يخوض لاعب المنتخب الوطني السابق أحمد طراده بطولة الأندية الآسيوية (15) بشكل مختلف، وسيكون لهذه البطولة طعم خاص للاعب الذي بزغ نجمه في سماء كرة اليد البحرينية في العام 1998 فكان أحد الأسماء الرئيسية في المنتخب الوطني للشباب الذي فاز ببطولة آسيا في ذلك الوقت ولعب في ذات العام في صفوف المنتخب الوطني الأول بعد أن قدم مستوى مميزا في تلك البطولة، إذ اختير لأن يكون قائد الفريق خلفا للدولي السابق ماهر عاشور والدولي سعيد جوهر الذي احتفظ بالشارة لسنوات طويلة.

وقال طراده لـ «الوسط الرياضي» إن اللعب للنادي الأهلي شرف وأن حمل الشارة القيادة فيه شرف أكبر، وقال أيضا «أعرف جيدا بأنني أمام مسئولية كبيرة لأن أكون قائدا لأحد الفرق في النادي الأهلي بالأخص لعبة كرة اليد التي لها مكانتها الخاصة في النادي وعلى مستوى البحرين وخارجها، ارتداء الشارة يضيف لي الكثير في مسيرتي كلاعب، وأنا سعيد بهذا الاختيار من بين مجموعة من نجوم الفريق المعروفين». وفيما إذا كانت الشارة ستغير من طريقة تعامله مع المنافسين والحكام، أجاب: «يجب أن تتغير طريقة المعاملة لأنه من المنطقي أن أكون الأهدأ وأن أتحمل كل المسئوليات والالتزامات والشارة في يدي».