أُعيد المعارض السياسي الإيراني إبراهيم يزدي إلى المستشفى الذي اعتقل فيه من قبل السلطات الإيرانية أمس (الخميس) أثناء وجوده هناك للعلاج في إطار عشرات الاعتقالات التي قامت بها السلطات منذ إجراء الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل يوم الجمعة الماضي.
وكان أحد أصدقاء يزدي ذكر أمس أن عناصر الأمن أخذت يزدي يوم أمس الأول (الأربعاء) بينما كان في مستشفى بطهران لإجراء فحوص طبية على معدته التي يعاني من متاعب فيها.
- من مواليد العام 1931، في منطقة قزوين.
- أمين عام حركة الحرية الإيرانية (المحظورة من قبل الحكومة).
- وزير خارجية إيران، 1979.
- بعد انقلاب العام 1953، الذي أطاح بحكومة محمد مصدق، انضم يزدي إلى حركة المقاومة الوطنية الإيرانية.
- استمر في هذه الحركة لغاية العام 1960، عندما سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية لإكمال دراسته.
- في الخارج واصل انضمامه إلى الحركات المناوئة لحكم شاه إيران.
- أسس في العام 1961 مع صادق قطب زاده ومصطفى شمران، حركة الحرية الإيرانية في الخارج.
- في العام 1975، حكمت عليه محكمة عسكرية إيرانية غيابيا بالسجن لمدة عشر سنوات.
- أثناء وجوده في المنفى، شارك في تأسيس العديد من الجمعيات الطلابية الإيرانية، وجمعية طبية إسلامية في أميركا وكندا، بالإضافة إلى عدة جمعيات إسلامية.
- عضو هيئة التدريس في كلية بايلور الأميركية للطب.
- شارك في أبحاث طبية مختصة بمرض السرطان، وله عدة مقالات وبحوث حول هذا المرض.
- عاد إلى بلاده في العام 1979، بعد انتصار الثورة الإسلامية بقيادة آية الله الخميني.
- نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية أول حكومة إيرانية تشكلت في العام بعد إطاحة نظام الشاه 1979، وذلك في عهد الحكومة المؤقتة التي شكلها مهدي بازركان.
- استقال من منصبه احتجاجا في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 1979، على عملية احتلال مبنى السفارة الأميركية في طهران.
- قال حول ذلك إن الحادثة «مخالفة للمصلحة الوطنية لإيران».
- بعد اندلاع الحرب العراقية الإيرانية العام 1980، ساند يزدي جهود بلاده في الحرب، وفي العام 1983 عندما تحولت مصلحة العمليات العسكرية لصالح قوات بلاده وتم تحرير مدينة خرمشهر، طالب يزدي الخميني بوقف الحرب.
- في العام 1985، تعرض مقر إقامته في طهران للحرق، واعتقل وسجن بعض أعضاء حركة الحرية.
- حاول ترشيح نفسه في عدة انتخابات محلية وبرلمانية، لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل مجلس صيانة الدستور، بسبب معارضته لسياسات الحكومة.
- في ديسمبر/ كانون الأول 1994، أصبح أمين عام حركة الحرية، لوفاة مهدي بازركان.
- في ديسمبر/ 1997، تم اعتقاله لأسباب غير معلنة.
- له عدة كتب وإصدارات، سياسية وطبية.
- قال في مقابلة مع «رويترز» يوم الإثنين الماضي، إن «الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 12 يونيو/ حزيران الجاري أظهرت الانقسامات المؤسسية العميقة وإن الجمهورية الإسلامية تواجه أكبر أزمة لها منذ الثورة قبل ثلاثة عقود».
العدد 2478 - الجمعة 19 يونيو 2009م الموافق 25 جمادى الآخرة 1430هـ