قالت مدرسة سايدول فريندز في واشنطن التي تدرس بها ابنتا الرئيس باراك أوباما انه تم اخلاؤها لوقت قصير اليوم الخميس (18 أكتوبر/تشرين الأول 2012) بعد مكالمة هاتفية مريبة.
وقالت المدرسة الخاصة انها اخلت المباني التابعة لها في شارع وسكونسن افنيو بشمال غرب واشنطن بعد المكالمة. وتدرس ساشا اوباما (11 عاما) وشقيقتها ماليا (14 عاما) بالمدرسة. وقالت المدرسة في بيان عبر موقعها على الانترنت انه بعدما تحرت الشرطة الامر "تقرر انه لا يوجد خطر. عاد الطلاب والموظفون الان الى الفصول الدراسية." ولم تفصح سايدول فريندز -التي تضم طلابا من مرحلة روضة الاطفال الى المرحلة الثانوية- عن اي تفاصيل بشأن المكالمة الهاتفية. وافاد مصدران بالشرطة ان الامور عادت لطبيعتها بالمدرسة.