وصل عدد الأندية المحلية الموقعة على الرسالة الموحدة التي ينوون رفعها إلى الاتحاد البحريني لكرة القدم إلى 17 نادياً من أصل 19 ينتمي لاتحاد اللعبة، وهي بخصوص بعض النقاط التي تُريد مناقشتها من جديد، وطلبت من خلال هذه الرسالة عقد اجتماع عاجل مع الاتحاد، علماً بأن مندوبين لمجموعة كبيرة من الأندية قد عقدوا اجتماعاً فيما بينهم قبل نحو 3 أسابيع بالنادي الأهلي للتشاور بشأن بعض المستجدات.

وتتضمن الرسالة ثلاثة مطالب وأولها موضوع (الكوبري) الذي لجأ إليه بعض اللاعبين المحليين من خلال الاحتراف الخارجي ومن ثم امتلاك البطاقة الدولية الخاصة بهم والتي تُمكنهم من اللعب لأي نادٍ يُريدون وهذا على اعتبار عدم وجود عقود مع أنديتهم الأصلية، إذ ستُطالب الأندية بأن تكون مدة اللعب في الخارجي للاعب (عامين) بدلاً من عام واحد وبعدها يكون حراً في الانتقال، والأمر الثاني هو مُطالبة الاتحاد برفع رسالة للاتحاد العماني لكرة القدم من أجل إعادة النظر في عدم مُعاملة اللاعب البحريني كلاعب مواطن بمجرد التعاقد معه، إذ يُطالبون بأن يكون هنالك توافق مابين لوائح الاتحاد العماني والاتحاد الدولي والتي تشترط إقامة اللاعب لعدة سنوات في البلد المعني حتى يتمكن من اللعب بصفة مواطن.

والأمر الثالث هو مناقشة مايستجد من أعمال بخصوص عملية انتقال اللاعبين وغيرها.

واللافت في الأمر أن نادي البديع وهو أحد أندية الدرجة الثانية رفض التوقيع على هذه الرسالة رغم أن مندوبه كان متواجداً في الاجتماع الذي عُقد بالنادي الأهلي رغم محاولات القائمين على الرسالة لإقناع البدعاويين بالتوقيع، فيما هنالك أندية لم تحضر ذلك الاجتماع لكنها وقعت، وآخر الأندية الموقعة بالأمس ناديا البحرين والاتفاق، فيما النادي التاسع عشر والأخير الذي لم يوقع إلى الآن هو نادي المحرق، إذ إن القائمين على هذه الرسالة فضلوا تأخير تسليم الرسالة للمحرق من أجل التوقيع حتى يتم عرضها على جميع الأندية، وبدأت المحاولات بالأمس في الاتصال بنائب رئيس نادي المحرق الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة لمعرفة وجهة نظر النادي وهل ما إذا كان سيوقع أم لا حتى يتم تسليم الرسالة للاتحاد البحريني لكرة القدم، ومن المُنتظر أن يتم ذلك يوم غدٍ (السبت)، أو في موعد أقصاه يوم الأحد.