أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن أمن واستقرار البحرين هو أولويتنا، ونحتاج إلى وقفة واحدة, وأن الشعب له كلمته من خلال ممثليه في بيت الشعب, وأن احتواء القادم ومحاربة المخططات تحتاج إلى وقفة عبر منظومة مجلس التعاون حفظاً للكيان الخليجي الذي يجمعنا تحت مظلة خليجية واحدة.

وأشار سموه إلى أن شعب البحرين بأجمعه؛ يرفض أن تستغل أيادي العبث والتخريب لهدم بنائها وازدهارها من خلال ادعاءات إصلاحية.

وقال سموه، خلال استقباله عدداً من المسئولين بقصر القضيبية صباح أمس الأحد (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) بحضور رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة, ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى: «إننا لن نسمح بأن يستمر الإضرار بالبحرين وتصويرها بأنها بؤرة اضطراب؛ ونحن على ثقة، وبشهادة الجميع، بأن ما يتحقق لبلدنا من إنجازات ومكاسب على مختلف الصعد يجعلها أفضل البلدان».

وشدد سموه على أن شعب البحرين من أحسن الشعوب, ويجب أن تتوقف عملية ترويع المواطنين وترهيبهم, فلدينا من الإجراءات ما يكفل ذلك عبر الطرق القانونية, مشيراً إلى ضرورة أن تستمر العلاقات الوثيقة والترابط بين أفراد المجتمع الواحد, والحفاظ على نسيجها وتآلفها من أي ضرر.

وأضاف أن على الجميع أن يعي أن الانفتاح والحياة الديمقراطية تحكمها شروط وأنظمة وتحميها قوانين؛ فالأنظمة والقوانين وجدت لحماية الديمقراطية وضمان استمراريتها, ويجب أن نكون جميعاً يداً واحدة للتصدي لأيادي الهدم والتخريب.

وأفاد سموه «يجب أن نحمي بلدنا وشعبنا من الفوضى وعدم الاستقرار ومن أي شرخ ينفذ من خلاله من يريد الإساءة لها بتنفيذ اجندات خارجية, منوهاً إلى أن هناك من يريد للبحرين أن تكون في فوضى وبحاجة إلى الغير, وهذا لن يكون بعون الله وبعزم ووحدة أبناء شعبنا العزيز.

وأفاد: «إننا بحاجة إلى توسيع مصادرنا من المواد الأساسية والغذائية, اضافة إلى فتح اسواق جديدة تؤمن لنا الاحتياجات الأساسية, منوها إلى أن ما يتوافر في البحرين من انفتاح وعناصر استثمارية متميزة كفيلة بجذب الاستثمارات الخارجية بشكل كبير».

وفي موضوع آخر؛ وجه صاحب السمو رئيس الوزراء إلى انشاء وتنفيذ المشروعات التطويرية ذات اللمسات الجمالية, وأن تكون المباني الرسمية صروحاً ومعالم ذات تصاميم متميزة.