تألق فريق الحالة الأول لكرة القدم وقدم أفضل مبارياته في دوري الدرجة الأولى ونجح في انتزاع تعادل أشبه بالفوز من المحرق أمس الأول ليؤكد الفريق البرتقالي تطوره في الموسم الجاري وقدرته على تحقيق نتائج أفضل في المرحلة المقبلة.
واعتبر مدرب فريق الحالة ابن النادي الكابتن محمد زويد تعادل فريقه مع المحرق بمثابة الفوز ويحمل في حساباته أكثر من نقطة تعادل لأنه تحقق أمام فريق بطل وكبير بوزن المحرق فضلاً عن أنه سيعطي الفريق دفعة معنوية كبيرة وثقة لخوض المواجهات القوية سواء في الدوري المحلي أو بطولة الأندية الخليجية التي يشارك فيها الحالة للمرة الأولى.
وقال زويد: «بالنسبة لي أنا مرتاح من الأداء الممتاز الذي قدمه فريقي في المباراة وكذلك الحماس والروح العالية التي ظهروا بها، واللاعبون كانت لديهم الرغبة الجادة في تحقيق نتيجة إيجابية أمام المحرق وخصوصاً بعد المباراة الجيدة التي قدموها أمام الاتحاد العماني في البطولة الخليجية وذلك واضح على عطائهم الفني وروحهم المعنوية العالية وثقتهم في أنفسهم وعدم اهتزازهم على رغم الهدف المبكر الذي سجله المحرق وطرد لاعبنا محمد البناء، والحمد لله فإن اللاعبين أدوا المهام المطلوبة منهم والانضباط داخل الملعب وتنفيذ الواجبات الدفاعية والهجومية».
وأضاف «كانت النقطة الأساسية التي ركزت عليها في طريقة اللعب هي الحذر وعدم فتح اللعب وتأمين المنطقة الدفاعية من وسط الملعب لمعرفتي بقدرات فريق المحرق الهجومية وأن فتح اللعب سيؤدي الى اهتزاز شباكنا بأهداف، وكانت خطتنا تعتمد أولاً على إغلاق المنطقة والهجمات المرتدة وهو الأمر الذي ركزت عليه أيضاً بين الشوطين والنقص العددي بعد طرد محمد البناء في الشوط الأول وقمت بتعزيز هذه الخطة بالتبديل الذي أجريته بسحب عبدالرحمن مبارك الذي قام بدور إيجابي في الشوط الأول باللعب خلف المهاجمين ولكن ظروف النقص استدعت اللجوء الى إشراك المدافع عيسى زويد في الشوط الثاني والاعتماد على تحركات جاسم عياش وعلي حرم وحمد عياش بتمركزهم الجيد في وسط الملعب في بناء الهجمات المرتدة ونجحوا في ذلك بجدارة واستطعنا التفوق في هذا الشوط بانضباط اللاعبين وروحهم وسجلنا هدف التعادل وكان بإمكاننا تحقيق الفوز لو استثمرنا الفرص التي سنحت لنا في الدقائق الأخيرة».
وعن نظرته لفريق المحرق في المباراة قال زويد: «كنت أدرك أن فريق المحرق يتفوق بإمكاناته ونجومه وخبرته على فريقي ونتائج الفريقين في المواسم الماضية تثبت ذلك وحذرت اللاعبين من ذلك خوفاً من فتح اللعب والتعرض الى خسارة كبيرة وطالبتهم بالحرص والحذر، وبالفعل فوجئنا بالضغط المبكر الذي لعب به المحرق في بداية المباراة وسجل هدفاً مبكراً لكن الملاحظ أنه هدأ بعد الهدف ومن ثم حصلنا على فرصة الدخول تدريجياً في أجواء المباراة، ومن ثم فوجئت بأداء فريق المحرق في الشوط الثاني لكن دون أن يعني ذلك التقليل من تفوق فريقي والأداء الذي قدمه خلال المباراة». وعبر مدرب الفريق الحالاوي عن ارتياحه لعودة قائد الفريق يوسف زويد للمشاركة بعد غيابه عن المباراتين الأوليين في الدوري معتبراً ذلك دفعة قوية وتعطي ثقة واطمئناناً للاعبي الفريق داخل الملعب نظراً لصفة القيادة التي يتمتع بها يوسف زويد وعلاقة التقدير والاحترام التي يحظى بها من قبل زملائه اللاعبين الذين يطالبون بمشاركته على رغم عدم اكتمال جهوزيته، مشيراً الى الدور الذي لعبه يوسف في المباراتين اللتين لعبهما فسجل هدف التعادل في مرمى المحرق فيما صنع كرات سانحة للتسجيل في مباراة الحالة والاتحاد العماني.
الجدول لم يخدمنا
ورأى الكابتن محمد زويد أن جدول مباريات الدوري لم يكن مناسباً لفريقه إذ بعد ثلاثة أيام من خوضه مباراة قوية أمام المحرق سيكون على موعد مع مباراة قوية أخرى أمام الرفاع يوم بعد غدٍ في الجولة السادسة للدوري وذلك ما سيشكل ضغطاً على اللاعبين وإرهاقاً بدنياً ونفسياً وخصوصاً أن الفريق خاض مباريات مضغوطة في الفترة الأخيرة في الدوري والبطولة الخليجية بواقع مباراة كل أربعة أيام فضلاً عن رحلة السفر الطويلة التي قضاها الفريق من البحرين الى صلالة وتوقفه ترانزيت عدة ساعات في مسقط ذهاباً وعودة وتزامن ذلك مع فترة عيد الأضحى، والجميع يعلم أن لاعبي الحالة ليسوا محترفين وغير معتادين على المباريات المضغوطة وهو ماجعلهم يتعرضون لإصابات آخرها فيصل السعدون وحسين عبدالجليل المدافع الشاب الذي تعرض الى تمزق في مباراة المحرق.
العدد 3707 - الثلثاء 30 أكتوبر 2012م الموافق 14 ذي الحجة 1433هـ
حالوي
الحاله اقوه وفضل
؟؟؟
ليس انتقاصاً لنادي الحالة ولاكن المحرق لم يقدم مايشفع له لتحقيق الفوز
( شويطر والحردان خارج نطاق التغطية)