اعتمد الاتحاد الدولي (ISAF) للشراع في تصنيفه الجديد للبطولات بعد أن قدمه مؤخرا بطولة المملكة الدولية لليخوت الشراعية والتي ينظمها الاتحاد البحريني للرياضات البحرين ديسمبر/ كانون الثاني من كل عام بطولة دولية ذات «المستوى الثاني» المتطور والمتقدم جدا والمعترف به رسميا لدى الاتحاد الدولي والذي يخضع للأنظمة والقوانين الخاصة والمعايير المحددة والدقيقة المعمول بها في تنظيم مثل هذه البطولات وهذه التجمعات الرياضية الدولية عالية الجودة على المستويين التنظيمي والفني.

واستحقت مملكة البحرين هذا التميز والنجاح المبهر على مستوى احتضان واحدة من أهم البطولات الدولية نظرا للدور المتميز الذي يلعبه المسئولون في الاتحاد البحريني للرياضات البحرية وعلى رأسهم الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس الإدارة والقائمون على التنظيم وما يقدمونه في كل عام من جهود يشهد لها الجميع، إضافة إلى العديد من الجوانب التنظيمية والفنية المهمة ومنها عدد القوارب والنوعية الجيدة المستخدمة في البطولة، عدد المشاركين ونوعية المنتخبات التي تحرص على القدوم إلى البحرين، استقطاب اللجنة التنظيمية لمجموعة الحكام الدوليين المشهورين والقديرين في تأدية هذا الدور ونوعية الجوائز القيمة والتي تقدمها اللجنة المنظمة بفضل تعاون مركز البحرين للمجوهرات (أوميجا) ومساهمته الفاعلة في إنجاح البطولة منذ انطلاقتها الأولى في 2003.

وبدأ الاتحاد البحريني للرياضات البحرية استعداده لتنظيم النسخة العاشرة وذلك خلال الفترة من 12 حتى 19 ديسمبر المقبل متزامنة مع احتفالات البحرين بالعيد الوطني المجيد وبمستواها الفني الجديد حيث المستوى الثاني الجديد بحسب التصنيف الدولي، وذكر المدير الفني للمنتخبات قاسم بن جميع أن طموح المسئولين في الاتحاد كبير جدا ومتجدد في إقامة بطولة تكون ذات قيمة عالية وبحجم الثقة التي منحها الاتحاد الدولي للبحرين، متمنيا كل التوفيق للمنتخب البحريني ومتوجها بخالص شكره وتقديره لمجلس الإدارة الذي يولي البطولة كل الأهمية التي تستحقها.