أعلن نادي فولفسبورغ صاحب المركز الثامن عشر الأخير في الدوري الألماني لكرة القدم أمس (الخميس) انفصاله عن مدرب فريقه فليكس ماغاث من منصبه، وتسمية مدرب الفريق الاحتياطي لورنز-غونثر كوستنر بديلا له.

وأكد النادي أن مجلس الإدارة المشرف على النادي توصل إلى اتفاق مع ماغاث يقضي بانتهاء العمل بين الطرفين اعتبارا من أمس.

وسيفقد ماغاث (59 عاما) بالتالي عمله كمدير رياضي ومدير عام للنادي، وهو أول مدرب تتم إقالته هذا الموسم في الدوري الألماني.

وقال رئيس النادي فرانسيسكو غارسيا سانز: «اخذ فليكس ماغاث الخطوة الأولى وشرح لمجلس الإدارة انه يهتم كثير للنادي، لكنه طلب إعفاءه من مهامه».

وتعرض فولفسبورغ لأربع هزائم متتالية بحيث دخل مرماه 10 أهداف من دون أن يتمكن من تسجيل أي هدف.

ويملك فولفسبورغ الذي يموله مصنع فولكسفاكن للسيارات 5 نقاط من 8 مباريات وهي أسوء نتيجة يسجلها النادي في بداية الموسم منذ تأسيسه.

وكان ماغاث تسلم مهمة الإشراف على فولفسبورغ بعد إقالته من تدريب فريق شالكه في 18 مارس/ آذار العام 2011.

يذكر أن ماغاث الذي تألق كلاعب مع هامبورغ بين 1976 و1986 إذ توج معه بلقب الدوري المحلي 3 مرات ولقب كأس الأندية الأوروبية البطلة مرة واحدة (1983) ولقب كأس الكؤوس الأوروبية (1977)، بدأ مسيرته كمدرب مع الأخير بالذات (1995-1997) ثم انتقل للإشراف على نورمبرغ (1997-1998) وفيردر بريمن (1998-1999) وشتوتغارت (2001-2004) ثم بايرن ميونيخ الذي توج معه بثنائية الدوري والكأس المحليين لموسمين على التوالي قبل أن ينتقل للإشراف على فولفسبورغ في 2007 بعدما استغنى النادي البافاري عن خدماته فقاد الذئاب إلى لقب 2009 في الدوري.

وكان المتوقع أن تساعد عودة ماغاث في 2011 لتدريب فولفسبورج في تحقيق نجاح أكبر لكن بعد 18 شهرا من بدء الفترة الثانية على رأس الفريق فان أي عثرة أخرى قد تكلف المدرب غاليا، وبدلا من المنافسة على اللقب تكافح تشكيلة ماغاث التي تكلفت الكثير من المال للبقاء بعدما جمعت 5 نقاط فقط من 8 مباريات ولم تسجل سوى هدفين مقابل 15 هدفا استقبلتها شباك الفريق.

وكشفت هزيمة فولفسبورغ 2/صفر أمام فرايبورغ مطلع الأسبوع الجاري عن موجة من عدم الرضا بين المشجعين الذي هتفوا ضد المدرب واللاعبين، وأنفق فولفسبورغ بسخاء قبل بداية الموسم لكنه لم يحقق شيئا وبدأ ماغاث في جمع اللاعبين في حصص تدريب إضافية، بل ذهب المدرب لحد ترشيد المياه التي توزع على اللاعبين أثناء التدريب كعقوبة.