العدد 3710 - الجمعة 02 نوفمبر 2012م الموافق 17 ذي الحجة 1433هـ

معارضون سوريون يصرون على رحيل الأسد قبل أي حوار لإيجاد حل غير عسكري للأزمة

اكدت شخصيات سورية معارضة اثر اجتماع عقدته في عمان ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الاسد كشرط مسبق لاي حوار يهدف الى ايجاد حل غير عسكري في سوريا، وذلك عشية اجتماع مصيري للمعارضة السورية الموسعة يعقد في الدوحة.
وشاركت في الاجتماع الذي عقد الخميس بدعوة من رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب وحضوره، شخصيات بارزة، بينها ممثلون عن جماعة الاخوان المسلمين المنضوية في اطار المجلس الوطني السوري، وآخرون غير منتمين الى المجلس مثل رياض سيف الذي طرح اسمه اخيرا كرئيس محتمل لحكومة سورية في المنفى.
واوضح محمد العطري المتحدث باسم رياض حجاب، لوكالة فرانس اليوم السبت (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) ان "نحو 25 شخصية وطنية سورية شاركت في الاجتماع" الذي وصفه بانه "تحضيري للاجتماع الموسع الذي سيعقد في الدوحة الاحد" في حضور المجلس الوطني واطياف اخرى معارضة.
وجاء في البيان الصادر عن الاجتماع ان "الحاضرين توافقوا على اعتبار رحيل الاسد وعصابته عن السلطة الشرط المسبق الذي لا تنازل عنه قبل الدخول بأي حوار يهدف الى ايجاد حل غير عسكري، هذا اذا كان ذلك ممكنا".
واتفقوا على "دعم الجيش الحر والحراك الثوري كأداة شرعية لاسقاط النظام المجرم مع التأكيد على وحدة ووطنية السلاح".
واضاف ان اللقاء "التشاوري" يندرج "في سياق الجهود الرامية لتوحيد جهود المعارضة السورية (...) لتكون على قدر تضحيات الداخل وملاحمه البطولية ولتحصل على التأييد الدولي والاقليمي والعربي اللازم لاسقاط نظام الاسد".
وعبر المجتمعون عن "دعم الجهود الجارية حاليا والهادفة لايجاد جسد سياسي موحد للمعارضة السورية".
واصدر نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني الذي شارك في الاجتماع من جهته بيانا اعلن فيه انه عبر خلال اللقاء عن تأييد الجماعة "فكرة إيجاد قيادة سياسية جامعة للمعارضة السورية، من حيث المبدأ".
وشدد في الوقت نفسه على ضرورة "المحافظة على كيان المجلس الوطني السوري، والا تكون الهيئة الجديدة بديلا عنه".
كما دعا الى "تمثيل القيادة المشتركة للمجالس العسكرية والمجالس الثورية" في القيادة الجديدة، و"اعادة النظر في تمثيل المحافظات السورية ليكون متوازنا ومتناسبا مع عدد سكان كل محافظة"، وضم شخصيات اسلامية الى الهيئة.
ومن المشاركين في الاجتماع ايضا المعارض البارز ميشيل كيلو غير العضو في المجلس الوطني والاعضاء السابقون في المجلس كمال اللبواني وبسمة قضماني وسهير الاتاسي والامين العام السابق للمجلس الوطني وائل ميرزا والناشط الحقوقي وليد البني ورضوان زيادة وبسام يوسف والحارس النبهاني عن الاحزاب اليسارية واحمد العاصي الجربا ممثلا عن العشائر السورية، وغيرهم...
ويجهد المجلس الوطني السوري الذي يضم غالبية اطياف المعارضة، بضغط من المجتمع الدولي، لا سيما الدول الغربية، من اجل توحيد صفوفه، لكنه لم ينجح حتى الآن في ايجاد هيكلية واضحة لمكوناته، بسبب صراعات "شخصية وعلى السلطة"، بحسب ما يؤكد ناشطون.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:55 ص

      اسد ونعم الاسد

      اسد ....

    • زائر 1 | 8:47 ص

      بلد الشراع

      المعارضة جميعها متفقة على رحيل الأسد لكن المشكلة لدى الغرب من يخلف الأسد الأخوان أو جماعة القاعدة أو العلمانيون وأمريكا تبحث عن شريك حليف يسيطر على سورية باختصار تحتاج إلى مصباح علاالدين ليخرج المارد منه ويخرجها من أزمتها في سوريا وأعتقد حينها سيقول المارد عذرا أمريكا أرجعيني للمصباح

اقرأ ايضاً