انعقدت الجمعية العمومية العادية لجمعية الإداريين البحرينية مساء الثلثاء الماضي (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، لمناقشة التقريرين الأدبي والمالي وانتخاب مجلس الإدارة للعامين المقبلين (2012-2014)، وذلك بفندق كراون بلازا بحضور 37 عضواً من أصل 52 عضواً مسدّداً للاشتراكات، وبحضور مندوب وزارة التنمية الاجتماعية محمد الفردان.

وقد تقدّم لعضوية المجلس 11 عضواً، فاز تسعة أعضاء عن طريق الاقتراع السري المباشر تمخض عن فوز عادل حمد رئيساً للجمعية، ومحمد الخزاعي نائباً للرئيس، وعلي شويطر أمنياً عاماً للجمعية، وفوزي الجابر أميناً مالياً، وعبدالحسن الديري مديراً للاتصالات الدولية والعلاقات العامة، وصالح طرادة مديراً للجنة البرامج والمؤتمرات، ولولوه المطلق مديراً للجنة الدراسات والبحوث وشئون المرأة، ومحمد راشد مديراً للجنة شئون الأعضاء، وحميد رحمة مديراً للجنة خدمة المجتمع.

وقد قال رئيس الجمعية، عادل حمد: «نحرص على عقد الانتخابات في وقتها آملين ان تتجدّد الطاقات وترفع الهمم في الارتقاء بأداء الجمعية بما يتوافق مع الأهداف العليا للمملكة ومساهمين في إنجاح الاستراتيجية الوطنية 2030 ومقدّرين عالياً مشاركة أعضاء الجمعية العمومية في اختيار ما يرونه مناسباً لذلك، مؤكدين الدور البارز الذي لعبه أعضاء مجلس الإدارة السابق في استثمار الفرص التنموية النهضوية التي أثبتت جدارتها بتفوق؛ ما ساهم في الارتقاء بأعلى مستويات الإدارة المهنية لأداء لجان الجمعية بمختلف أنشطتها الإدارية والعلمية».

وتابع «نطمح في جمعية الإداريين البحرينية في أن نكون شركاء استراتيجيين في وضع وتنفيذ الخطط والبرامج للدولة للنهوض بالقطاعين العام والخاص وخلق التحالفات مع مؤسسات البحث العلمي والتعليم العالي والمهني» .

من جهته قال مدير العلاقات العامة في الجمعية عبدالحسن الديري: «يشاركنا في هذا التوجّه الاستراتيجي شركاؤنا الاستراتيجيون من داخل المملكة وخارجها من نخب المؤسسات المختلفة وكذلك الخبراء وصناع القرار لتوضيح المفاهيم والاتجاهات الحديثة وتقديم الأسس الداعمة لرؤية 2030 من خلال التركيز على متطلبات التطوير الإداري وذلك لإعادة التنظيم وبناء ثقافة الإبداع والتحديث لصناع القرار والمسئولين وتزويدهم بأفضل الاستراتيجيات البحثية نحو التخطيط والتنفيذ الناجح والمواصفات المطلوبة لجيل 2030 من القيادات والتنفيذيين».