أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز الذي أُصيب بالرصاص يوم السبت (13 أكتوبر 2012)، أن العملية الجراحية التي أُجريت له في نواكشوط «كانت ناجحة»، في تصريح مقتضب بثه التلفزيون الوطني قبيل مغادرته أمس (الأحد) إلى فرنسا لمواصلة العلاج.

وقال ولد عبدالعزيز وهو مستلق على ظهره وجسمه مغطى حتى العنق بحسب المشاهد التي بثها التلفزيون «أود أن أطمئن كل المواطنين الموريتانيين عن صحتي بعد الحادث الذي وقع عن طريق الخطأ من قبل وحدة من الجيش على طريق غير معبدة قرب منطقة إطويلة (40 كلم شمال العاصمة، نواكشوط)».

وبحسب الحكومة الموريتانية فإن الرئيس أُصيب بجروح «طفيفة» مساء السبت قرب نواكشوط عندما «تعرض وهو في طريق عودته إلى العاصمة من داخل البلاد إلى طلق ناري عن طريق الخطأ من إحدى الوحدات العسكرية على الطريق».

- من مواليد العام 1956، في مدينة أكجوجت شمالي موريتانيا.

- ثامن رئيس موريتاني منذ استقلال البلاد، وسادس رئيس عسكري منذ إطاحته في انقلاب عسكري في أغسطس 2008 بالرئيس الموريتاني السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله.

- التحق في صفوف الجيش الموريتاني العام 1977، ودرس في الأكاديمية العسكرية في مكناس في المغرب.

- قربه الرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد الطايع بعد إنشائه للحرس الرئاسي المكلف بحماية الرئيس فعهد إليه بقيادته بين العامين 1984 و2005.

- ساهم في إفشال انقلاب صالح ولد حننا على الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع في العام 2003، حيث تمت ترقيته بعدها إلى رتبة عقيد.

- لعب لاحقاً دوراً بارزاً في انقلاب العام 2005، وظهر اسمه كأبرز قادة الانقلاب الذي أطاح بالرئيس معاوية ولد الطايع، كما لعب دوراً بارزاً في تولي الرئيس محمد ولد الشيخ عبدالله لمنصب الرئاسة، وقد كافأه على دعمه فقام بترقيته إلى رتبة جنرال، وهي أعلى رتبة في الجيش الموريتاني، كما كلًفه أيضاً بقيادة الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية.

- في أغسطس 2008، أطاح في انقلاب عسكري بالرئيس محمد ولد الشيخ عبدالله بعدما قام الأخير بإصدار قرار رئاسي بخلعه من رئاسة الحرس الرئاسي، فقام مع مجموعة من الضباط بوضع الرئيس تحت الإقامة الجبرية، وأعلن مع ضباط آخرين استلام السلطة، وتشكيل هيئة أطلقوا عليها مجلس الدولة، وأصبح رئيساً للمجلس.

- ترشح للانتخابات الرئاسية التي أجريت في 18 يوليو 2009، وهي الأولى بعد الانقلاب العسكري الذي قاده، وفاز بها بعد حصوله على نسبة 52.58 في المئة من الأصوات.