الحوار السياسي المرتقب لا يعدو كونه حالة تعتري جسد الوطن المأزوم هو مجرد نار ترقص حولها القبائل والطوائف وجمعيات قادرة وأخرى عاجزة .
الحوار مع المخالف يتطلّب قوة الحجة مقرونة بالحكمة؛إذ البعض لا يُحسن إلا رفع الصوت المقترن بانعدام الحجة؛فهو بفعله قد أساء وهو يظن أنه محسن.
لغة السلام هي الصمت... الحوار ضروري للتفاهم، والصمت ضروري للتناغم، اصمت، استشعر التناغم، ومن ثم حاور للتفاهم، وإلا فمصير كل حوار؛ صراع!
إخواننا على أن غالبية نواب المجلس يقرون حق اخواننا في الكويت وسورية في اختيار حكومتهم بإرادة شعبية توافقية ويرفضونها كحق طبيعي لشعبنا!!
لإرسال تغريداتكم: twitter@alwasatnews.com