ذكرت شرطة إندونيسيا اليوم الاربعاء (10 أكتوبر/تشرين الأول 2012) أن هناك معلومات استخباراتية تشير إلى أن مسلحين يعتزمون شن هجوم يستهدف مسؤولين كبار يشاركون في حدث مقرر هذا الاسبوع بمناسبة الذكرى العاشرة لتفجيرات بالي.
ومن المتوقع أن تشارك رئيسة وزراء استراليا جوليا جيلارد ومئات من مواطنيها في مراسم تأبين تقام بعد غد الجمعة في بالين إلى جانب الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو.ووقعت تفجيرات بأحد الملاهي الليلية في مدينة كوتا بمنتجع جزيرة بالي في 12 تشرين أول/أكتوبر 2002 ما أسفر عن مقتل 202 شخص، بينهم 88 استراليا.وقال نائب رئيس شرطة بالي أونتونج يوجا أنا: "من خلال المعلومات التي جمعناها، هناك مؤشرات من حركات معينة باستهداف أشخاص مهمين للغاية مشاركين في الحدث".وأضاف: "ثقوا بنا.. وادعوا الله ألا يحدث هذا".وأضاف يوجا أنه سيجرى نشر أكثر من 1100 شخص من أفراد الامن لتأمين الحدث.وتابع أن الحضور سيقتصر على حاملي الدعوات وسيجرى نشر قناصة في أنحاء المنطقة.