يخوض كل من يوفنتوس المتصدر ومنافسه المباشر نابولي مباراتين سهلتين في المرحلة التاسعة عندما يحل الأول ضيفا على كاتانيا، في حين يستضيف الثاني كييفو المتواضع. وكان فريق السيدة العجوز فك الارتباط مع الفريق الجنوبي الأسبوع الماضي بفوزه عليه بهدفين نظيفين ليبتعد عنه بفارق 3 نقاط علما بأنه لم يخسر في 47 مباراة متتالية في مختلف المسابقات وتعود آخر خسارة له إلى مايو/ أيار 2011 ضد لاتسيو، ولكن يوفنتوس تعادل مع نورشيلاند الدنماركي 1/1 يوم الثلثاء الماضي في دوري الأبطال وهو ما قد يهدد فرص يوفنتوس في التأهل من مجموعته إلى الدور الثاني بالبطولة الأوروبية.
ويقول حارس مرمى يوفنتوس جانلويجي بوفون: «انه سجل رائع خصوصا انه يأتي بعد المشاكل التي عشناها قبل 14 شهرا. لقد نجحنا في بناء شيء فريد خلال هذه الفترة. لا اعتقد بان أي فريق نجح في تحقيق هذا الانجاز بعد ان احتل المركز السابع في موسمين متتاليين».
ويضم نابولي في صفوفه، هداف الموسم الماضي المهاجم الاوروغوياني اديسون كافاني وصانع الألعاب القدير ماريك هامسيك بالإضافة إلى المهاجم المقدوني غوران بانديف.
ويقول هامسيك: «نحن مصممون على النهوض من الكبوة ضد يوفنتوس ونريد أن نؤكد بأننا لا زلنا ابرز المنافسين للفريق الشمالي. نملك الأسلحة اللازمة للذهاب حتى النهاية في منافسنا على اللقب».
ويتربص لاتسيو الثالث بنابولي وينتظر أي عثرة للأخير لكي ينقض على المركز الثاني علما بأنه يتخلف عنه بفارق نقطة واحدة لكنه سيخوض مباراة في غاية الصعوبة خارج ملعبه ضد فيورنتينا بقيادة مهاجمه المونتينيغري المتألق يوفيتيتش.
الفوز ولا غير لأليغري
ويتعين على ميلان الفوز على جنوى إذا أراد مدربه ماسيميليانو أليغري الاحتفاظ بمنصبه بعد سلسة الهزائم التي تعرض لها الفريق الذي يقبع في أسفل الترتيب.
وخسر ميلان جهود ابرز لاعبيه، في حين اعتزل لاعبوه المخضرمون في نهاية الموسم الماضي أو انتقلوا إلى أندية أخرى، في حين لا يبدو الجيل الجديد بقيادة المصري الأصلي الايطالي الجنسية ستيفان الشعراوي يفتقد إلى الخبرة على الرغم من موهبته العالية.
يواجه ماسيميليانو أليغري ضغوط هائلة في الوقت الحالي بعدما مني الفريق بثلاث هزائم متتالية، ولكنه ربما يرى أن المباراة المقررة أمام جنوى، تمثل طوق النجاة بالنسبة له.
وخسر ميلان مباراتيه الماضيتين بالدوري أمام إنتر ميلان صفر/1 ولاتسيو 2/3 كما مني بالهزيمة الأولى له في دوري أبطال أوروبا وخسر أمام ملقة الأسباني صفر/1 الأربعاء.
وشهد الدوري الإيطالي هذا الموسم إقالة مدربي باليرمو وكييفو وكالياري وكذلك جنوى، الذي أقال لويجي دي كانيو يوم الاثنين الماضي وعين لويجي دلنيري بدلا منه. ويحتل ميلان المركز الخامس عشر بجدول الدوري برصيد 7 نقاط وبفارق الأهداف فقط أمام بولونيا وكييفو وبيسكارا وبفارق نقطة واحدة أمام باليرمو و5 نقاط أمام سيينا صاحب المركز العشرين الأخير.
وربما لا تؤثر الهزيمة أمام ملقة بشكل كبير على فرصة ميلان في التأهل من مجموعته بدوري الأبطال، ولكنها بالتأكيد ضاعفت من محنة أليغري وزادت الضغوط الواقعة عليه.
وقال أليغري: «ما زلنا في المركز الثاني (خلف ملقة في المجموعة الثالثة بدوري الأبطال). إنها مجموعة متوازنة وسنتنافس على التأهل خلال المباريات الثلاث المقبلة».
وأضاف «سيتحسن وضع الفريق في الدوري. فعروضنا تتطور باستمرار وفي المباراتين الماضيتين (بالدوري أمام إنتر ميلان ولاتسيو) حصلنا على أقل مما نستحق»، وأوضح «في الوقت الحالي تسير كل الأمور بشكل سيئ. نأمل أن تتغير الأوضاع في مباراة يوم السبت. ستكون المباراة أمام جنوى حاسمة».
وفي المباريات الأخرى، يلعب سيينا مع باليرمو، وبولونيا مع إنتر ميلان، وبيسكارا مع أتلانتا، وسمبدوريا مع كالياري، وتورينو مع بارما، وروما مع اودينيزي.
العدد 3703 - الجمعة 26 أكتوبر 2012م الموافق 10 ذي الحجة 1433هـ