وقعت منتخبات العراق بطل 2007 والسعودية بطل 1984 و1988 و1996 والصين في أقوى المجموعات بموجب قرعة كأس أمم آسيا بأستراليا 2015، التي سُحبت أمس (الثلثاء) في ملبورن، في حين اجتمع منتخبا لبنان والكويت في مجموعة واحدة في مشهد مكرّر لتصفيات كأس العالم 2014.
وجاءت نتيجة القرعة على النحو الآتي:
- المجموعة الأولى: الأردن وسورية وعمان وسنغافورة.
- المجموعة الثانية: إيران والكويت وتايلاند ولبنان.
- المجموعة الثالثة: العراق والصين والسعودية وإندونيسيا.
- المجموعة الرابعة: قطر والبحرين واليمن وماليزيا.
- المجموعة الخامسة: أوزبكستان والإمارات وفيتنام وهونغ كونغ.
وقد صنّفت المنتخبات وفق نتائجها في تصفيات ونهائيات البطولة السابقة، فجاءت أوزبكستان وإيران والأردن وقطر والعراق في المستوى الأوّل، والصين والبحرين وسورية والإمارات والكويت في الثاني، والسعودية واليمن وعمان وتايلاند وفيتنام في الثالث، ولبنان وإندونيسيا وهونغ كونغ وسنغافورة وماليزيا في الرابع.
يتأهّل أوّل وثاني كلّ مجموعة إلى النهائيات في 2015، فضلاً عن أفضل منتخب يحتلّ المركز الثالث، علماً بأنّ التصفيات تنطلق في فبراير/ شباط 2013.
البطل والوصيف والكوريتان يتأهلون مباشرة
تنضمّ المنتخبات الـ11 المتأهّلة إلى أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في النسخة الماضية، اليابان حاملة اللقب وأستراليا الوصيفة وصاحبة الضيافة وكوريا الجنوبية الثالثة، فضلاً عن كوريا الشمالية بطلة كأس التحدّي العام 2012، وبطل كأس التحدّي العام 2014.
وكانت اليابان تُوّجت بطلةً للنسخة الأخيرة التي أُقيمت في قطر مطلع العام 2011 بفوزها على أستراليا في المباراة النهائية.
العراق والسعودية في المجموعة الأقوى
ولا شك أنّ المجموعة الثالثة التي تضمّ العراق والصين والسعودية وإندونيسيا ستكون الأقوى في التصفيات، ومن البديهي أن تكون المنافسة على بطاقتي التأهّل محصورة بين العراق والصين والسعودية نظراً لتفوّقها الفني على إندونيسيا.
منتخب العراق وصل إلى رُبع النهائي في النسخة الماضية قبل أن يخسر أمام أستراليا بصعوبة (صفر/1) بعد التمديد، وسبق له أن تُوّج بطلاً مرّةً واحدةً العام 2007 في جاكرتا بتغلّبه على نظيره السعودي في المباراة النهائية بهدف لمهاجمه يونس محمود.
ويخوض العراق حالياً بقيادة مدرّبه البرازيلي زيكو غمار الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهّلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، إذ يحتلّ المركز الرابع في المجموعة الثانية برصيد نقطتين بالتساوي مع أستراليا وعمان، في حين تتصدّر اليابان بعشر نقاط ويأتي الأردن ثانياً وله 4 نقاط.
أما منتخب السعودية، صاحب الصولات والجولات في البطولة سابقاً بتتويجه بطلاً 3 مرّات أعوام 1984 و1988 و1996 ووصوله إلى النهائي 3 مرّات أيضاً أعوام 1992 و2000 و2007، فإنه قدّم في النسخة الماضية أسوأ بطولة آسيوية على الإطلاق، إذ خسر مبارياته الثلاث في الدور الأوّل بشكل غير متوقّع أمام سوريا (1/2) والأردن (صفر/1) واليابان (صفر/5).
كما أن المنتخب السعودي الذي يشرف عليه حالياً المدرّب الهولندي فرانك رايكارد خرج من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية.
وسيكون منتخب الصين من الباحثين بقوّة عن بطاقة للتأهّل إلى رُبع النهائي إذ ما يزال يبحث عن لقبه الآسيوي الأوّل على رغم أنه كان قريباً من ذلك على أرضه العام 2004 قبل أن يخسر في المباراة النهائية أمام نظيره الياباني.
لبنان والكويت مجدَّداً في الواجهة
وتتكرّر المواجهة في المجموعة الثانية بين منتخبي لبنان والكويت بعد أن تقابلا في المجموعة ذاتها ضمن الدور الثالث من التصفيات المؤهّلة إلى المونديال، إذ كان الأوّل سبباً رئيسياً في خروج الثاني بتعادله معه (2/2) ذهاباً على أرضه وفوزه عليه (1/صفر) إياباً في الكويت.
ويتابع منتخب لبنان مشواره في الدور الرابع من تصفيات مونديال البرازيل إذ يحتلّ المركز الرابع في المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط.
وسيواجه المنتخب اللبناني أيضاً في التصفيات الآسيوية نظيره الإيراني، الذي يخوض معه غمار الدور الرابع في الطريق إلى كأس العالم، وكانت مواجهة الذهاب بينهما في الحادي عشر من الشهر الماضي في بيروت أسفرت عن فوز صاحب الأرض بهدف لنجمه رضا عنتر.
وتُقام مباراة الإياب في طهران في يونيو/ حزيران المقبل.
مهمّة يسيرة لقطر والبحرين
ومن المتوقّع أن يحجز منتخبا قطر والبحرين بطاقتي المجموعة الرابعة إلى رُبع النهائي لأفضليتهما على منتخبي اليمن وماليزيا.
بدوره، منتخب البحرين عاش أفضل أيامه في نهائيات كأس آسيا حين وصل إلى الدور نصف النهائي العام 2004 في الصين قبل أن يخسر بصعوبة أمام اليابان، لكنه خرج من الدور الأوّل في النسخة الماضية بعد خسارتين أمام كوريا الجنوبية (1/2) وأستراليا (صفر/1) وفوز على الهند (5/2).
أما منتخب قطر فكان في طريقه إلى نصف النهائي على أرضه العام الماضي قبل أن يتوقّف مشواره بصعوبة أمام اليابان (2/3) في دور الثمانية.
وكان «العنّابي» بدأ البطولة بشكل سيئ بخسارته أمام أوزبكستان في مباراة الافتتاح (صفر/2)، ثم تغلّب على الصين (2/صفر) والكويت (3/صفر).
ويواصل منتخب قطر مشواره في تصفيات كأس العالم أيضاً إذ يحتلّ المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط.
شباب الإمارات لإثبات الجدارة
أما منتخب الإمارات بقيادة مدرّبه مهدي علي ووجود جيل من اللاعبين الواعدين الذين تأهّلوا إلى دورة الألعاب الأولمبية للمرّة الأولى في تاريخهم وشاركوا في نسخة لندن الأخيرة، سيسعى لإثبات جدارته بأن يكون من المرشّحين البارزين للتأهّل عن المجموعة الخامسة إلى جانب أوزبكستان.
كما أن أوزبكستان وصلت إلى محطة نصف النهائي في النسخة الماضية قبل أن تخسر بشكل دراماتيكي أمام أستراليا بستة أهداف نظيفة بعد أن قدّمت مستويات عالية في الدور الأوّل، في حين أن الإمارات خرجت مبكّراً بتعادلها مع كوريا الشمالية (صفر/صفر) وخسارتها أمام العراق (صفر/1) وإيران (صفر/3).
ثلاثي عربي من أجل بطاقتين
وسيكون منتخب الأردن في منافسة شرسة صحبة شقيقيه العماني والسوري ضمن منافسات المجموعة الأولى بهدف اقتطاع تذكرتي العبور إلى المحفل الآسيوي الكبير.
وكان منتخب «النشامة» بلغ ربع النهائي في النسخة الماضية ثم خسر أمام أوزبكستان (1/2)، وقد قدّم عروضاً لافتة في الدور الأول بدأها بالتعادل مع اليابان (1/1) ثم الفوز على السعودية (1/صفر) وسوريا (2/1)، لتحجز بطاقتها إلى دور الثمانية على حساب الأخيرة، أما منتخب عمان فقد فشل في حجز بطاقته إلى النهائيات.
يُذكر أنّ بطولة كأس آسيا انطلقت العام 1956 وتعتبر البطولة الأهم في القارة الصفراء، وقد سيطر العرب عليها في الثمانينيات عبر الكويت (1982) والسعودية (1984 و1988)، كما كان طرفا النهائي عربيين في مناسبتين، في أبوظبي العام 1996 بين السعودية والإمارات وحسمتها الأولى بركلات الترجيح، وفي جاكرتا 2007 بين العراق والسعودية وتُوّج بها أسود الرافدين، ويحمل «الساموراي» الياباني الرقم القياسي برصيد 4 ألقاب حققها أعوام 1992 و2002 و2004 و2011.
المنامة - ا ف ب
أعرب نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة عن ارتياحه لنتائج قرعة تصفيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة في أستراليا العام 2015 والتي أوقعت البحرين في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات قطر وماليزيا واليمن.
وأشار علي بن خليفة أن القرعة «متوازنة وحظوظ البحرين في التأهل قائمة بين هذه الفرق الأربعة»، مضيفا «كل الأمور واردة في كرة القدم، وكل الفرق حظوظها متساوية، وعلينا التعامل مع جميع المباريات بحذر».
وتابع «لدينا تجارب سابقة أمام منتخبات اليمن وماليزيا، وندرك صعوبة المباريات في ظل التطور الكبير على هذين الفريقين»، مضيفا «لا نستهين بأي فريق، ونتمنى أن يحالفنا التوفيق هذه المرة في التأهل إلى النهائيات المقبلة في أستراليا».
وأوضح «نأمل من خلال هذه التصفيات وهذه البطولة في إعادة أمجاد الكرة البحرينية، ونريد تحقيق نتائج ايجابية ومميزة تعيد للكرة البحرينية رونقها وتميزها الذي كانت عليه سابقا».
وأكد علي بن خليفة أن هذه التصفيات «ستكون مميزة وتعتمد على الإعداد الجيد»، مشيرا إلى أن التصفيات «ستنطلق في فبراير/ شباط المقبل وتأتي مباشرة بعد انتهاء منافسات كأس الخليج المقبلة في البحرين، وبالتالي سيكون الفريق في حالة فنية وبدنية جيدة ستخدمه في بداية مشواره»، متمنيا «أن تكون البداية قوية وايجابية وخصوصا في المواجهات الأولى التي يطمح من خلالها الفريق الخروج بنقاطها التي تضعه في موقف جيد».
الوسط - حسين الدرازي
أبدى مدرب منتخبنا الوطني بيتر تايلور ارتياحه من النتيجة التي آلت إليها قرعة تصفيات بطولة كأس آسيا 2015 والتي ستقام بأستراليا، إذ أوقعت القرعة التي أُجريت صباح أمس في ملبورن عن وقوع منتخبنا في المجموعة الرابعة إلى جانب قطر واليمن وماليزيا، ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة من المجموعات الخمس للنهائيات، إضافة إلى أفضل ثالث من بين كل المجموعات.
وأضاف تايلور «بالطبع أنا مرتاح لنتيجة هذه القرعة، ولكن هذا الأمر لا يعني أننا سنستهين بأي منتخب سنلاقيه في هذه المجموعات، لأن المنتخبات الآسيوية متطورة وبعضها بدأ يُحقق نتائج إيجابية، والمنتخب اليمني مثلاً والذي يقع معنا في نفس هذه المجموعة لم يمض على فوزه علينا أكثر من أربعة أشهر، وكان ذلك في البطولة العربية بالسعودية، وبالتالي نحن نحترم كل منتخبات المجموعة، وصحيح أن التصفيات موعد انطلاقها بعيد وفي شهر فبراير/ شباط، وقبلها أمامنا بطولة غرب آسيا وكأس الخليج إلا أن ذلك لايمنعنا من الحديث عن القرعة الآسيوية التي نتمنى أن نصل إليها ونحن في وضعية فنية وبدنية جيدة ونبدأ فيها بالذات بداية جيدة حتى يكون ذلك دافعاً لنا للتأهل للمحفل الآسيوي الذي يحتضن نخبة وصفوة منتخبات القارة الصفراء».
وعما إذا كان يتماشى في رأسه على أن هذه المجموعة شبه محسومة بتأهل منتخبنا والمنتخب القطري على اعتبار أفضليتهما الفنية وخبرتهما قال تايلور: «مهما كان تفوقك الفني ومهما كانت خبرتك، فإذا لم تتعامل مع أي مباراة بالصورة المطلوبة ولم تعمل لكل منتخب ألف حساب، فإنك ستجد نفسك في وضعية حرجة، وبالتالي أنا أكرر كلامي أننا لن نستهين بأي منتخب مهما صبت الترشيحات لصالحنا، فالملعب هو الحكم، وكما ذكرت البداية هامة حتى نكون في وضعية أفضل ونحسم التأهل مبكراً».
وبشكل عام تُعتبر القرعة مناسبة جداً لنا، إذ إن هنالك بعض المجموعات الأخرى قوية للغاية، وتضم منتخبات متميزة، علماً بأن القائم بأعمال أمين السر العام بالاتحاد البحريني لكرة القدم علي البوعينين حضر القرعة في أستراليا بالأمس وكان مُمثلاً للاتحاد وهو بمثابة (وجه السعد) بعد أن أوقعتنا القرعة في هذه المجموعة.
رئيس المنتخبات السعودية: مجموعتنا
هي الأقوى
الرياض - ا ف ب
شدد رئيس إدارة شئون المنتخبات السعودية لكرة القدم محمد المسحل على صعوبة المجموعة الثالثة التي وقع فيها المنتخب السعودي والتي تضم منتخبات العراق والصين واندونيسيا في تصفيات كأس آسيا 2015.
وأكد «عزم منتخب بلاده على تجاوز المجموعة مهما كانت الصعوبات التي ستواجهه والتأهل إلى النهائيات وتعويض إخفاق الخروج المبكر من تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل».
وتابع المسحل «تعلمنا من تصفيات كأس العالم بأنه ليس هناك مجموعة ضعيفة في آسيا، فالكل أصبح من الأقوياء، بدليل ان من كان يعتقد بان منتخب تايلند من المنتخبات الضعيفة خالفته التوقعات إذ وقف ندا قويا لفرق المجموعة في تصفيات كأس العالم واستطاع أن يخطف منا نقطتين وكان أشبه بالحصان الأسود».
وأضاف «سنعتبر مجموعتنا الأقوى من بين المجموعات ولن نستسهل بأي فريق، وبدون شك منتخب مثل العراق يعد من كبار آسيا وتوج بالنسخة قبل الماضية، كما ان منتخبي الصين واندونيسيا تطورا كثيرا عن ذي قبل وأصبحت لهما مكانتها على خارطة الكرة الآسيوية».
وختم قائلا: «التصفيات المقبلة لن تكون بالنسبة لنا كتصفيات كأس العالم والمنتخب السعودي سيظهر أكثر قوة وشراسة والصقور الخضر ستكشف عن مخالبها وقبل فوات الأوان».
دبي - ا ف ب
أكد مدير المنتخب الإماراتي لكرة القدم مشرف الشامسي أن مجموعة «الأبيض» في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2015 في استراليا ليست سهلة كما يظن البعض.
وأوقعت القرعة التي سحبت أمس (الثلثاء) في ملبورن الإمارات في المجموعة الخامسة إلى جانب أوزبكستان والإمارات وفيتنام وهونغ كونغ.
وقال الشامسي: «لا توجد قرعة سهلة وأخرى صعبة، كل الفرق متساوية في الحظوظ على الورق والملعب هو الفيصل في تحديد المتأهل إلى النهائيات».
وتابع «منتخب الإمارات وضع هدفا له هو التأهل إلى كأس آسيا 2015، ونأمل أن يكون هذا التأهل عبر صدارة مجموعتنا وهذا ما نطمح له عندما تبدأ التصفيات».
واعتبر الشامسي إن «المنطق يقول إن الإمارات وأوزبكستان هما الأقرب إلى النهائيات، لكن لا يجب الركون لذلك، ولا يجب أن ننسى المفاجأة التي حققتها فيتنام عندما فازت على الإمارات (2/صفر) في كأس آسيا 2007».
الدوحة - ا ف ب
لم يهتم المسئولون عن المنتخب القطري لكرة القدم كثيرا بقرعة تصفيات كأس آسيا 2015 التي سحبت أمس (الثلثاء) في ملبورن الاسترالية بسبب انشغالهم بالتحضير والإعداد للمباراة المرتقبة التي تجمع منتخبهم مع نظيره الاوزبكي في 16 الجاري ضمن تصفيات كأس العالم 2014. ويؤكد المسئولون القطريون إن اهتمامهم منصب في المقام الأول حاليا بمباراتي أوزبكستان في 16 الجاري ثم لبنان في 14 المقبل ضمن المجموعة الأولى. مدرب المنتخب القطري، البرازيلي باولو اوتوري قال: «القرعة مقبولة لكن تركيزنا حاليا منصب على تصفيات كأس العالم»، مضيفا «لكننا سنستعد جيدا للتصفيات الآسيوية».
بدوره، انتقد مدير المنتخب القطري عبدالرحمن المحمود قيام الاتحاد الآسيوي «بإجراء القرعة في هذا التوقيت وسط انشغال المنتخبات المشاركة في تصفيات كأس العالم بمبارياتها»، واعتبر انه «كان على الاتحاد الآسيوي إجراء القرعة في وقت مبكر أو عقب مباراة أوزبكستان».
وأشار إلى انه «لم يهتم وكذلك الجهاز الفني للمنتخب بقيادة البرازيلي باولو اوتوري بالقرعة بسبب التركيز الشديد على تجهيز وإعداد الفريق لمباراة أوزبكستان». وأوضح انه «لم يتابع مراسم القرعة لكنه بالتأكيد عرف بمجموعة المنتخب القطري»، واعتبر إن «كل المجموعات قوية ولا توجد مجموعة قوية أو ضعيفة وان من يريد التأهل عليه الفوز على منافسيه».
دمشق - ا ف ب
أكدت معظم الكوادر الكروية في سورية أن قرعة تصفيات كأس الأمم الآسيوية التي ستقام نهائياتها في استراليا 2015 جاءت متوازنة إلى حد كبير وخصوصا بالنسبة لمنتخب سورية الذي وقع في المجموعة الأولى إلى جانب الأردن وعمان وسنغافورة.
ووصف عضو اتحاد الكرة والمدرب السابق لمنتخب سورية مروان خوري حظوظ منتخب بلاده بالجيدة قائلا»حظوظنا جيدة لتقارب مستوى منتخبات مجموعتنا باستثناء سنغافورة التي قد تكون الحلقة الأضعف».
وأضاف خوري بأن الاجتماع المقبل لاتحاد الكرة سيخصص لمناقشة أوضاع المنتخبات الوطنية وخصوصا المنتخب الأول الذي يجب أن يبدأ إعداده مبكرا للمشاركة في التصفيات الآسيوية.
وقال كابتن منتخب سورية السابق زياد شعبو: «مستوى منتخبات مجموعتنا متقارب جدا مع أفضلية فنية للأردن وعمان نظرا لجاهزيتهما من خلال مشاركتهما في التصفيات النهائية لمونديال 2014. ومن المفروض أن نستعد مبكرا للتصفيات من خلال تجهيز وتوفير كل فرص الاحتكاك المناسبة». aواقترح شعبو أن يقوم اتحاد الكرة بتكليف فريق الشرطة بتمثيل المنتخب الوطني في تصفيات أمم آسيا كونه الفريق الوحيد الأكثر جهوزية بين الفرق السورية شريطة أن يتم تعزيزه بعدد من اللاعبين البارزين.
ويذكر أن فريق الشرطة سيمثل المنتخب الوطني السوري في بطولة غرب آسيا التي ستقام بالكويت في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
الكويت - ا ف ب
اعتبر المدرب المؤقت للمنتخب الكويتي عبدالعزيز حمادة بأن قرعة تصفيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة نهائياتها في استراليا العام 2015 وتنطلق في فبراير/شباط المقبل جاءت صعبة على فريقه إذ أوقعته في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات قوية هي إيران ولبنان وتايلند.
ورأى حمادة الذي تولى مسئولية «الأزرق» بعد تعرض المدرب الصربي غوران توفيدزيتش لطلقات نارية في أغسطس/آب الماضي على خلفية مسألة شخصية في بلاده، بأن المجموعة الثالثة التي أوقعت السعودية إلى جانب العراق والصين واندونيسيا هي إلى جانب مجموعة الكويت، الأصعب على الإطلاق. وقال في اتصال هاتفي مع «فرانس برس»: «مجموعتنا صعبة للغاية، وكذلك الحال بالنسبة إلى المجموعة الثالثة. ستكون مهمتنا معقدة، اذ وضعتنا القرعة أمام منتخبين بلغا الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل وهما لبنان وإيران».
وتابع «نحن لا نتحدث عن ثأر عندما يأتي الحديث عن منتخب لبنان الذي كان احد أسباب خروجنا من الدور الثالث لتصفيات كأس العالم بل هي مسألة رد اعتبار. سنقوم بواجبنا من خلال لملمة أوراقنا والاستعداد لمواجهة أي فريق. بطولة غرب آسيا المقررة في الكويت في ديسمبر/كانون الأول المقبل ستكون الامتحان الأول، وفيها سنواجه لبنان أيضا بعد إن أوقعتنا القرعة في مجموعة واحدة».
وأضاف «منتخب لبنان هو منتخب شقيق. علينا وضع لاعبينا أمام مسئولياتهم، وعليهم أن يعوا بأن منتخب لبنان بات قويا وجيدا، وتمكن خلال سنة واحدة من الفوز على نخبة الفرق في آسيا ونعني بها كوريا الجنوبية وإيران والكويت والإمارات. نعي بأن لبنان يملك فريقا متطورا لكننا في المقابل نثق بلاعبينا وبقدرتهم على تحمل المسئولية واخذ المهمة على محمل الجد دون التقليل من قيمة أي خصم». ورأى حمادة في منتخب إيران الفريق الأقوى في المجموعة والمرشح الأبرز لخطف إحدى بطاقتي التأهل «إيران هي المرشحة الأولى. لا شك في ان منتخبها ارتقى بمستواه في السنوات الأخيرة وبات الأقوى في المنطقة، وقد ساهم في ذلك التراجع الكبير في مستويات المنتخب الخليجية». وكشف ان المدرب غوران توفيدزيتش الذي سبق له أن قاد «الأزرق» إلى الفوز بكأس غرب آسيا 2010 وكأس الخليج 2011، سيعود إلى الكويت في 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بعد فترة نقاهة أمضاها في بلاده اثر الحادث المؤسف الذي تعرض له.
وعن الخطط التي سيعتمدها الجهاز الفني استعدادا للاستحقاقات المقبلة، قال إن المنتخب يضم 42 لاعبا حاليا بينهم حوالي 13 اسما جديدا، وتابع «سعى الجهاز الفني إلى الاستعانة بكل لاعب يثبت استحقاقه ارتداء القميص الأزرق، وخير دليل على ذلك طلال فاضل. كما اننا استعنا بعدد من لاعبي منتخب تحت 22 سنة»، وختم «هدفنا الوصول إلى توليفة متجانسة تجمع بين الخبرة والشباب لتكون جاهزة للاستحقاقات المقبلة التي تشمل كأس غرب آسيا، وكأس الخليج 2013، وتصفيات كأس آسيا».
دبي - ا ف ب
اعتبر رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم خالد البوسعيدي المجموعة الأولى التي تضم منتخبات عمان والأردن وسورية سنغافورة في تصفيات كأس آسيا لكرة القدم متوازنة، مؤكدا العزم على التأهل إلى النهائيات.
وقال البوسعيدي في اتصال مع وكالة فرانس برس: «اعتقد بأنها مجموعة متوازنة إلى حد ما، ونأمل من خلالها ان نخطف بطاقة التأهل إلى النهائيات».
وتابع «منتخبا الأردن وسورية لهما وزنهما، ولكن اعتقد أن منتخبنا قادر على تجاوز التصفيات، فهذه المرة القرعة خدمتنا أكثر من المرة الماضية من حيث تواريخها ومن حيث الأيام التي سنلعب فيها، ففي المرة الماضية اضطررنا إلى خوض مباريات في أيام غير الأيام المعتمدة من الفيفا ولعب فيها الحظ ضدنا على الأقل».
وأضاف «الآن الفرص متساوية أمام الجميع، وأيضا من حسن الطالع فإن التصفيات القارية لا تتعارض كثيرا من تصفيات كأس العالم، وآمل أن تخدمنا الظروف، فنحن عاقدوا العزم على التأهل لأنه هدفا استراتيجيا لنا».
وعن مشوار المنتخب العماني في تصفيات كأس العالم قال البوسعيدي «التأهل إلى كأس العالم حلم الجماهير العمانية منذ سنين ولكن المجموعة قوية ويصعب التكهن بهوية المنتخب الثاني الذي سيرافق اليابان الذي اعتقد بأنه شبه ضامن للتأهل، وحتى أيضا المنتخب الذي سيحتل المركز الثالث، اعتقد بأن حظوظنا ما تزال قائمة بشكل كبير، ولكن تبقى هناك حسابات في هذه التصفيات لصعوبة التكهن، الآن ما زلنا في وضع يمكننا من المنافسة وستتضح الأمور بشكل أكثر بعد جولتين». حصدت عمان نقطتين من المباريات الثلاث الأولى ضمن منافسات المجموعة الثانية في الدور الرابع الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، وهي تتساوى مع استراليا والعراق، في حين تتصدر اليابان الترتيب برصيد 10 نقاط، مقابل 4 نقاط للأردن.
العدد 3686 - الثلثاء 09 أكتوبر 2012م الموافق 23 ذي القعدة 1433هـ
سعودي
والله مجموعتنا اقوى مجموعة
يونس محمود
رائع انشاء الله تاهل العراقي حامل لقب 2007 وانشاء الله 2015 اللهم انصر العراق اللهم انصر العراق الهم انصر العراق امين امين امين وتوقعاتي توهل الصين والعراق وسيكون 3 0 ادا راد الله
يماني والفوز عنواني
نريدفي البدايه ان نهني المنتخب اليمني على هذا المستوى الجميل الذي قدمه في كأس العر ب وكأس الخليج ونريد ان نقول للمنتخب اليمني العبوا اليمن كله وراكم وانشاء الله اليمن سوف يظهر بصوره جميله ومشرفه مثل ما فعل في تاريخه الجميل واريد ان اقول اليماني جايي مع تحياتي لاعب اليمن في المستقبل يالله احنا وراكم يا اسود الجزيره العربيه
نبذه عن المنتخب اليمني
اعتتقد ان الكل شاهد التطور الملحوظ للمنتخب اليمني خلال مشاركته في كأس الخليج وكأس العرب ونريد ان نوضح لباقي الفرق المشاركه ان لو كان هناك دعم للمنتخب اليمني مثل باقي الفرق لاصبح واحد من اقويا الفرق العربيه والاسيويه والعالميه مع احترامي لجميع الفرق,,, ومع تمنياتي منافسه قويه ونريد ان نؤكد ان اليمن أتي بقوه
المجموعه الرابعه
انا اعتقد ان الفرق الذي سوف تتأهل الى الدور الثاني هي اليمن والبحرين والله الموفق وانا متأكد ان اليمن سوف ينافس هو والبحرين ان شاء الله مع تمنياتي لجميع الفرق باالتوفيق
المجموعه الثالثه
إن شاء الله النهائي يتكرر بين العراق والسعوديه
المجموعة الرابعة
سوف تتاهل قطر وماليزيا في المجموعة الرابعة