منحت جائزة نوبل للسلام العام 2012 أمس الجمعة (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) للاتحاد الأوروبي كما أعلنت لجنة نوبل النرويجية مؤكدة بذلك معلومات كشفها التلفزيون النرويجي العام في وقت سابق.
وقال رئيس لجنة نوبل النرويجية ثوربيون ياغلاند إن «الاتحاد الأوروبي ساهم مع هيئاته السابقة منذ أكثر من ستة عقود في تشجيع السلام والمصالحة والديمقراطية وحقوق الإنسان في أوروبا». وكان التلفزيون النرويجي العام «إن آر كاي» كشف في وقت سابق عن هذه المعلومة. وتأتي هذه الجائزة على خلفية انقسام بين الدول الأوروبية التي أصبح تضامنها على المحك حالياً، حيث إن الاقتصادات الكبرى في الشمال تسعى جاهدة لمساعدة دول الجنوب في مواجهة صعوبات اقتصادية كبرى بسبب دينها العام الكبير والتي تعتمد إجراءات تقشف صارمة. وقال ياغلاند إن «الاتحاد الأوروبي يشهد حالياً صعوبات اقتصادية خطيرة واضطرابات اجتماعية كبرى».
وأضاف أن «لجنة نوبل النرويجية ترغب في التركيز على ما تعتبره النتيجة الأهم للاتحاد الأوروبي وهي نضاله الناجح من أجل السلام والمصالحة والديمقراطية وحقوق الإنسان» مشيراً إلى أنه ساهم في انتقال أوروبا «من قارة حرب إلى قارة سلام».
يشار إلى أن النرويج (بلد جائزة نوبل) ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي.
العدد 3689 - الجمعة 12 أكتوبر 2012م الموافق 26 ذي القعدة 1433هـ