واصل مجلس جماهير المحرق عادته المميزة بتكريم مختلف نجوم فرق النادي الكروية وهي الجائزة التقديرية والتحفيزية التي دشنها في الفترة الأخيرة كنوع من التكريم المعنوي، وشهدت مباراة الفريق الكروي الأول الأخيرة بالدوري أمام الحالة تقديم الجوائز المخصصة للاعبين بحضور النجمين الدوليين السابقين لمنتخبنا إبراهيم زايد ورئيس المجلس محمد صالح الدخيل.

وقدم المجلس جائزة أفضل لاعب في الفريق الأول للاعب الدولي فوزي عايش على خلفية تألقه اللافت ومجهوده الكبير ضمن مباراة الفريق مع البحرين بدوري «فيفا» والتي شهدت فوزا ساحقا وكبيرا للمحرق «8-1».

كما تم تكريم لاعب فئة الناشئين علي الجاسم واستلم الجائزة بالنيابة عنه مدير الفريق عبدالله البوعينيين، فيما تم تكريم لاعب فئة الأشبال أحمد وحيد بعد بروزهما بشكل لافت في مباراة فريقيهما الأخيرة في المسابقات العمرية.

وعبر الدولي السابق إبراهيم زايد عن شكره وتقديره لمجلس جماهير المحرق على هذه البادرة المميزة وأنه يتشرف بالعمل وخدمة ناديه في أي وقت، معتبرا بادرة تكريم النجوم واللاعبين المتميزين هي مثالية وتأتي في سياق التحفيز والتشجيع المستمر للاعبين وحثهم على بذل المزيد من الجهد على أرضية الملعب، وتقديم أفضل المستويات من اجل إحراز البطولات ورفع اسم نادي المحرق دائما سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.

من جانبه أوضح الدخيل أن خطوة مجلس جماهير المحرق بدعوة النجوم القدامى تأتي في سياق تواصل الأجيال المختلفة في النادي العريق، بالإضافة إلى أنها تزرع الثقة في النجوم الحاليين وخصوصا أنهم امتداد للتاريخ العريق لنادي المحرق، مقدما شكره وتقديره للنجم إبراهيم زايد على حضوره والمساهمة في تكريم اللاعبين، متمنيا أن يتواصل العطاء والتميز للاعبي المحرق في مختلف الدرجات.

من جانبه أشاد والد اللاعب الصغير أحمد وحيد بالخطوة التي وصفها بالمتميزة، وأنها تعطي الدافع والحافز الكبيرين للاعب لتقديم الأفضل دائما، مؤكدا أن قيمة ووزن الجائزة تأتي من كونها مقدمة من الجماهير وليس من الإدارة، وأضاف «الجماهير لها دور كبير في رفع مستوى اللاعب وتسلحه بالعزيمة والإصرار والحماس، وأنها تعطي اللاعبين الحافز والتشجيع الكبيرين ليس للاعب المكرم فقط بل تمتد لجميع اللاعبين الآخرين». وعبر وحيد عن أمنيته أن تتواصل مثل هذه الخطوات ليس في ناديه فقط بل تمتد للأندية الأخرى لما لها من آثار كبيرة وكثيرة على اللاعب، وأضاف «أتمنى أن لا تقتصر الجائزة على الجوانب الكروية والفنية بل تمتد لتشمل أيضا الاهتمام بجانب التحصيل العلمي والذي له أهميته الكبرى في حياة اللاعبين الصغار لزيادة وعيه وثقافته».