تختتم اليوم الجولة الثانية من دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية الاول لكرة القدم والذي تنظمه المؤسسة العامة للشباب والرياضة برعاية النائب الاول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وبدعم من شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك».
ويلتقي في المباراة الأولى عند الساعة الخامسة مساء فريق مركز شباب مدينة حمد ومركز شباب الزلاق، فيما يلتقي بعدها مباشرة فريق مركز شباب الشاخورة ومركز شباب مدينة زايد.
ويدخل فريق مدينة حمد المباراة بثلاث نقاط ومنتشيا بالفوز في المباراة الأولى على فريق مدينة زايد بستة أهداف مقابل لا شيء في مباراة تسيدها بشكل كامل بفضل تحركات لاعبيه كميل عبدالله وعمار ياسر وعيسى زايد ويوسف كمال وعلي فرحان والذي يعول عليهم الفريق في تخطي عقبة الزلاق والوصول الى النقطة السادسة التي تضمن له التأهل الى الدوري الثاني من الدوري.
أما فريق الزلاق الذي سيدخل هو الآخر وفي رصيده 3 نقاط بعد فوزه على فريق الشاخورة بنتيجة 3/2 في مباراة قدم فيها الزلاق مستويات كبيرة ومتميزة بفضل لعب الفريق بطريقة جماعية، فيما سيعتمد الفريق على تحركات لاعبه حمد عيسى وصالح ناصر في وسط الملعب، فيما سيتم الاعتماد في الهجوم على القناص محمد إبراهيم الذي سجل 3 أهداف في المباراة السابقة ويأمل الفريق أن يواصل لاعبه إبراهيم تألقه ويحرز الأهداف التي تضمن له الوصول الى النقطة السادسة.
لقاء التعويض
أما المباراة الثانية فهي شعارها التعويض عن الخسارة السابقة، إذ يلتقي فريق الشاخورة الذي أبدى منذ البداية حرصه على المنافسة على لقب الدوري ولكنه مني بخسارته الأولى أمام الزلاق وسيحاول في المباراة أمام مدينة زايد التعويض واخذ الثلاث نقاط التي تبقيه في دائرة المنافسة الى بطاقتي التأهل الى الدوري الثاني من الدوري، إذ سيعتمد على لاعبيه محمود سلمان وهاني حبيب المهاجم عمار حسن وبقية اللاعبين في من اجل تحقيق الفوز.
أما مدينة زايد فإنه سيدخل المباراة واضعا نصب عينيه تحقيق نتيجة ايجابية تضمن له البقاء في دائرة المنافسة اذ سيعتد الفريق على لعبه الجماعي المتميز والذي صنع له العديد من الفرص في المباراة الأولى لكن لاعبيه لم يحسنوا التعامل مع تلك الكرات على رغم خسارته القاسية إلا أن الفريق يمتلك عناصر واعدة وقادرة على إحداث الفارق في المباراة أمام الشاخورة.
بيوت الشباب يتخطى عراد
تكفّل مهاجم فريق جمعية بيوت الشباب البحرينية نواز عبدالستار بتسجيل 3 أهداف في مرمى مركز شباب عراد ليفوز بأربعة أهداف لهدف ويحصد أول 3 نقاط من مباراتين، فيما بقي عراد من دون نقاط في دوري خالد بن حمد الأول للمراكز الشبابية.
سجل عبدالستار الأهداف في الدقائق (29، 36، 40). وفي الشوط الثاني أضاف خليفة خالد الرابع (80)، وأحرز هدف عراد الوحيد فاضل عباس (61)، وأضاع لاعبو عراد الكثير من الفرص في الشوط الثاني وركلة جزاء أطاح بها محمد العرادي فوق العارضة (62).
استفاد فريق بيوت الشباب من تمركز نواز عبدالستار ومهارات راشد علي وإجادة جميع اللاعبين لمختلف المهارات وحُسن قيادة عمر بلال لخط الدفاع، فيما عانى عراد من ثغرة دفاعية لعدم التزام لاعبي الوسط بالتغطية أمام قوس خط الـ 18 فانفتح المرمى أمام بيوت الشباب وسجلوا ثلاثية أنهوا بها الشوط الأول على رغم تعليمات مدرب عراد بسد الثغرة.
وفي الشوط الثاني تحسّن أداء عراد وصنعوا الفرص أمام مرمى الحارس وليد جمعة، لكن لقلة التركيز أضاعها باستثناء واحدة، وبرع من عراد سمير يوسف وفاضل عباس وعلي إبراهيم، فيما تراجع لاعبو بيوت الشباب في المراقبة الدفاعية وصناعة اللعب والهجوم فسيطر عراد على الشوط الثاني.
أدار المباراة بنجاح الحكم شاكر عبدالله وساعده بدر عبدالباري وعبدالرزاق الأحمد والحكم الرابع جاسم حسن.
راشد بن خليفة يؤازر فريقه
حرص رئيس جمعية بيوت الشباب البحرينية الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة على الوقوف الى جانب فريقه في مباراته أمام فريق عراد وحفزهم على الخروج بنتيجة ايجابية الأمر الذي كان له الأثر الطيب في نفوس لاعبي الفريق الذين قدموا مباراة قوية وخطفوا فوزا ثمينا، كما قام راشد بن خليفة بتسليم الجوائز على الجماهير.
الخوف من الإصابات
لاعب فريق جمعية بيوت الشباب البحرينية راشد علي علّق على تراجع أداء لاعبيه في الشوط الثاني قائلاً: «بإمكاننا اللعب لشوطين على منوال واحد... لكن الخوف من الإصابات والإعداد البسيط لأسابيع بسيطة جداً قلّل مجهوداتنا، بالإضافة إلى أن خروج محمد إسماعيل للإصابة أضعف الجهة اليسرى هجومياً».
وبرر علي عصبية لاعبيه على رغم تقدمهم بالنتيجة 3/صفر بتسجيل فريق عراد هدفهم الأول والوحيد واحتساب الحكم ركلة جزاء قال إنها مشكوك في صحتها، معتبراً أنها زادت حالة العصبية لدى فريقه على رغم ضياعها.
ووعد علي بتقديم مستوى أفضل في اللقاء الأخير في دوري المجموعات وقال إن لديهم الأفضل، مستشهداً بالمباراة الأولى التي لعب فيها ناقصاً لاعباً لشوط وعشرين دقيقة، مضيفاً «على رغم النقص إلا أننا كنا الأفضل».
غير راضين عن النتائج
أرجع لاعب فريق مركز شباب عراد حسام مسلم تلقيهم خسارتين متتاليتين إلى مشاركتهم لأول مرة في دوري بهذا المستوى، وقال: «ارتبكنا بعض الشيء لقلة الخبرة، ونفى مسلم أن يكونوا قد يئسوا، إننا نؤدي واجبنا حتى آخر لحظة ونحن غير راضين عن النتائج».
وأشار مسلم إلى أن الثغرة الدفاعية ناتجة لارتباك علي إبراهيم، الأمر الذي دفع المدرب أحمد عبدالله لإعادة أمين علي للارتكاز لصناعة اللعب وتعطيل هجمات المنافس.
وأضاف «لذلك استغل لاعبونا الوضع وخلَقوا الفرص أمام مرمى بيوت الشباب لكن لم نوفق في تسجيل نتيجة مرضية رغم الفرص الكثيرة السانحة للتهديف، ولم نستغل تراجع أداء جمعية بيوت الشباب رغم حماس فريقنا مع انطلاق الشوط الثاني لعدم وجود الخبرة الكافية، وقد يكون لخوف لاعبينا من خسارة ثانية دور في عدم الفوز».
تغيير مركزنا سبب فوزنا
ومن جانبه، قال لاعب فريق الوسطى الكابتن غازي الكواري ان فريقه قدم مباراة قوية جدا أمام فريق مدينة عيسى والذي ظهر بمستوى كبير، ولكن فريقنا تمكن من الفوز عليه بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلها اللاعبون والالتزام باللعب الجماعي وبالخطة التي وضعها، مؤكدا أن الفريق شهد في الشوط الثاني تغييرا لبعض مراكز اللاعبين وهو ما ساهم في فوزنا وتخطي مدينة عيسى.
وأضاف الكواري لقد لعبنا منذ البداية بتحفظ للتعرف على الفريق المنافس ولكننا بدأنا الهجوم والضغط على فريق مدينة عيسى واستطعنا أن نحول خسارتنا الى فوز ضمن لنا النقطة السادسة وفي المباراة المقبلة سنلعب من اجل الفوز لضمان تصدر المجموعة.
اضعنا فرص كثيرة
ومن جانبه، قال لاعب مدينة عيسى حسين كازروني ان الفريق لعب مباراة قوية أمام فريق الوسطى الذي يضم نخبة من اللاعبين المتميزين واستطعنا أن نسجل هدف السبق في المباراة لكن الحظ لم يحالف الفريق ولاحت له العديد من الفرص أمام الفريق المنافس ولكن الفريق لم يستثمرها بالشكل المطلوب في تسجيل الأهداف التي تضمن تحقيق الفريق للنقاط الثلاثة وفي المقابل استثمر فريق الوسطى الهجمات التي أتيحت له أمام مرمانا وسجل الأهداف التي ضمنت له الفوز.
حقق فريق مركز شباب سلماباد أول 3 نقاط في دوري خالد بن حمد لكرة القدم بعد تغلبه على مركز شباب البسيتين بخمسة أهداف مقابل 4 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس على ملعب مركز شباب مدينة حمد.
وبهذا الفوز عزز سلماباد حظوظه في بلوغ الدور الثاني، فيما تلاشت آمال البسيتين في التأهل نهائياً.
في الشوط الأول فرض سلماباد سيطرته الفنية على مجريات اللعب، وكان الأكثر وصولا إلى مرمى منافسه، ونجح في تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب حسين حسن معلنا تسجيل الهدف الأول لفريقه (13).
ولم يكتف سلماباد بالهدف الأول واستمر في تنفيذ محاولاته الهجومية على مرمى منافسه مستغلا تراجع الحالة البدنية لدى لاعبي البسيتين ليسجل الهدف الثاني عن طريق اللاعب مازن عبدالجليل الذي سدد كرة من خارج منطقة الجزاء مرت من فوق حارس البسيتين (34).
وبعد تسجيل الهدف الثاني تراجع سلماباد إلى الخلف ليتيح الفرصة أمام منافسه للتقدم إلى مرماه، اذ نظم البسيتين صفوفه واعتمد على الهجمات المرتدة لينجح في تسجيل هدفه الأول عن طريق ركلة ثابتة نفذها اللاعب يوسف مذكور بكل براعة في الدقيقة (40) لينتهي الشوط الأول بنتيجة 2/1.
الشوط الثاني من المباراة كان عبارة عن مهرجان من الأهداف، إذ سجل حسين حسن الهدف الثالث لفريقه والثاني له شخصياً (59)، إلا أن الرد جاء سريعاً من البسيتين عندما سجلوا الهدف الثاني لهم عن طريق اللاعب بكيل حسان (58) لتصبح النتيجة 3/2.
ومن هجمة مرتدة أخرى تمكن سلماباد من تسجيل الهدف الرابع الذي جاء بإمضاء اللاعب مازن عبدالجليل (61) ليسجل الهدف الثاني له في المباراة.
وبعد مرور حوالي ربع ساعة استطاع البسيتين تقليص الفارق بتسجيله الهدف الثالث عن طريق عبدالرحمن محمد (75)، في الوقت الذي لم تتوقف شهية لاعبي سلماباد عن التسجيل عندما هزوا شباكه للمرة الخامسة عن طريق اللاعب محمد علي (83).
ولم يتسلل اليأس إلى نفوس لاعبي البسيتين الذين نجحوا في الوصول إلى مرمى سلماباد ليسجلوا الهدف الرابع لهم من خلال بكيل حسان (87) الذي سجل الهدف الشخصي الثاني له في المباراة.
وحصل سلماباد على ركلة جزاء بعد عرقلة لاعبه محمد المرزوقي داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس حسين محمد لكنه أضاعها فوق المرمى لتنتهي المباراة بخمسة أهداف مقابل أربعة لصالح سلماباد.
العدد 3700 - الثلثاء 23 أكتوبر 2012م الموافق 07 ذي الحجة 1433هـ