خطف اللاعب السعودي فهد الرميح لقب فردي بطولة البولنج الخليجية الرابعة للصم، في الوقت الذي حقق فيه اللاعب عبدالناصر عبدالله موقع الوصافة وزميله البحريني الآخر مصطفى قائد، وذلك في افتتاح منافسات البطولة السادسة والأربعين للجنة التنظيمية الخليجية لرياضة المعاقين في لعبة البولنج الرابعة للصم والتي تستمر منافساتها حتى 11 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بصالة أرض المرح، ويعكف على تنظيمها الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين.

وحقق الرميح أعلى تسجيل وصل 1197 نقطة بمعدل 199.5، في حين حقق البحريني عبدالناصر عبدالله سجل 1192 نقطة بمعدل 198.5، وحقق زميله مصطفى قائد 1161 نقطة وبمعدل 193.5، وجاء في المركز الثالث البحريني نضال المهزع بعد منافسة شرسة مع زميله القائد محققاً 1159 نقطة بمعدل 193.2، أما المركز الثالث فكان من نصيب الإماراتي علي الجابر 1133 نقطة، بمعدل 188.8. وقد انطلقت المنافسات صباح أمس السبت عند تمام الساعة العاشرة والنصف مسابقات فردي الرجال بعد حفل الافتتاح الذي أقيم برعاية رئيس اللجنة التنظيمية بمجلس التعاون لدول الخليجية العربية لرياضة المعاقين رئيس الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين الشيخ أحمد بن سلمان بن دعيج آل خليفة، وقد اشتملت فقرات الحفل على عدد من الفقرات تلت وصول راعي الحفل وعزف النشيد الوطني لمملكة البحرين، وقد ألقى كلمة المناسبة بالإنابة عن اللجنة العليا المنظمة للبطولة، أمين عام اللجنة التنظيمية بمجلس التعاون لدول الخليجية العربية لرياضة المعاقين جاسم حسن مبارك، قبل أن يعلن راعي الحفل افتتاح البطولة رسمياً ويرفع مدير البطولة عصام كمال علم البطولة إيذاناً بانطلاق المنافسات، وقد أدى كابتن المنتخب البحريني عبدالرحمن عبدالله قسم البطولة.

برنامج اليوم

وتنطلق صباح اليوم (الأحد) عند تمام الساعة (9:30) منافسات الزوجي في ثاني أيام البطولة، وستلعب هذه المسابقة في الفترة الصباحية فقط، وعلى مدى ستة أشواط لكل زوجين، ومن المؤمل أن تشهد المنافسات سخونة وحماس كبير وخصوصاً بين فرق البحرين والإمارات والسعودية، هذا وسيتوج الأبطال في نهاية اليوم.

متفائلون بالأحمر

ومن جانبه صرح أمين السر للاتحاد البحريني لرياضة المعاقين محمد نامي أن منتخبنا الوطني قد أتم استعداداته للمشاركة في البطولة الخليجية المقامة على مملكة البحرين ومتفائل بتحقيقهم نتيجة إيجابية مشرفة وخاصة بعد تحقيقهم المركز الثالث وبجدارة في بطولة آسيا بكوريا الجنوبية. وأشار نامي إلى تفاوت الطموحات بالنسبة للمنتخبات المشاركة إذ يحذو الأمل المنتخب البحريني في تحقيق نتيجة إيجابية ومشرفة للمملكة البحرين بعد تحقيقه المركز الأول في نسخته الأولى، فيما يتطلع المنتخب السعودي حامل اللقب في نسخته الأخيرة لتأكيد جدارته والحفاظ بالكأس، متمنياً التوفيق للأحمر البحريني على جهودهم الحثيثة المبذولة خلال الإعداد للبطولة واعتلاء منصات التتويج.