خلّد المغامر النمساوي فيليكس بومغارتنر اسمه في التاريخ بتحطيمه أربعة أرقام قياسية دفعة واحدة في أطول سقوط حر كاسراً حاجز الصوت بجسده من دون محركات، وأعلى صعود لمنطاد مأهول، وأعلى قفزة في العالم بالمظلة.
ونجح بومغارتنر (43 عاماً) في القفز مساء يوم الأحد (14 أكتوبر 2012) من حدود الغلاف الجوي للأرض على علو 39 كيلومتراً (39 ألف متر) وبلغت سرعته 1342.2 كلم في الساعة أي ما يوازي 1.24 مرة سرعة الصوت، وهو رقم قياسي في القفز الحر من حدود الغلاف الجوي، وفق ما أكد متحدثون رسميون.
- من مواليد أبريل العام 1969، في مدينة سالزبورغ بالنمسا.
- قضى معظم حياته في الجيش النمساوي حيث كان يمارس القفز بالمظلة.
- اشتهر بقفزاته المثيرة عبر المظلة الخطيرة، منها الهبوط على أراضٍ ذات مساحة ضيقة.
- صاحب رقم قياسي للقفز من مسافات قصيرة سجله في أبراج بتروناس في كوالالمبور (ماليزيا).
- أول شخص يقفز بالمظلات عبر القنال الإنجليزي باستخدام أجنحة صنعت خصيصاً من ألياف الكربون.
- حامل الرقم القياسي لقفزه من تمثال السيد المسيح في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
- في 14 أكتوبر 2012، حُمل بومغارتنر في كبسولة معلّقة بمنطاد ضخم من غاز الهيليوم فوق صحراء ولاية نيومكسيكو الأميركية، ووصل إلى الارتفاع المحدد بعد ساعتين ونصف الساعة، ليخرج بعدها من مدخل الكبسولة إلى الفراغ مرتدياً ثوباً واقياً من الضغط على ارتفاع 39 ألفاً و45 متراً فوق الصحراء.
- بعد قفزته اخترق بومغارتنر حاجز الصوت بعد بضع عشرات من الثواني، وحقق قفزته الحرة على مدى أربع دقائق و20 ثانية قبل أن يفتح مظلته ليهبط بسلام على الأرض.
- بلغت سرعته أثناء قفزته في الفراغ 1342.2 كلم في الساعة أي ما يوازي 1.24 مرة سرعة الصوت.
- تم نقل هذه المهمة مباشرة على موقعه على الإنترنت، بفضل 35 جهاز تصوير على الأرض وفي الجو، من بينها كاميرات مثبتة على ثيابه، وتابعها الملايين عبر الإنترنت والتلفزيون في كل أنحاء العالم.
- كسرت قفزة بومغارتنر الرقم القياسي المسجل الذي يعود إلى العام 1960، وقد حققه الضابط في سلاح الجو الأميركي جو كيسنجر، وقفز من علو 31.3 كيلومتراً (31300 متر) من منطاد هيليوم أيضاً.
- وصف لحظة خروجه من مدخل الكبسولة، «عندما نقف هناك عند قمة العالم، نشعر بتواضع كبير... الشيء الوحيد الذي نتمناه، هو العودة أحياء». وقال: «أعرف أن العالم أجمع يشاهد وأرغب أن تروا ما أراه... أحياناً يجب الصعود عالياً جداً لنعرف كم أننا صغار».
العدد 3692 - الإثنين 15 أكتوبر 2012م الموافق 29 ذي القعدة 1433هـ
الصعود الكارثي
البعض يصعد علوا دنيويا ولكنه ينسى انه صغيرا وحقيرا وحينها تحدث الكارثة وتروح ضحايا وابرياء بسبب هذا الغرور وذاء العظمة
كبير في اخلاقك
نحن جميعاً صغار ولكن من يعرف ذلك غير الكبار