العدد 3697 - السبت 20 أكتوبر 2012م الموافق 04 ذي الحجة 1433هـ

وسام الحسن

يُشيع اليوم (الأحد) رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني العميد وسام الحسن، ويدفن إلى جانب ضريح رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في وسط بيروت، وذلك بعد أن قُتل الحسن (الجمعة) في انفجار سيارة مفخخة أدت إلى تدمير عدد كبير من الأبنية السكنية، بالإضافة إلى عدة قتلى وأكثر من مئة جريح.

- وُلد الحسن في أبريل 1965 في منطقة الكورة في شمال لبنان.

- انضم إلى معهد قوى الأمن الداخلي في 1983.

- كان مدير المراسم التابع لرئيس الحكومة السابق رفيق الحريري لدى اغتيال هذا الأخير في عملية تفجير ضخمة في وسط بيروت في فبراير 2005. وكان من المقربين منه، ومن نجله سعد الحريري، أبرز زعماء المعارضة الحالية.

- في العام 2006، وبعد انتهاء ما عُرف بـ«الوصاية السورية» على لبنان، عُيِّن الحسن رئيساً لفرع المعلومات. وتعرض خلال السنتين الأخيرتين لحملات عنيفة من خصوم الحريري المتحالفين مع دمشق في لبنان.

- ضابط برتبة عميد يرأس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي.

- لعب دوراً بارزاً في كشف عمليات واغتيالات في لبنان يُتهم فيها النظام السوري.

- عاد من باريس في الليلة التي سبقت اغتياله، ولم يعرف بعودته إلا أشخاص قليلون جداً، بحسب مسئولين في قوى الأمن الداخلي، إذ كان الحسن يلتزم بكثير من الحذر في تنقلاته، لأنه كان يعرف أنه مستهدف. وهذا ما دفعه، بحسب مسئولين معارضين، إلى إرسال عائلته إلى العاصمة الفرنسية لحمايتها من أي خطر.

- لم يكن وسام الحسن يُشاهد إلا في المناسبات الرسمية، وهو ظلٌ بعيدٌ عن الضوء إجمالاً، رغم الإنجازات الأمنية التي حققها على رأس فرع المعلومات، ورغم الحملات الإعلامية التي تعرض لها من خصومه.

- كشف أخيراً مخططاً للقيام بتفجيرات في مناطق لبنانية عدة، اتهم فيه النظام السوري والوزير اللبناني السابق الموقوف حالياً ميشال سماحة.

- كان للحسن وفرع المعلومات دور مهم أيضاً في كشف شبكات تجسس لحساب إسرائيل، ومجموعات إسلامية متطرفة تخطط لتفجيرات في لبنان.

- يقول عنه ضباط في قوى الأمن الداخلي بأنه «رجل المهمات الصعبة»، بينما وصفته صحيفة «الأخبار» والمقرّبة إجمالاً من حزب الله بأنه «الرجل القوي». وكتبت في مقالٍ تحت عنوان «الخصم المحترف والمثابر»، «في السياسة، كان وسام الحسن أبرز عناوين الجبهة اللبنانية الإقليمية الفاعلة ضد النظام في سورية، وفي مستوى ثانٍ ضد حزب الله وإيران».

- في أكتوبر 2010، أصدرت دمشق 33 مذكرة توقيف في حق شخصيات لبنانية أمنية وسياسية بينها الحسن، بتهمة «الإدلاء بمعلومات كاذبة» أمام لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري.

- ترقّى قبل أشهر إلى رتبة عميد. ثم إلى رتبة لواء بعد مقتله.

- قضى في انفجار ضخم في حي الأشرفية، في بيروت في 19 أكتوبر 2012.

- اتهمت قوى 14 آذار (المعارضة) النظام السوري باغتيال الحسن، مؤكدة أن ذلك لن يثنيها عن مواقفها الرافضة للتدخل السوري في لبنان، والداعمة للمعارضة في سورية.

العدد 3697 - السبت 20 أكتوبر 2012م الموافق 04 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:12 ص

      ههههه

      يعني حبايبنا الوسط ما يحطون بورتريه عن احد الاشخاص الا اذا مات او اشتهر او صاده شيئ .. هههههه ♥ كلنا معاكم يا الوسط ..

    • زائر 1 | 3:37 ص

      قتلوك

      من قتل رفيق الحريري الى قتل وسام الحسن، أصدقاء النظام السوري يتهمون اسرائيل. بسكم كذب.

اقرأ ايضاً