كسب داركليب لقاء الصدارة في دوري الناشئين للكرة الطائرة بعد أن حقق انتصارا مهما على حساب منافسه النجمة وصيف الترتيب وذلك بنتيجة (3/1) في المباراة التي أقيمت بينهما يوم أمس.

ونجح «أبناء الدار» من كسب الشوط الأول لكن النجمة عاد في الثاني ليعادل النتيجة، واضطر مدرب داركليب يوسف عبدالواحد لإشراك نجم الفريق محمود عبدالواحد في الأجزاء الأخيرة من الشوطين الثالث والرابع ليحسم بالتالي المباراة لصالحه.

أدار المباراة طاقم مكون من سيدمحمد كاظم والدولي سامي سويد.

وعن المباراة قال مدرب داركليب يوسف عبدالواحد لـ «الوسط الرياضي» أن مشاركة محمود جاءت بهدف إعطاء زملائه الثقة داخل الملعب ليس إلا، وأضاف «نعلم أن محمود يعاني من إصابة، لكننا فضلنا إشراكه لكي يعطي رفاقه الثقة داخل الملعب، والدليل أنه لم يهاجم إلا كرة واحدة على مدار مشاركته... وفضلنا أن يلعب أكثر في الاستقبال».

وأشار عبدالواحد أنه أشرك محمود بعد مرور (17) نقطة من الشوط الثالث، و(21) نقطة من الشوط الرابع.

وفي مباراة ثانية من التصنيف الأول أيضاً، أوقف نادي الرفاع الشرقي مسلسل هزائمه في الدوري ونجح في الإطاحة بالنصر الذي يعاني من تراجع في النتائج في الوقت الجاري.

وفاز الشرقي الذي عاد لصفوفه المبتعد عن صفوف الفريق في المباريات الماضية صانع الألعاب عبدالرحمن خالد ليحقق انتصاراً مهماً ومدوياً على حساب النصراوية الذين افتقدوا لاعب الارتكاز حسين عطية.

المباراة انتهت بثلاثية نظيفة، وبنتائج أشواط: «(25/23، 25/19، 25/23). أدار اللقاء طاقم مكون من خالد سيادي وسامي سويد.

ونجح المحرق في تحقيق أول انتصاراته في الدوري بعد أن فاز على حساب البسيتين بنتيجة (3/صفر) ليتخلى بالتالي عن المركز الأخير للدوري.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم مكون من يعقوب حجاب والدولي حسين الكعبي بواقع: (25/16، 25/22، 25/20).

بهذه النتائج، يواصل داركليب التحليق بصدارة الدوري (التصنيف الأول) برصيد (12) نقطة، يليه النجمة (8) نقاط، النصر (5) نقاط، المحرق والرفاع الشرقي (4) نقاط، وأخيراً البسيتين (3) نقاط.

وفي مباراة بالتصنيف الثاني، فاز النبيه صالح على الدير بنتيجة (3/صفر). ليحافظ على سجله خالياً من الهزائم.

عبدالرحمن خالد يعود لتمثيل «طائرة الشرقي»

عاد صانع ألعاب منتخبنا الوطني للشباب والناشئين للكرة الطائرة عبدالرحمن خالد إلى تمثيل «طائرة الرفاع الشرقي» بعد أن غاب لمدة (35) يوماً عنه مما تسبب في تراجع كبير في النتائج لدى فئتي الناشئين والشباب.

وشهدت عودته بعد حل الإشكال الحاصل معه بعد محاولة نادٍ محلي الحصول على خدماته في المرحلة الماضية تحسناً ملحوظاً في النتائج ليتجاوز ناديه النتائج السلبية بفوزين مهمين في دوري الشباب أولاً... ودوري الناشئين ثانياً... وفوز الأمس جاء على حساب وصيف البطل النصر وبثلاثية نظيفة في دوري الناشئين.

ومن المنتظر أن يكون فوز الأمس فرصة لاستعادة الروح المعنوية للشرقاوية الذين يسعون منذ سنوات لمواصلة التحسن والتطور في الفئات العمرية.