استقال وزير خارجية الهند إس إم كريشنا أمس الأول (الجمعة)، قبل يومين من إجراء تعديل وزاري متوقع على نطاق واسع. وقال مسئول في مكتب رئيس الوزراء إن كريشنا (80 عاماً) وهو رئيس حزب المؤتمر الوطني الهندي أرسل استقالته إلى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج.
- ولد في مايو 1932.
- ذهب للحصول على شهادة في القانون من كلية القانون للحكومة، بنغالور.
- درس في وقت لاحق في جامعة جنوب ميثوديست، دالاس، الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك في جامعة جورج واشنطن وحصل على منحة فولبرايت.
- كان يعمل أستاذاً للقانون الدولي في كلية القانون بنغالور.
- انتخب في الجمعية التشريعية في العام 1962 ولاية كارناتاكا.
- شغل عدة مناصب وزارية.
- أصبح رئيس الجمعية التشريعية ولاية كارناتاكا في العام 1989، حتى العام 1992، عندما انتخب نائب رئيس الوزراء في ولاية كارناتاكا.
- انتخب رئيس وزراء ولاية كارناتاكا في أكتوبر 1999 وخدم حتى مايو 2004.
- تولى كريشنا مكتب محافظ ولاية مهاراشترا في ديسمبر 2004 وبقي في هذا المنصب حتى مارس 2008. أعيد انتخاب عضو راجيا سابها في 19 يونيو 2008.
- جرى تعيين كريشنا وزيراً للخارجية فور الانتخابات الوطنية التي أجريت العام 2009 عندما جرى انتخاب التحالف التقدمي المتحد بقيادة حزب المؤتمر مجدداً ليتولى إدارة شئون البلاد.
- سافر على نطاق واسع، وهو عضو في الوفد الهندي لدى الأمم المتحدة في العام 1982.
- تزوج سمت. بريما في 29 أبريل 1964. ولديهما ابنتان.
- ذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه تم قبول الاستقالة نظراً لأن كريشنا أجرى مشاورات سابقة مع سينج بشأن ترك الوزارة.
- لم يتم الإعلان عن الشخصية التي ستحل محل كريشنا وتردد أنه يتم التفكير في تعيين القادة الأصغر سناً من الحزب في مناصب مهمة بمجلس الوزراء الذي يتألف من 30 عضواً.
- وقال كريشنا للشبكة تعليقاً على نبأ استقالته: «أنا أفسح المجال للشباب. أنا عامل حزبي مخلص. سأواصل العمل لصالح الحزب».
- وأعرب كريشنا أيضاً في وقت سابق عن اهتمامه بتولي مسئولية شئون الحزب في مسقط رأسه ولاية كارناتاكا، التي ستشهد انتخابات في مايو المقبل.
- أكد في افتتاح مؤتمر نزع السلاح النووي أن «الأسلحة النووية اليوم تعد جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي للهند، وستبقى هكذا إلا إذا تم نزع السلاح النووي للجميع في العالم».
- جرى إبلاغ راهول غاندي (42 عاماً) سليل عائلة نهرو - غاندي ويشغل حالياً منصب الأمين العام لحزب المؤتمر أنه سينضم إلى مجلس الوزراء في التعديل. ولكنه يبدو حتى الآن متردداً، ويبحث عن قادة أصغر أقرب له للانضمام كوزراء، حسبما ذكرت تقارير.
- جرى انتقاد أدائه بشكل كبير ووصف بأنه غير حيوي وتكهنت تقارير إعلامية أنه لم يحضر اجتماعات مجلس الوزراء على مدار العام الماضي.
- يهدف التعديل الوزاري إلى تقوية الحزب في ضوء الانتخابات المقبلة في الولايات الهندية وكذا الانتخابات الوطنية العام 2014.
العدد 3704 - السبت 27 أكتوبر 2012م الموافق 11 ذي الحجة 1433هـ
مبروك للهند
رغم الاختلافات في الرؤى والمذاهب والاديان استطاعت ان تنهض بسبب نظرتها للانسن كانسان قبل كل شئ.