العدد 3679 - الثلثاء 02 أكتوبر 2012م الموافق 16 ذي القعدة 1433هـ

البحرين تشارك في ورشة "أنسنة المدن" بالعاصمة السعودية الرياض

المنامة – وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني 

تحديث: 12 مايو 2017

شاركت مملكة البحرين ممثلة بوزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني في ورشة عمل تعزيز البعد الإنساني بعنوان «أنسنة المدن» في العاصمة السعودية الرياض ، والتي اقيمت برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز آل سعود ، حيث افتتح أمين منطقة الرياض عبدالله بن عبدالرحمن المقبل وبحضور عدد من مسؤولي وممثلي الأمانات والمدن في دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من المسؤولين في أمانة منطقة الرياض الورشة.

وقد رأس وفد مملكة البحرين وكيل الوزارة لشؤون البلديات والزراعة نبيل بن محمد أبو الفتح بمرافقة رؤساء المجالس البلدية ومستشار الوزير لشؤون المجالس البلدية ، والذي اشار إلى أن هدف انعقاد ورشة العمل هذه للتعريف بمفهوم أنسنة المدن ودورها في توفير بيئة مستدامة واكتساب خبره من تجربة أمانة الرياض ، وكذلك تعزيزا لصورة الشراكة في العمل البلدي الخلجي المشتركة تحت منظومة مجلس التعاون.

وأشار أبو الفتح إلى أنأهمية هذه الورشة تكمن في عرض تجربة الأخوة في أمانة منطقة الرياض في تعزيز البعد الإنساني في المدينة ، وتقديم توصيف للرؤية الشاملة للبرنامج من الناحية العملية والجمالية لجعل المدينة صديقة للإنسان وحاضنة له بمختلف فئاته وتحقيق المتطلبات الاجتماعية للمجتمع وتوفير البيئة المناسبة. حيث ان النمو السريع للمدن والتركيز على البناء ساهم في إضعاف الجانب الإنساني بالمدينة الى حد كبير، وذلك بزيادة المساحات المسفلتة من الطرق والشوارع وتباعد المسافات وانعزال ساكني المنازل بالاستقلالية الكاملة في السكن وكذلك تسارع وتيرة الحياة والاعتماد على المركبات الخاصة في التنقل والحركة مما قلل من فرص الالتقاء والتواصل مع الآخرين وصعوبة إمكانية عمل بعض الممارسات الإيجابية كالمشي والرياضة وقيام بعض الأنشطة الجماعية كالاحتفالات والمناسبات. ومن هذا المنطلق تأتي أهمية التركيز بجانب تعزيز البعد الإنساني والتعامل مع الإنسان كمحور أساس للتنمية والبيئة، وجعل المدن صديقة للإنسان بمختلف فئاته وحاضنة له ابتداءً من الطفل حتى المسن، وتحقيق المتطلبات الاجتماعية للمجتمع لتوفير البيئة المناسبة والاهتمام بمتطلبات الأصحاء وذوي الاحتياجات الخاصة في محيط يجمع كل الشرائح والأعمار والثقافات.

وقال الوكيل: إن الأنسنة تعتني بمظهر المحيط العمراني وتجعله أكثر إنسانية وأكثر مراعاة للمتطلبات الاجتماعية ، أي أن تجعل من الإنسان اهتمامها الأول في الإعمار بإنشاء الحدائق العامةومراكز ترفيهية وساحات بلدية وممرات المشاة وغيرها بوتيرة متسارعة باستكمال توفير المتطلبات الرئيسية الصحية والتعليمية والاجتماعية لتلبية مطالب وتطلعات جميع افراد المجتمع.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً