ستكون الأنظار شاخصةً اليوم (الأحد) إلى ملعب «كامب نو» الذي يحتضن موقعة «الكلاسيكو» بين الغريمين التقليديين ريال مدريد ومُضيّفه برشلونة في المرحلة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم «ليغا».
ولطالما اعتبرت موقعة «كلاسيكو» الدوري الإسباني المواجهة الأهم أوروبياً على صعيد الأندية وحتى عالمياً نظراً إلى الخصومة التاريخية بين الناديين ونظراً إلى مستوى النجوم التي يضمّها كلٌّ منهما، وبالتالي لن تكون مواجهة الأحد على ملعب النادي الكاتالوني مختلفةً عن سابقاتها من حيث الأهمية، وخصوصاً لريال مدريد الذي سيسعى جاهداً لتكرار سيناريو زيارته الأخيرة في الدوري إلى «كامب نو» حين خرج فائزاً (2/1) في المرحلة الخامسة والثلاثين من الموسم الماضي ما مهّد الطريق أمامه لكي يتوَّج باللقب للمرَّة الأولى في 4 مواسم.
وسيكون فريق المدرِّب البرتغالي جوزيه مورينهو بأمسِّ الحاجة للفوز في معقل الغريم الأزلي لكي يجنِّب نفسه أن يصبح خارج دائرة المنافسة على اللقب باكراً، وخصوصاً أنه يتخلّف حالياً بفارق 8 نقاط عن رجال تيتو فيلانوفا الذين حقّقوا بدايةً قويةً على رغم رحيل مدرِّب الإنجازات جوسيب غوارديولا، إذ خرجوا فائزين من المباريات الست التي خاضوها في الدوري إضافةً إلى مباراتيهما حتى الآن في دور المجموعات من مسابقات دوري أبطال أوروبا أمام سبارتاك موسكو الروسي (3/2) وبنفيكا البرتغالي (2/صفر خارج قواعده الثلثاء الماضي).
بداية مدريد المتواضعة
من جهته، حقّق ريال بدايةً متواضعةً خلال الموسم الجاري، إذ اكتفى بأربع نقاط في مبارياته الأربع الأولى (مُني بهزميتين)، لكنه استفاق بعدها بفوزه على رايو فايكانو (2/صفر) ثم بسحقه ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا (5/1) الأحد الماضي بفضل ثلاثية لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي وجد طريقه إلى الشباك 3 مرّات أيضاً الأربعاء حين تغلّب فريقه على مُضيّفه أياكس أمستردام الهولندي (4/1) في دوري أبطال أوروبا.
ويبدو أنّ ريال مدريد استعاد مستوى الموسم الماضي وهو يأمل أن تكون عقدته أمام النادي الكاتالوني أصبحت من الماضي خصوصاً أنه تفوَّق على الأخير في بداية الموسم الحالي حين جرّده من لقب كأس السوبر المحلّية بالفوز عليه 2/1 إياباً مستفيداً من النقص العددي في صفوف غريمه منذ الدقيقة 28 بعد طرد البرازيلي أدريانو، وذلك بعد أن حسم رجال فيلانوفا الذهاب على أرضهم 3/2 ما سمح للنادي الملكي برفع الكأس إثر الهدفين اللذين سجّلهما خارج قواعده.
وتحدّث الكثيرون أنّ برشلونة سيعيش فترة انحدار بعد قرار غوارديولا الرحيل في نهاية الموسم الماضي، لكن يبدو أنّ الفريق على ما يرام مع فيلانوفا وهو قادر على استعادة اللقب المحلِّي ولقب دوري أبطال أوروبا وعلى التأكيد أنّ غوارديولا الذي توِّج معه بـ14 لقباً من أصل 19 ممكناً منذ أن استلم الإشراف عليه العام 2008، قد بنى الأسس الصحيحة وفيلانوفا الذي كان مساعده، سيواصل المهمّة والعمل على المسار ذاته.
واعتبر الكثيرون أنّ مسألة الثبات ستلعب دوراً في ترجيح كفّة ريال لأنّ مورينهو سيواصل مشواره معه في حين أنّ برشلونة سيشهد تغييراً على مقاعد الاحتياط بترقية فيلانوفا إلى منصب المدرِّب، لكنّ الأخير أكّد حتّى الآن أنه يشكّل امتداداً لسلفه، خصوصاً أنه كان طرفاً في الألقاب الـ14 التي أحرزها «بيب» مع «بلاوغرانا»، كما أنّ مشواره التدريبي أخذ نفس منحى مشوار غوارديولا كونه كان مساعد المدرِّب في الفريق الرديف ثم مساعد المدرِّب في الفريق الأوَّل.
مواجهة ميسي رونالدو
وتتّجه الأنظار كالعادة إلى المواجهة المرتقبة بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو اللذين يتقاسمان المركز الثاني في ترتيب الهدّافين برصيد 6 أهداف وبفارق هدف عن مهاجم أتلتيكو مدريد الكولمبي راداميل فالكاو، الذي سيكون وفريقه إلى جانب الجار اللدود ريال مدريد للمرَّة الأولى ربّما، لأنّ فوز النادي الملكي سيسمح لفريق المدرِّب الأرجنتيني دييغو سيميوني بالانقضاض على الصدارة كونه يتخلّف بفارق نقطتين عن برشلونة.
وسيكون الهمّ الأساسي لبرشلونة في هذه المواجهة خط دفاعه الذي تلقّى ضربةً جديدةً الثلثاء بعد أن تعرّض قائده كارلوس بويول لخلع في كوعه الأيسر أمام بنفيكا سيبعده عن الملاعب لمدّة 8 أسابيع.
وأصيب بويول الذي كان يخوض مباراته الأولى مع الفريق بعد تعافيه من إصابة في ركبته أبعدته عن الملاعب منذ منتصف الشهر الماضي، في الدقيقة 76 من اللقاء وبدا الألم واضحاً جدّاً عليه ما اضطر الطاقم الطبي إلى تخديره.
ونقل بويول إلى أحد مستشفيات لشبونة إذ خضع للفحوصات التي أثبتت إصابته بخلع في كتفه وسيغيب عن الملاعب على مدى شهرين، لينضمّ إلى زميله في قلب الدفاع جيرار بيكيه، ما يعني أنّ فيلانوفا سيضطر مجدّداً إلى إشراك لاعبي الوسط الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو والكاميروني ألكسندر سونغ في قلب الدفاع.
3 أهداف فقط تفصل الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي عن معادلة الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلها لاعب واحد خلال مباريات الكلاسيكو الإسباني لكرة القدم بين برشلونة وريال مدريد.
ويحمل نجم ريال مدريد في خمسينيات وستينيات القرن الماضي ألفريدو دي ستيفانو الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجّلة في مباريات الكلاسيكو برصيد 18 هدفاً، بينما تمكّن ميسي على رغم صغر سنه من تسجيل 15 هدفاً في شباك النادي الملكي.
وآخر مرّة نجح فيها ميسي في هزّ شباك ريال مدريد، كانت في أغسطس/ آب الماضي، عندما سجّل هدفاً في مباراتي الذهاب والإياب لكأس السوبر الإسباني.
ولا يشكّك دي ستيفانو لحظة في أن ميسي سيتمكّن يوماً ما من تحطيم رقمه القياسي.
ذكرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكاتالونية أن مدرب برشلونة تيتو فيلانوفا قد بات يخشى مشاركة اللاعب البرازيلي ريكاردو كاكا أكثر من مشاركة الكرواتي لوكا مودريتش في الكلاسيكو القادم، إذ يعتبره أكثر فعالية من اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش.
وأشارت الصحيفة المقربة من برشلونة أن تيتو يعرف جيداً أن كاكا الذي استطاع جعل مورينهو يعيد حساباته ويدخله مجدداً ضمن مخططاته بعد أن كان لاعباً ثانوياً مع بداية الموسم سيشكل خطراً على دفاعه الذي يعاني من غيابات جمة، وهو ما جعل مدرب البلوغرانا يخشى مشاركته وخصوصا بعد المستوى المميز الذي قدمه خلال مباراة أياكس أمستردام ضمن دوري أبطال أوروبا.
لكن، يبدو أن مورينهو ليس مستعداً بعد لإشراك لاعبه البرازيلي كأساسي في كلاسيكو الأرض الذي سيجري اليوم (الأحد)، وهي وضعية يفضلها تيتو الذي يتمنى مشاركة الكرواتي الحديث العهد على الريال في المباراة.
ولم يكن لفيلانوفا وقتاً للاستمتاع بفترة شهر العسل، مع منافسه اللدود ريال مدريد يتمتع بحملة تسجيل أرقام قياسية لإنهاء فترة 3 سنوات متتالية من فوز برشلونة بالدوري الاسباني في الموسم الماضي، وكان يتعرض لضغوط لإحداث تأثير فوري. ويمكن أن يكون الحُكم عليه أقل ما تقتضيه الحقيقة، إذا قيل انه يتمتع ببداية جيدة، لأن برشلونة فاز بأول 6 مبارياته على التوالي في الدوري منذ بداية الموسم ليعادل سجله القياسي التاريخي، ولديه أيضاً أقصى قدر من النقاط من أول مباراتين له في مجموعته لدوري أبطال أوروبا. وكان التراجع الوحيد هو خسارة برشلونة في مجموع مباراتي كأس السوبر الاسباني أمام ريال مدريد – التي جاءت في أضيق هامش – على رغم أنه كان الفريق الأفضل في معظم الدقائق الـ180. والآن، ومع أقل من 3 أشهر في وظيفته الجديدة، يقف فيلانوفا على شفا تحقيق انجاز صغير في التاريخ، إذا فاز في مباراته المقبلة. وستصبح تشكيلة برشلونة هذه الأولى في تاريخ الدوري المحلي التي بدأت الموسم من خلال الفوز بسبع مباريات على التوالي.ولكن خصمه المقبل ليس سوى ريال مدريد، الذي سيصل إلى كامب نو الأحد يائساً لتقليص فارق الثماني نقاط بين الجانبين.
عندما تنطلق مباراة القمّة (الكلاسيكو) بين برشلونة وريال مدريد غداً (الأحد) في المرحلة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم، سيكون قدر كبير من التركيز والاهتمام منصبّاً على الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجمي الفريقين.
ويدور الصراع بين اللاعبين بشكل كبير حتى الآن على انتزاع الكرة الذهبية (جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2012).
ومباراة اليوم ستكون المواجهة الأخيرة بين اللاعبين وقد تلعب دوراً كبيراً في حسم الجائزة لأي منهما لأنّها قد تغيّر وجهة نظر بعض الأصوات التي لم تحسم رأيها بعد في عملية التصويت على هذه الجائزة.
ويخوض كلٌّ من اللاعبين هذا اللقاء بإحصاءات رائعة في جعبته، إذ سجّل ميسي 10 أهداف وصنع 5 آخرين في 10 مباريات خاضها مع الفريق هذا الموسم، كما سجّل رونالدو 12 هدفاً في 10 مباريات أيضاً هذا الموسم.
وإذا كان هناك «مقياس للحالة النفسية والأحاسيس»، يمكن القول إنّ رونالدو كان أكثر اتزاناً في الأسابيع الأخيرة من ميسي الذي يأمل في إحراز جائزة الكرة الذهبية للمرّة الرابعة على التوالي بعدما احتكرها في السنوات الثلاث الماضية.
ونجح رونالدو في تسجيل 3 أهداف (هاتريك) في كلٍّ من مباراتي الفريق السابقتين ليفوز الريال 5/1 على ديبورتيفو لاكورونيا في الدوري الإسباني مطلع الأسبوع الماضي ثم 4/1 على أياكس الهولندي في دوري أبطال أوروبا.
وجاء أداء رونالدو مُدهشاً وساطعاً في مواجهة أياكس كما تنوّعت الطريقة التي هزّ بها الشباك إذ اتّسم الهدف الأوّل بالقدرة على اقتناص الفرصة والثاني بالقوّة والثالث بالمهارة.
وكان «الهاتريك» هو الأوّل لرونالدو في دوري الأبطال الأوروبي، كما رفع اللاعب رصيده إلى 158 هدفاً في 154 مباراة خاضها مع الريال في مختلف البطولات.
وأصبحت أهداف رونالدو مثل «ضربات السياط» التي تؤلم دفاع برشلونة في المباريات الأخيرة بين الفريقين، إذ سجّل هدف الفوز على برشلونة في أبريل/ نيسان الماضي لتكون هذه المباراة هي الخطوة الحاسمة على طريق فوز الريال بلقب الدوري الإسباني.
وكرّر رونالدو ذلك في مباراة الفريقين بكأس السوبر في أغسطس/ آب الماضي ليقود فريقه إلى الفوز بكأس السوبر الإسباني.
ولذلك، لم يعد هناك مجال لاتّهامه بالإخفاق في المباريات المهمّة للريال.
وفي المقابل، لم ينجح ميسي في هزّ الشباك في آخر 3 مباريات خاضها مع برشلونة، ولكنه واصل صناعة الأهداف لزملائه ليرفع رصيده من التمريرات الحاسمة التي صنعت أهدافاً هذا الموسم إلى 5 أهداف ليقترب خطوات جديدة من لقب «المهاجم المتكامل».
المستوى ورؤية اللعب الرائعة للمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، أم الموهبة الرائعة في هز الشباك للمهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين. هذه هي المشكلة المزمنة التي تؤرق المدير الفني لريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينهو قبل مباراته المرتقبة اليوم (الأحد) في ضيافة منافسه التقليدي العنيد برشلونة في لقاء القمة (كلاسيكو).
وقدم بنزيمة حافزا جديدا لمورينهو على الدفع به في مباراة اليوم بعدما تألق اللاعب في مباراة الفريق أمام أياكس الهولندي في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي إذ سجل هدفا رائعا وصنع هدفا لزميله البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ولكن ذلك ربما لا يكون كافيا لمورينهو الذي يدير ظهره للعواطف قبل اختيار تشكيلة فريقه في المباريات.
ويتمتع بنزيمة بموهبة واضحة ورائعة ولكن هيغواين أيضا يقدم مزيدا من المهارات إذ يتمتع بقدرات تهديفية رائعة أيضا إلى جانب شخصيته الحازمة التي تظهر في الأداء.
وقال مورينهو، في تحليله للاعبين: «بنزيمة يتحرك كالسمكة في الماء وذلك في مركز المهاجم الصريح. هيغواين مهاجم كلاسيكي يمكنه استكمال التحركات الهجومية. أعترف بأن تقسيم وقت المباراة بينهما ليس أمرا سهلا». وقبل مباراة الفريق أمام أياكس، وضح أن مورينهو يدخر جهود هيغواين لمباراة الكلاسيكو أمام برشلونة بعدما وضعه على مقاعد البدلاء تطبيقا لسياسة المداورة التي انتهجها مورينهو مع مهاجميه البارزين. ولكن فلسفة الراحة ليس لها أي سند أو أساس علمي كما أكد بنزيمة حرصه على المشاركة في لقاء الكلاسيكو بعدما تألق أمام أياكس في أمستردام.
ولا يقدم الماضي أي مؤشرات عما يمكن أن يفعله مورينهو في هذه المفاضلة قبل مباراة اليوم، ففي كأس السوبر الأسباني مطلع هذا الموسم، والتي فاز بها الريال، كان بنزيمة أساسيا في مباراة الذهاب ولكن مورينهو استعان بهيغواين في لقاء الإياب وسجل اللاعب هدفا.
وترجح الإحصاءات كفة هيغواين الذي شارك حتى الآن أساسيا في 4 مباريات واحتياطيا في مباراتين بالمباريات الست التي خاضها الفريق حتى الآن في الدوري الأسباني، وعلى النقيض، كان بنزيمة أساسيا في مباراتين ولعب احتياطيا في 4 من هذه المباريات الست.
وفي المقابل، شارك بنزيمة أساسيا في مباراتي الفريق الماضيتين للفريق بدوري الأبطال على النقيض من هيغواين.
وينتظر أن يعتمد مورينهو في مفاضلته بين المهاجمين الخطيرين على طبيعة تعامله مع المباراة والخطة التي يعتزمها لمواجهة برشلونة إذ تختلف طبيعة اللاعبين في الأداء. ويرجح موقف بنزيمة حرصه على التعاون مع باقي زملائه بالفريق وقدرته على اللعب الجماعي إذ يستطيع الانسجام بشكل كبير مع كريستيانو رونالدو على سبيل المثال بينما يفتقد رونالدو لهذا التعاون عندما يكون هيغواين قائدا لهجوم الريال.
وفي المقابل، يتمتع هيغواين بثلاث نقاط ترجح كفته وهي قدرته على المنافسة بقوة في المباريات المهمة والصعبة وموهبته في صناعة الفرص لنفسه أمام المرمى وقدرته الفائقة على اختراق خطوط الدفاع في الفرق المنافسة. وإذا تأكد غياب بيكيه، ينتظر أن يلجأ المدير الفني لبرشلونة تيتو فيلانوفا إلى الدفع بثنائي خط الوسط الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو والكاميروني أليكس سونغ في قلب الدفاع، وهنا، سيكون على مورينهو نفسه تحديد أي المهاجمين يستطيع التعامل مع هذه المشكلة الدفاعية التي تمثل نقطة الضعف البارزة في برشلونة.
أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن اختيار الحكم كارلوس ديلجادو فيريرو لإدراة مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد.
وبعد أن أعلن الإتحاد الإسباني عن اختياره، قامت الصحافة الكاتالونية بالهجوم الشديد على الحكم ديلجادو إذ وصفته بالحكم المريح للريال والمزعج لبرشلونة.
- كانت أول مباراة قادها كارلوس ديلجادو فيريرو في الليغا يوم 29 أغسطس/ آب من العام 2006 في المباراة التي جمعت بين ليفانتي وأشبيلية.
- على الرغم من أن ديلجادو لديه خبرة كبيرة في الدوري الإسباني إذ أدار 104 مباريات، إلا أنه لم يسبق له من قبل إدارة مباراة الكلاسيكو، وستكون مباراة الأحد المقبل أول مباراة كلاسيكو يديرها.
- خاض كارلوس ديلجادو فيريرو 7 مباريات لريال مدريد لم يخسر فيها الفريق الملكي إذ فاز حامل لقب الليغا في 5 مباريات وتعادل في مباراتين. وكانت آخر مباراة أدارها للمرينغي كانت هذا الموسم أمام فريق فالنسيا في افتتاح الليغا في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق والتي أقيمت على ملعب سنتياغو بيرنابيو.
- في المقابل فقد أدار من قبل 14 مباراة للفريق الكاتالوني برشلونة، إذ فاز زملاء النجم ليونيل ميسي في 11 مباراة وكانت الخسارة في مرتين والتعادل مرة وحيدة. ومن أشهر المباريات التي خسرها البارشا مع ديلجادو كانت مباراة الديربي أمام فريق إسبانيول في موسم 2008 -2009 وأخرج البطاقة الحمراء حينها لمتوسط ميدان برشلونة سيدو كيتا.
- قام ديلجادو من قبل بإشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعبين من ريال مدريد وهما متوسط ميدان فالنسيا الحالي فيرناندو غاغو والمدافع القوي كليبر بيبي، ولعل حالة طرد المدافع البرتغالي هي الأشهر حين اعتدى بجنون على نجم خيتافي كاسكيرو في موسم 2008 - 2009.
على رغم احتفاظ الفريق بفلسفة اللعب نفسها، وجد برشلونة بقيادة مديره الفني الحالي تيتو فيلانوفا 3 مؤشرات في الموسم الحالي على أن الفريق يخوض مرحلة جديدة من مسيرته إذ يعاني في الدفاع ويعدل نتائجه في اللحظات الأخيرة ويواصل انتصاراته المتتالية.
وما زال برشلونة يواصل هوايته في هز الشباك بغزارة هذا الموسم إذ أحرز 26 هدفا في المباريات العشر بمتوسط بلغ 2.6 هدف في المباراة الواحدة.
ولكن ما يميز برشلونة بشكل كبير هو وصوله إلى مرحلة حقيقية من الخطر في معظم المباريات التي خاضها هذا الموسم وحقق فيها الفوز في الدقائق الأخيرة.
ويعود جزء كبير من المبررات، التي تتردد بين كثيرين، إلى الإصابات العديدة التي يعاني منها الفريق مثل كارلوس بويول وجيرارد بيكيه وإيريك أبيدال.
ولم يجد فيلانوفا حلا لأزمة الدفاع الذي يعاني من إصابة بويول وبيكيه إلا الاستعانة بثنائي خط الوسط الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو والكاميروني أليكس سونغ في قلب الدفاع ولكن هذا الثنائي لم يسلم من الانتقادات.
وعلى رغم هذه المشاكل التي يعانيها الفريق في الدفاع، يستطيع برشلونة تحقيق الانتصارات من خلال خط الهجوم المتميز الذي يمتلكه بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي والأسباني ديفيد فيا العائد بقوة بعد شهور من الغياب بسبب الإصابة.
وأشارت صحيفة «لا فانجارديا» هذا الأسبوع إلى أن برشلونة غامر كثيرا بطريقة اللعب 3/4/3 من أجل تحويل تأخره إلى انتصارات في المباريات التي خاضها هذا الموسم.
ونجح برشلونة في تحويل تأخره إلى فوز في كل من المباريات أمام ريال مدريد في ذهاب كأس السوبر الإسباني وأوساسونا وأشبيلية بالدوري الاسباني وسبارتاك موسكو الروسي في دوري أبطال أوروبا.
وأوضح فيلانوفا، بعد الفوز على أشبيلية، أن شخصية لاعبيه ساهمت في حسم المباراة لصالح الفريق. وقال: «من الأفضل ألا تعاني في المباريات ولكن من المهم أيضا أن تكون لديك القدرة على مواجهة هذه المعاناة والتغلب عليها».
أكد المدير الفني لنادي ريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينهو أن التعادل مع برشلونة اليوم (الأحد) في كلاسيكو الدوري الإسباني لكرة القدم «لا بأس به».
وأوضح مورينهو خلال مؤتمر صحافي أمس (السبت): «الأمر يعتمد على طريقة اللعب. إذا لعبت بشكل جيد وسنحت لك العديد من الفرص ثم تعادلت فهو أمر بشع. ولكن إذا لعبت بشكل سيء فإن التعادل سيكون نتيجة جيدة للغاية».
ويخوض ريال مدريد المباراة على ملعب كامب نو، سعياً وراء تقليص فارق الثماني نقاط الذي يفصله عن برشلونة المتصدر.
وأشار مورينهو إلى أن «هدفنا اللعب بشكل جيد. نحن نتحسن بصورة جيدة مقارنة بالمباريات الماضية. نريد أن نصل إلى الصورة التي كنا عليها في نهاية الموسم الماضي». وخلال آخر مباراتين له فاز ريال مدريد على ديبورتيفو لاكورونيا 5/1 في الدوري الإسباني ثم هزم أياكس أمستردام الهولندي 4/1 في دوري أبطال أوروبا.
وأكد مدرب ريال مدريد :»اللاعبون تفهموا أن التغيير بات ضرورياً. لقد أصبحوا أكثر حماساً، أكثر تركيزاً. وبالتالي فمن السهل بالنسبة لنا أن نحقق نتيجة جيدة غداً».
وتحلى المدير الفني البرتغالي لريال مدريد بـ «أخلاق الفرسان» قبل مباراة الكلاسيكو، إذ أعرب عن تمنياته لمدافع النادي الكاتالوني جيرارد بيكيه بالتعافي للحاق باللقاء، في الوقت الذي أرسل خلاله أطيب تمنياته بالشفاء العاجل لقائد البارشا كارلوس بويول المصاب بخلع في الكوع. وقال مورينهو في تصريحات صحافية: «بالنسبة لي أتمنى مشاركة الجميع فهذه مباراة يتوقف العالم كله من أجلها، وبخصوص بويول أنا سعيد لأن الإصابة ليست خطيرة للغاية كما كانت تبدو، بيكيه مشكوك في مشاركته بسبب إصابة بسيطة، ولكننا على أي حال مستعدون لأي شيء».
وأشار المدرب إلى أن التشكيلة التي سيخوض بها المباراة لا يمكن أن تعتمد على وجود بيكيه من عدمه، والذي ما زالت الرؤية غير متضحة بخصوص مشاركته نتيجة لإصابته بالتواء في الكاحل، وأضاف مورينهو «الموسم الماضي بيكيه كان جيدا وجلس احتياطيا، لا يمكنني التفكير برأس مدرب آخر، في الظروف العادية سأعرف خطة الخصم قبل المباراة بساعة».
العدد 3683 - السبت 06 أكتوبر 2012م الموافق 20 ذي القعدة 1433هـ
بدر
انا برشلوني ولكن اتنزه عن الكلم الجارح عن الزائر
برشا برشا بسوي الريال غرشه
يا ويلكم يا ريال يا نعال من ابطال البارشا اليوم سيحطمكم ويسمخركم