تعتبر المحامية نسرين ستوده، التي حصلت يوم الجمعة الماضي على جائزة ساخاروف، من أبرز رموز الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران حيث دينت وسجنت لعملها خصوصاً إلى جانب حائزة جائزة نوبل للسلام الإيرانية شيرين عبادي.
- ونسرين ستوده أم لطفلين وتبلغ من العمر 47 عاماً وهي من عائلة تنتمي إلى الطبقة المتوسطة المتدينة في إيران.
- حكم عليها في يناير 2011 بالسجن 11 عاماً ومنعها من مزاولة مهنتها كمحامية على مدى 20 عاماً أو مغادرة إيران لإدانتها بالقيام «بأنشطة مناهضة للأمن القومي والدعاية ضد النظام والانتماء إلى مركز المدافعين عن حقوق الإنسان» الإيراني الذي أسسته شيرين عبادي الحائزة جائزة نوبل للسلام والمعارضة المنفية للنظام الإيراني.
- بعد تلقيها دراسات في الحقوق في جامعة شهيد بهشتي المرموقة في طهران، بدأت نسرين ستوده نضالاً استمر سنوات للحصول على حق مزاولة مهنة المحاماة مطلع العقد الأول من القرن الجاري.
- كرست بداية نشاطها في الدفاع عن الشبان المحكومين بالإعدام على جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين، وهي من بين الممارسات القضائية في إيران التي تدينها باستمرار المنظمات الحقوقية الدولية والأمم المتحدة.
- اعتباراً من العام 2009، بدأت نسرين ستوده بالدفاع عن معارضين كثر اعتقلوا بالمئات بعد التظاهرات الاحتجاجية التي أعقبت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
- كما تولت الدفاع عن شخصيات عدة - مثل الصحافي عيسى سحرخيز القريب من القائد المعارض الإصلاحي مهدي كروبي - لكن أيضاً عن كثير من المتظاهرين المغمورين.
- كذلك دافعت عن شيرين عبادي وأعضاء آخرين في مركز المدافعين الحقوقيين، وخصوصاً من المحامين، ممن دفعوا أثماناً باهظة في عملية القمع.
- كما تمت إدانة اثنين من مؤسسي هذه المنظمة هما عبدالفتاح سلطاني وعلي دادخاه وحكم عليهما بالسجن 18 و9 سنوات على التوالي العام 2012.
- إلا أن نسرين ستوده أثارت أيضاً غضب النظام من خلال المقابلات التي لم تتوانَ عن إجرائها مع وسائل إعلام غربية بعد القمع في العام 2009 والتي جرى استحضارها في مضبطة الاتهامات الموجهة إليها خلال محاكمتها.
- وهذه المحامية المعتقلة منذ أغسطس 2010 في سجن ايوين الشهير شمال طهران، حيث يسجن عشرات المعتقلين السياسيين، لم توقف كفاحها، فقد نفذت إضرابين عن الطعام احتجاجاً على شروط اعتقالها وخصوصاً لجهة منعها من رؤية طفليها، وهما فتاة تبلغ 11 عاماً وصبي في الثالثة.
- ودافع زوجها رضا خندان بقوة عنها فتعرض لملاحقات قضائية، بحسب منظمة العفو الدولية.
- وقال خندان لـ«فرانس برس» عقب إدانة زوجته في يناير 2011 إن «نسرين ستوده تطرقت (علناً) إلى حالات كانت تدافع عنها وأحياناً أعلمت الجمهور ببعض الثغرات الإجرائية. لم تقم يوماً بشتم أحدهم وأظهرت على الدوام اعتدالاً في تصريحاتها».
وأضاف أن «هذا الحكم مثير للصدمة تماماً. أين في العالم تسجن أم لأنها أدت ببعض المقابلات؟».
- وبعد اعتقالها وإدانتها - التي استتبعت بتخفيف للحكم في الاستئناف إلى ست سنوات في سبتمبر 2011 بحسب منظمة العفو الدولية - قامت المنظمة الإنسانية الدولية بتبني قضية نسرين ستوده بصفتها «سجينة رأي».
- كما نالت دعم منظمات وشخصيات غربية عدة بينها وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون والبرلمان الأوروبي الذي منحها الجمعة جائزة ساخاروف التي توازي جائزة نوبل في الاتحاد الأوروبي.
العدد 3705 - الأحد 28 أكتوبر 2012م الموافق 12 ذي الحجة 1433هـ
فكو اسر هالبطله
إيران
استغرب هل ايران تخاف على ثورتها (الإسلاميه) من امرأه حتى ترمى بالسجن وهي ام لأطفال؟!
يا منتقم
رد على زائر 1
اي ابتزاز اي بطيخ ،، النظام الايراني نظام دكتاتوري قمعي ولله نسيتون وش سووا في المتظاهرين قبل جم سنة ؟ ليش تدافعون عنهم لايكون النظام الايراني صار معصوم بعد ،،، مسكينة نسرين ماكلة 11 سنة ظلم وانت قاعد تسال لي اسالة كلش مالها دخل في قضيتها ... الحين انا بسالك سؤال واحد بس .. اسالتك كلها في كفه وسؤالي لك هل سلبها حريتها ورميها في السجن صح ؟ النظام الايرتني نظام قمعي دكتاتوري لاتسوونه لينا كانه النظام العادل النازل من السما ،،
ما يجب قولة
عطفا عن المعاناة التى تعرضة لها نسرين هل تعرضة للتخوين؟ هل اعتقلة وتعرضة للتعذيب؟ هل تم استدعاء من قام بنتهاك انسانيتها ومحاكمتة؟ هل تم فصلها من العمل؟ هل تم الأزدراء منها بسبب عقيدتها؟ أذا كان ما أعلاه نعم هناك من هي احق بالجائزة والتقدير . أذا كان لا ..ذلك يعني لم تستحق شئ يذكر وما تكريمها ألا ابتزاز للنظام الأيراني