أثار قتل الرئيس الأميركي باراك أوباما لذبابة مزعجة أثناء مقابلة تلفزيونية اهتمام جماعة مدافعة عن حقوق الحيوانات.

وبضغط من الصحافيين قررت منظمة «أناس من أجل المعاملة الأخلاقية للحيوانات» (بيتا) المدافعة عن حقوق الحيوان أن تتصرف - ولو بطريقة بها دعابة - ردّا على الطريقة السريعة التي قتل بها أوباما الذبابة أثناء المقابلة التي أذاعتها قناة «سي إن بي سي».

وقالت «بيتا» في مدونتها الالكترونية: «إننا نخمّن أنه لا يمكن القول إن الرئيس أوباما لم يكن يقصد إيذاء الذبابة... إن الرئيس تعرَّض للإزعاج مؤخرا بسبب ذبابة أثناء إجراء مقابلة تلفزيونية وضربها بعنف وقتلها على الفور». ومن الإنصاف للرئيس أنه حذر الذبابة المزعجة وصرخ قائلا: «أخرجي من هنا» لكن محاولته باءت بالفشل، فانتظر حتى وقفت على ظهر يده اليسرى منتهزا الفرصة ووجّه إليها ضربة سريعة وقاضية بيده اليمنى، ثم نظر إلى أسفل وأزاحها جانبا.

وقالت المنظمة الحقوقية إنها لم تكن تنوي إثارة مسألة قتل أوباما للذبابة، مشيرة إلى أن تحركها جاء استجابة لاستفسارات عديدة من جانب وسائل الإعلام. وذكرت أنها سترسل للرئيس أداة لطرد الحشرات المتطفلة مستقبلا. وأضافت «إنه (أوباما) ليس بوذا... إنه إنسان والبشر يجب أن يفكروا طويلا قبل أن يقدموا على القيام بأمر ما». وجاء في المدونة «نؤيد اتباع أسلوب رقيق مع كل الحيوانات وحتى لو كانت فضولية وصغيرة جدا».