أمر قضاة أميركيون بمواصلة توقيف الإمام المتشدد أبوحمزة المصري وأربعة متهمين آخرين بالإرهاب الذين مثلوا أمام القضاء الأميركي يوم السبت (6 أكتوبر 2012) بعد ساعات على ترحيلهم من بريطانيا وتسليمهم إلى الولايات المتحدة.
وفي ختام جلستين عقدتا في نيويورك وكونيكتيكوت، قرر القضاة الإبقاء على الرجال الخمسة قيد التوقيف. وقد دفع الأربعة ببراءتهم من التهم الموجهة إليهم، بينما لم يدلِ أبوحمزة بأي تصريح في هذا الشأن بعد.
- اسمه الكامل مصطفى كمال مصطفى، من مواليد أبريل العام 1958، في مدينة الإسكندرية المصرية.
- في العام 1979 ذهب إلى بريطانيا للدراسة، ودرس الهندسة في جامعة برايتون.
- تزوج هناك من بريطانية مسلمة، وحصل على الجواز البريطاني، وانفصل عن زوجته بعد 5 أعوام.
- في تسعينات القرن الماضي، ذهب إلى أفغانستان كمتطوع للمساعدة في إعادة إعمار أفغانستان بعد الانسحاب السوفياتي.
- شارك في حملة لإزالة الألغام وتعرض إلى إصابات نتيجة انفجار لغم، وأدت إلى فقدانه البصر في عينه اليسرى، وبتر في يده اليمنى.
- في العام 1999 حكم عليه غيابياً بالسجن لمدة 3 سنوات من قبل السلطات اليمنية لاتهامه بالضلوع بسلسلة من التفجيرات ضد المصالح الغربية.
- عمل إماماً لجامع فنسبيري الواقع شمال العاصمة البريطانية (لندن)، وذاع صيته بسبب ربط اسم المسجد بـ«المتطرفين المسلمين» الذين كانوا يأتون إليه بحسب الصحافة الغربية.
- في العام 2000، قامت الشرطة البريطانية بمداهمة المسجد، ووجدت فيه جوازات مزورة وأسلحة خفيفة، بالإضافة إلى خرائط تحوي بعض الأماكن البريطانية المهمة.
- في فبراير العام 2003، تم عزله من منصب إمام المسجد، لكنه استمر في الصلاة وإلقاء خطبه في الشارع المقابل للمسجد.
- اشتهر بخطبه المتعاطفة مع زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، ومواقفه المناهضة لغزو العراق في العام 2003.
- في العام 2003، طالب اليمن السلطات البريطانية بتسليمه، لمحاكمته في تهم تتعلق بالإرهاب، وامتنعت بريطانيا عن تسليمه بحجة أنه قد لا يلقى محاكمة عادلة في اليمن.
- في أغسطس 2004، اتهمه محامي الحكومة الأميركية بأنه «جزء من مؤامرة عالمية لخوض الجهاد ضد الولايات المتحدة»، واتهمته بالضلوع في خطف رهائن في اليمن في ديسمبر 1998، وبالسعي لإنشاء مخيم تدريبي لتنظيم القاعدة في ولاية أوريغان الأميركية.
- في أكتوبر 2004، ألقت السلطات البريطانية القبض عليه بمجموعة تهم، منها «تعبئة المسلمين على الكراهية لغير المسلمين»، وحُكم عليه بالسجن لمدة 7 أعوام.
- طالبت الولايات المتحدة بتسليمه في 2004، وتمت الموافقة على ذلك في 2008 لكن القضية بقيت أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بحجة أنه قد يواجه حكم الإعدام في أميركا.
- في بداية أكتوبر 2012، أفسحت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان المجال أمام تسليمه مع خمسة آخرين عبر رفضها الطعون.
العدد 3684 - الأحد 07 أكتوبر 2012م الموافق 21 ذي القعدة 1433هـ
اقتراح.
المرجو من القضاه الامريكان تحويل الشيخ الى مستشفى الامراض العقلية واذا لم ينفع معه العلاج يتم اعدامه بشكل رحيم.
وشكرا