ذكر مدرب منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة نزار الشكيلي لـ «الوسط الرياضي» أن «الأحمر» وصل لقمة عطائه في المعسكر الذي ينتهي اليوم في العاصمة التركية «اسطنبول».

وأضاف «من خلال مرحلة الإعداد الطويلة للبطولة العربية والتي مرت بعدة مراحل، بإمكاني القول إننا خلال المعسكر التركي وصلنا لقمة عطائنا، وسنحاول جاهدين أن نحافظ على هذه الجهوزية أثناء البطولة التي نطمح من دون شك إلى تحقيق لقبها للمرة الثانية على التوالي».

وتابع الشكيلي قائلا: «المباريات التي خضناها هي (4)، ومن المقرر أن نلعب المباراة الخامسة اليوم عصراً على أن نعود إلى البحرين فجر يوم غدٍ (الخميس). والمباريات كانت قوية من الناحية الفنية واستفاد اللاعبون منها وخصوصاً أن عطاءهم كان كبيراً ومميزاً فيها... إذ حاول كل لاعب تقديم أفضل ما لديه وهذا انعكس بالإيجاب على الروح المعنوية للوفد ككل».

وأشار مدرب المنتخب إلى أنه قرر إلغاء مباراة كان من المقرر أن تلعب قبل (3) أيام وذلك بسبب طول التنقل، وأضاف «بالفعل، قررت إلغاء مباراة ودية كادت أن تجعل اللاعبين مرهقين بسبب التنقل، إذ كنا بحاجة لأربع ساعات للذهاب لمكان المباراة وأربع ساعات أخرى للعودة، وتجبناً لأي إرهاق وإعياء قد يحدث للاعبين فيما تبقى من أيام للمعسكر قررنا إلغاءها، ونحن نعتبر أن السبب خارج عن إرادتنا».

النبهان سيلتحق بنا بالبحرين

وعندما سألناه، هل التحق جاسم النبهان بالمعسكر في الأسبوع الثاني منه كما كان مقرراً من قبل، أجاب الشكيلي: «للأسف لم يلتحق بنا لأسباب خارجة عن إرادته... إذ هو لاعب محترف في الدوري الاسباني، وناديه وبحكم اللوائح الدولية له الحق في الحفاظ عليه، ولأن هناك مباراة مهمة له لم يعطوه إذن للحاق بـ(الأحمر) في الوقت المقرر سابقا. لكن الأكيد أن النبهان سيلتحق بالمنتخب يوم 4 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وهو يوم توافد الوفود المشاركة في البطولة العربية التي ستختتم يوم 14 من الشهر نفسه... والأكيد أنه جاهز فنياً وبدنياً لأن يخوض مباريات تنافسية على مستوى عال في الدوري الاسباني».

التصفية بعد التدريب الأول

وبشأن التصفية الأخيرة التي ستطال لاعبين من نجوم «الأحمر»، قال المدرب الشكيلي: «حتى الآن لم نحسم اللاعبين اللذين سيتم الاستغناء عنهما... نحن سنلعب اليوم مباراتنا الودية الأخيرة، وبعد العودة سنعطي اللاعبين يوم الخميس والجمعة راحة على أن نبدأ يوم السبت التدريبات... فيما سندخل يوم الأحد أجواء البطولة بالإقامة في سكن المنتخبات المشاركة».

وأضاف «لذلك التصفية على الأغلب ستجرى يوم الاجتماع الفني، أي بعد التدريب الأول لـ(الأحمر)».

اختيارنا واقٍ لـ «الخليجية»

وفي رده على سؤال «الوسط الرياضي» بشأن السبب الذي دفعه لاختيار المجموعة التي تتواجد فيها المنتخبات الخليجية (الكويت، السعودية، الإمارات)، بدلاً من مجموعة (تونس، ليبيا، الأردن)، وذلك بعد اتصال نائب رئيس الاتحاد جهان خلفان به أثناء القرعة، قال: «فضلت المجموعة (الخليجية) لأننا نعرفها جيداً، وأفضليتنا عليها موجودة بحسب تقييمنا».

واستمر بالقول: «مع ذلك، رأينا أن المجموعة الأولى فيها تونس بطلة إفريقيا، وكذلك ليبيا والأردن، وبحسب التقييم الأولي، نرى أن تونس متغيرة دائماً بسبب قوتها، وكذلك عدم معرفتنا الكاملة بمنتخب ليبيا الذي يعتبر غامضاً بالنسبة لنا... وبحسب بعض المعلومات القليلة التي نعرفها عنه فهو منتخب مجتهد، لذلك لتجنب أي حرج قررنا اختيار المجموعة الخليجية».

وعن الضغط المتواجد في المباريات (الخليجية – الخليجية)، قال: «نعرف هذا الأمر، ولكن بحسب وجهة نظري أن كل مباراة سيكون فيها ضغط علينا لأننا حاملين للقب وأصحاب الأرض والجمهور، لذلك هيأنا المنتخب لكل السيناريوهات ونسأل الله التوفيق. إذ نحن نملك لاعبين يملكون من الخبرة الشيء الكثير. ومع ذلك ستكون هناك تهيئة بدنية وفنية ونفسية لكل مباراة على حدة». هذا، وتكون وفد المنتخب الذي ضم المدرب نزار الشكيلي ومساعده يوسف خليفة ومدرب اللياقة أنيس الشايب وأخصائي العلاج الطبيعي محمد رامي وإداري المنتخب خالد ثاني من كل من: «فاضل عباس (كاظمة الكويتي)، عبدالله النجدي وعماد سلمان (المحرق)، حسن ضاحي، يونس عبدالكريم وحسن عقيل (النصر)، حسين الحايكي (البسيتين)، أمين هرونة، ميرزا عبدالله، محمود حسن وعلي إبراهيم (داركليب)، علي الصيرفي وناصر صالح (الأهلي)».