تساءل الشاب البحريني علي البناء عن الأسباب التي أدت إلى استبعاد فكرته وتصميمه الذي صممه لتعويذة كأس الخليج «خليجي 21» على إثر الإعلان والمسابقة التي أعلنت ووضعته اللجنة المنظمة للدورة في وقت سابق.

وقال البناء: «تابعت تفاصيل الإعلان والمسابقة وقمت بالتقصي خلفها وقررت المشاركة فيها وخصوصا مع اهتمامي بمثل هذه المشاركات وهوايتي المفضلة التصميم وسبق لي المشاركة في بعض المسابقات المحلية، وفعلا قررت وقمت بإجراء بحث خاص عن أفضل الجوانب الأثرية للمملكة، بالإضافة إلى قيامي بالبحث والتقصي عن أكثر من جانب ومنها الخيول العربية الأصيلة».

وأوضح البناء الذي يحمل شهادة جامعية «البكالوريس» من جامعة البحرين أسباب اختياره تعويذة الحصان: «اختياري الحصان ليكون تعويذة لخليجي 21 جاء لشهرة الخيول العربية وكثرة تواجدها في البحرين وهي من الجياد الأصيلة التي لها مدلولات كثيرة نظرا لجمالها وقوة تحملها وصبرها وذكائها ولياقتها البدنية وغيرها من الصفات التي تحملها».

وقام البناء في بحثه الذي قدمه للجنة المنظمة بسرد جميل لقصة الخيل العربي الأصيل ونشأته في البلاد العربية والبحرين، وقال: «أصالة الخيول العربية هي من الخصوصيات التي يحملها الحصان العربي، والبحرين لها تاريخ مع الحصان منذ القرن 19 الميلادي وهذا يوضح أهميته في المملكة».

وأثار الشاب البحريني جملة من الأسئلة حول تعامل اللجنة المنظمة بشأن المسابقة، مؤكدا أنه بمتابعته وبتواصله المستمر مع المسئولين عرف قبل نحو أسبوع من حفل القرعة باختيار 5 تصميمات هو من ضمنهم، إلا أنه أبلغ فيما بعدم فوز أي منهم، وأن اللجنة قامت بمنح شركة متخصصة للقيام بعمل تعويذة أخرى، وتساءل البناء «لماذا لم يتم التعامل معنا بشفافية؟، ولماذا لم يتم إبلاغنا على أقل تقدير؟».

وقال البناء: «أنا لا أتهم أحدا، ولكن كان من الأفضل إبلاغنا وعلى أقل تقدير التواصل معنا ودعوتنا لحفل القرعة كنوع من التكريم المعنوي على اهتمامنا لإنجاح الحدث الخليجي وإبراز صورة مملكتنا الحضارية والتراثية وكنوع من التشجيع والتحفيز للشباب البحريني»، متمنيا النجاح والتوفيق لإخراج الدورة بما يليق وأن وصلت إليه البحرين من شهادات في هذا الجانب.