تطمح تسع دول في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وقد اقترب بعضها بالفعل من تحقيق أمله في الحصول على عضوية التكتل الذي يضم 27 دولة، في حين مازال الطريق طويلا أمام دول أخرى.

وفيما يلي قائمة بالدول التسع:

ألبانيا: يتعين على ألبانيا معالجة قضايا مثل الجريمة المنظمة والفساد وسيادة القانون لتصبح مرشحا رسميا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

البوسنة والهرسك: وهي مرشح محتمل، لا تزال تستضيف جنود الاتحاد الأوروبي المكلفين بالحيلولة دون نشوب صراع عرقي، كما يقومون بتدريب رجال الأمن المحليين.

وترى المفوضية الأوروبية أوجه قصور كبيرة في القضاء وتطالب ببذل الجهود للتصدي للفساد والجريمة المنظمة.
كرواتيا: من المقرر أن تصبح العضو رقم 28 في الاتحاد الأوروبي يوم 28 تموز/يوليو عام 2013 وهي تحمل بالفعل صفة مراقب، لكنها لا تزال مطالبة باتخاذ 10 تدابير رئيسية، تشمل اجراءات للخصخصة وإصلاحات قضائية.

أيسلندا: تقدمت بطلب للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي عام 2009، بعد عقود من التعاون الاقتصادي. تتوافر فيها معظم المعايير الديمقراطية التي يحددها الاتحاد الأوروبي، لكنها تتخلف في الخدمات المالية وسلامة الأغذية وحرية حركة رؤوس الأموال، ويتعين عليها حل قضايا مثل مصايد الأسماك وتعويض المستثمرين البريطانيين والهولنديين المتضررين من انهيار بنك أيسلندا.

كوسوفو: لا تعترف خمس دول من أعضاء الاتحاد الأوروبي باستقلال كوسوفو، الاقليم الصربي السابق الذي أعلن استقلاله عن بلجراد في 2008، مما يجعل الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي أمرا بعيد الاحتمال. واقترحت بروكسل اتخاذ خطوات لتوقيع اتفاقية استقرار وشراكة بمجرد استيفاء شروط معينة.

مقدونيا (جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة): تحمل صفة دولة مرشحة للانضمام منذ عام 2005، ولكن اليونان منعت بدء المفاوضات معها بسبب النزاع بشأن اسم البلاد، الذي يحمله أيضا إقليم يوناني.

وبدأ حوار رفيع المستوى في آذار/مارس مع سكوبي للانضمام إلى الاتحاد. مونتنيجرو (جمهورية الجبل الأسود): دولة مرشحة رسميا للانضمام للاتحاد.

بدأت المفاوضات معها في حزيران/ يونيو الماضي.

وحققت البلاد تقدما جيدا في بعض المجالات لكنها متأخرة في الإصلاحات القضائية كما أنها تعاني من الجريمة المنظمة والفساد.

صربيا: دولة مرشحة رسميا منذ آذار/مارس الماضي بعدما كانت جهود سابقة تعطلت بسبب عدم التعاون مع الأمم المتحدة في تحقيقات بشأن ارتكاب جرائم حرب.

ولم تبدأ محادثات الانضمام بعد.

وهناك توتر في علاقات بلجراد مع الاتحاد الأوروبي بسبب العلاقات مع كوسوفو الاقليم الصربي السابق، والذي لا تعترف بلجراد باستقلاله حتى الان.

ويدعوها الاتحاد إلى تعزيز قوة الدفع للإصلاحات التي يطالبها بتنفيذها.

تركيا: تقدمت بطلب للحصول على عضوية الاتحاد عام 1987 ولم تبدأ المفاوضات إلا في عام 2005 لكنها وصلت حاليا إلى طريق مسدود، فقد تم فتح 13 فصلا للتفاوض من إجمالي 85 فصلا، وتم انجاز فصل واحد فقط. وهناك حظر على ثمانية فصول بسبب موقف تركيا من قبرص، العضو في الاتحاد.

وطلب التكتل من تركيا تحسين سيادة القانون بها وحماية الأقليات، إلا أن أنقرة تعد حليفا اقتصاديا وجيوسياسيا مهما رغم كل هذا.