أعرب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، في اتصال هاتفي مع نظيره الميانماري وانا ماونج لوين، عن قلقه بشأن استمرار الصراع في البلاد.
وقال صالحي لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أمس الأربعاء (31 أكتوبر 2012) إن إيران دعت بالفعل لإنهاء الصراعات الطائفية المستمرة في ميانمار، بالإضافة إلى إعادة حقوق المسلمين الذين يعيشون فيها.
كما أعرب صالحي عن استعداد طهران لمساعدة حكومة ميانمار في حل المشاكل الحالية. وتشير تقارير إخبارية إلى أن نحو 100 إلى 200 مسلم قتلوا خلال الصراعات الطائفية في ميانمار. يذكر أن أغلبية سكان ميانمار يدينون بالبوذية، وقد أعربت الحكومة عن عدم استعدادها للاعتراف بحقوق عرقية الروهينغا المسلمة.
- من مواليد يوليو العام 1949، في مدينة كربلاء بالعراق (أثناء زيارة عائلته للعراق).
- أحد المسئولين الإيرانيين القلائل الذين عملوا بالتوالي في ظل الرئيسين الإصلاحي محمد خاتمي ثم المحافظ محمود أحمدي نجاد.
- يقود صالحي منذ يوليو العام 2009 البرنامج النووي الإيراني الذي يشكل موضع جدال في المجتمع الدولي.
- لعب أدواراً رئيسية في برنامج إيران النووي الذي كان أحد الأسباب الأساسية للتوترات بين الولايات المتحدة والغرب.
- حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة الأميركية في بيروت.
- دكتوراه في الفيزياء النووية، من جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا الأميركية، 1977.
- بدأ حياته المهنية مساعد أستاذ جامعي ثم عميداً لجامعة شريف في طهران.
- عضو في الأكاديمية الإيرانية للعلوم، والمركز الدولي للفيزياء النظرية في إيطاليا.
- ممثل بلاده إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، (1997 – 2005).
- خلال تسلمه هذا المنصب لقي تقدير الغربيين نظراً إلى مواقفه المعتدلة، كما وقع في ديسمبر 2003 بروتوكولاً إضافياً توافق إيران بموجبه على تعزيز مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشاطاتها النووية.
- في مطلع العام 2004 تولى صالحي دور مستشار علمي لوزير الخارجية ثم خفت نجمه بعدها مع وصول المحافظين إلى السلطة برئاسة الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد العام 2005.
- مساعد أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي، 2007 (مقرها مدينة جدة بالسعودية).
- في يوليو العام 2009، عاد اسمه إلى الواجهة بعيد إعادة انتخاب أحمدي نجاد المثيرة للجدل لولاية ثانية، حين عينه الأخير في وسط الزوبعة السياسية التي شهدتها البلاد على رأس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية.
- عمل صالحي عبر هذا المنصب الاستراتيجي إلى دفع البرنامج النووي الإيراني قدماً، عملاً بإرشادات أحمدي نجاد الذي جعل من هذه القضية رمزاً لاستقلالية إيران وحداثتها ومقاومتها للقوى العظمى.
- بات اسمه حاضراً باستمرار في وسائل الإعلام الإيرانية في الأشهر الأخيرة حيث أعلن عن نجاح تلو الآخر على رغم العقوبات الدولية المفروضة على إيران.
- أطلق صالحي في فبراير 2009 إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة.
- ترأس في أغسطس 2010، افتتاح محطة بوشهر، المحطة النووية الإيرانية الأولى التي بنتها روسيا في بوشهر (جنوب).
- وفي 13 ديسمبر من العام 2010، قام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، بتعيينه وزيراً للخارجية بالإنابة بعد إقالة منوشهر متقي.
- أثناء زيارة علي أكبر صالحي إلى قبرص بدعوة قبرصية تم اعتقاله من طرف شرطة المطارات في قبرص وذلك لإدراج اسمه في قائمة شخصيات محظورة من طرف الاتحاد الأوروبي في 26 يونيو 2012، وتم إطلاق سراحه بعد تدخل وزارة الخارجية القبرصية.
- متزوج ولديه ثلاثة أبناء.
- يتقن صالحي اللغتين الإنجليزية والعربية.
العدد 3708 - الأربعاء 31 أكتوبر 2012م الموافق 15 ذي الحجة 1433هـ
حسن الأختيار
يوضع الرجل المناسب في المنصب ( المكان ) المناسب ....,,؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رجل محترم
لكن يعمل مع نظام ....
المناصب للكفاءات
في بلادنا توجد مثل هذا الكفاءات واعلى منها ولكن تحتاج الى عدل وانصاف لتراها في مكانها الصحيح والمناسب