العدد 3690 - السبت 13 أكتوبر 2012م الموافق 27 ذي القعدة 1433هـ

ميسي يقود الأرجنتين لفوز كاسح على أوروغواي

فرحة لاعبي الأرجنتين تكررت 3 مرات-afp
فرحة لاعبي الأرجنتين تكررت 3 مرات-afp

واصل المهاجم الأرجنتيني الساحر ليونيل ميسي تألقه وسجل هدفين رائعين ليقود منتخب بلاده إلى فوز كبير وثمين 3/صفر على ضيفه منتخب أوروغواي في ختام مباريات الجولة الثامنة بتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 .

وقدّم ميسي واحداً من أفضل عروضه مع التانغو الأرجنتيني وقاد الفريق للثأر من أصحاب الزي السماوي الذين أطاحوا بالفريق الأرجنتيني من دور الثمانية لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) بالأرجنتين في العام الماضي.

وبعد أيام قليلة من هدفيه لبرشلونة في شباك ريال مدريد في كلاسيكو الدوري الإسباني، سجل ميسي هدفين آخرين في مواجهة كلاسيكية أخرى وقاد التانغو الأرجنتيني لاستعادة الانتصارات في التصفيات على حساب بطل أميركا الجنوبية الذي فشل في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي وخسر للمرة الثانية في آخر ثلاث مباريات خاضها بالتصفيات.

ونجح ميسي مجددا في توطيد علاقته بالجماهير الأرجنتينية التي عانى من الجفاء معها لفترة طويلة في الماضي.

ورفع المنتخب الأرجنتيني رصيده إلى 17 نقطة من 8 مباريات وانفرد بصدارة جدول التصفيات بفارق نقطة واحدة أمام كل من كولومبيا والإكوادور. وتجمد رصيد أوروغواي عند 12 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف فقط أمام تشيلي.

انتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي الذي ظل قائما حتى منتصف الشوط الثاني ولكن ميسي وآنخل دي ماريا وسيرخيو أغويرو نجحوا في قيادة الفريق للفوز بثلاثية رائعة في غضون ربع ساعة فقط.

ورفع ميسي رصيده إلى 6 أهداف ليشارك مواطنه غونزالو هيغواين في صدارة قائمة الهدافين بالتصفيات الحالية.

بعد سيطرة أرجنتينية زادت مع تقدّم عمر المباراة ومحاولات عديدة تألق حارس أوروغواي موسليرا في التصدّي لها، رد عليها المنتخب الضيف بخجل عبر لويس سواريز وادينسون كافاني، إلا أن جميع المحاولات لم تؤت بنتيجة لينتهي الشوط الأوّل سلبياً.

وفي الشوط الثاني، اشتبك لاعبو الفريقين داخل منطقة جزاء الأرجنتين إثر توتر واضح بعد سقوط روميرو مصاباً نتيجة التحام قوي من قائد ومدافع منتخب أوروغواي دييغو لوغانو.

وتوقفت المباراة لأكثر من دقيقتين إذ نال لوغانو إنذارا وتلقى روميرو العلاج.

ووجه الحكم أكثر من تحذير للاعبي الفريقين بعدما تزايدت حدة الخشونة والعنف بين الطرفين والذي أجبر لوغانو للخروج مصاباً في الدقيقة 64.

وفي الدقيقة 66، بعد توتر وفرص كثيرة ضائعة، ترجم ميسي تألقه في هذه المباراة بهدف التقدم الرائع اثر هجمة بدأها بتمريرة وأنهاها بلمسة سحرية إلى داخل الشباك.

ومنح الهدف المنتخب الأرجنتيني ثقة كبيرة فواصل الفريق هجومه بحثا عن هدف الاطمئنان وكان له ما أراد في الدقيقة 75 حين قاد أغويرو هجمة سريعة من منتصف الملعب ومرر الكرة إلى ميسي الذي لعبها بدوره لدي ماريا في الناحية اليمنى ليعيدها عرضية إلى أغويرو المندفع من دون أية رقابة فلم يجد أية صعوبة في إيداعها المرمى.

وبعد 5 دقائق سدد ميسي ركلة حرة لعبها زاحفة ماكرة إلى داخل الشباك على يسار موسليرا الذي فشل في اللحاق بها محققاً الهدف الثالث في الدقيقة 80.


جماهير التانغو تهتف لميسي وتسخر من رونالدو

أعرب المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن سعادته البالغة بالفوز الكبير لمنتخب بلاده على منتخب أوروغواي بنتيجة كبيرة (3/0) ضمن تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وقال ميسي: «أشعر بسعادة بالغة. شعر المشجّعون بالسعادة مجدّداً إزاء هذا المنتخب الذي يسير الآن بشكل جيّد».

ورفعت جماهير التانغو لافتات تشيد فيها بميسي وتنتقد رونالدو الذي يرى مدربه جوزيه مورينهو أنّه الأحق من ميسي بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا العام.

وقال ميسي، في تصريحات صحافية بعد انتهاء المباراة: «كنت سعيداً دائماً مع المنتخب الأرجنتيني. من المؤكد أن اللاعب يؤدّي بشكل جيّد ويشعر بسعادة أكبر عندما تكون النتائج جيّدة إذ يكون كل شيء أكثر سهولة».

وأكّد ميسي أن المنتخب الأرجنتيني قدّم مباراة «هائلة» وكان «متفوّقاً للغاية» على خصمه أوروغواي الذي اعتمد بشكل تام على الدفاع العنيف والهجمات المرتدّة السريعة التي باءت بالفشل.

وأعرب قائد المنتخب الأرجنتيني ميسي أن الفريق يصبح أقوى بمرور الوقت وأنه يرغب الآن في الاستمتاع باللحظة الحالية قبل بدء استعدادات الفريق للمباراة التالية التي يخوضها أمام منتخب تشيلي والتي ستكون في غاية الصعوبة.

وقال ميسي: «فزنا بفارق كبير. لم يرد منتخب أوروغواي سوى الدفاع واعتمدوا على ذلك في مواجهة 3 مهاجمين يتميزون بالسرعة البالغة والإمكانات العالية».

وشرح ميسي، ضاحكا، الهدف الذي سجله من ضربة حرة وقال «رأيت أن الحارس وقف وتأهب للتحرك. إنه يعلم أنني أسعى لتسديد الكرة في مكان مرتفع من المرمى، وكنت أعلم أن الحائط البشري الدفاعي سيقفز عاليا ولذلك لعبت الكرة زاحفة» في إشارة لنجاحه في خداع حارس أوروغواي فيرناندو موسليرا.


ماسكيرانو سعيد باللعب في «زمن ميسي»

ميندوزا – رويترز

أشاد لاعب المنتخب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بزميله في برشلونة والمنتخب الأرجنتيني ميسي وأكد: «نشعر جميعا بأننا محظوظين لأننا نلعب في عصر كهذا. اللعب بجوار ميسي متعة وشرف يمكن لقليلين فقط أن يحصلوا عليه». وعن اللقاء مع أوروغواي، قال ماسكيرانو: «المباراة كانت مغلقة لأن أوروغواي لجأ للدفاع بقوة. الاستحواذ كان لصالحنا. ومع الحصول على بعض المساحات نجحنا في تحقيق الفوز». كما أوضح سيرخيو أغويرو صاحب الهدف الثاني للمنتخب الأرجنتيني في المباراة بأن منتخب أوروغواي «كان دائما منافسا عتيدا وقويا للأرجنتين». وأكد أغويرو أن المنتخب الأرجنتيني قدم مباراة رائعة في هذه المواجهة. وقال: «شاهد المشجعون اليوم مباراة رائعة في كرة القدم وأصبحت توقعاتنا هائلة في كأس العالم ولكننا ما زلنا بحاجة للمزيد. الأكثر أهمية حاليا هو التأهل رسميا». وأكد المدير الفني للفريق اليخاندرو سابيلا أن لاعبيه قدموا مباراة متميزة ولعبوا بشكل جماعي وحافظوا على النظام والهدوء في الأداء ليحققوا الفوز الكبير.


بيكرمان: المنتخب الكولومبي لم يحقق شيئاً بعد

بارانكيا (كولومبيا) - د ب أ

قال المدير الفني للمنتخب الكولومبي لكرة القدم المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان إن فريقه «لم يفز بأي شيء حتى الآن» في التصفيات على رغم الفوز على ضيفه منتخب باراغواي 2/صفر مساء الجمعة في الجولة التاسعة من التصفيات.

وأوضح بيكرمان أن فريقه لم يحرز شيئا حتى الآن حتى يركن إلى الراحة أو النوم. وأكد «يتعين على اللاعبين مواصلة الكفاح حتى يحافظوا على مكانهم بالفريق». وقال بيكرمان، الذي نجح في تغيير شكل المنتخب الكولومبي منذ توليه تدريب الفريق في وقت سابق من العام الجاري، إن النقاط الـ 16 التي حصدها الفريق حتى الآن اقتربت به خطوة من نهائيات كأس العالم ولكنها لم تحسم شيئا. وقال بيكرمان: «فريقي مازال في مرحلة التكوين. يحتاج الفريق لكثير من الوقت. وكل ما نراه حاليا يمكن أن يتغير في غضون 5 شهور» مشيرا إلى صعوبة المباريات التي تنتظر فريقه في العام المقبل.

وأشار بيكرمان إلى أنه قال قبل المباراة إن مواجهة باراغواي ستكون صعبة لأن الفريق المنافس يحتل المركز الأخير في جدول التصفيات ويسعى لإنعاش أمله في المنافسة. واختتم منتخب كولومبيا مبارياته التي يخوضها في التصفيات خلال العام 2012 بلقاء الجمعة بينما سيلتقي نظيره الكاميروني يوم الثلثاء المقبل وديا في بارانكيا كما يلتقي نظيره البرازيلي في الولايات المتحدة منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وقال بيكرمان إن مباراة الثلثاء المقبل ستكون فرصة للعديد من اللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة باراغواي مشيرا إلى استدعائه لاعبين من الدوري المحلي. وعن المباراة أمام البرازيل، قال بيكرمان إنه لم يضع خطة استعداده لهذه المباراة بعد ولكنها ستكون في غاية الأهمية لإعداد الفريق لباقي مسيرته في التصفيات المؤهلة للمونديال. وأضاف «إنه لأمر جيد أن تلعب أمام البرازيل. إنه أمر يسعد كل لاعب كما أنه شيء رائع بالنسبة لنا».

العدد 3690 - السبت 13 أكتوبر 2012م الموافق 27 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً