انحصرت المنافسة على استضافة دورة الالعاب الاسيوية في عام 2019 بين مدينتي هانوي الفيتنامية وسورايابا الاندونيسية، وستختار الجمعية العمومية للمجلس الاولمبي الاسيوي في الثامن من الشهر الجاري اسم المدينة الفائزة بنتيجة التصويت.
وتحتضن ماكاو اجتماعات المجلس الاولمبي الاسيوي واتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) ولجنة التضامن الاولمبي التي يرأسها الشيخ احمد الفهد من 6 الى 10 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
يذكر ان مدينة اينشيون الكورية الجنوبية ستستضيف دورة الالعاب الاسيوية المقبلة في 2015، بعد ان احتضنت غوانغجو الصينية العاب 2010.
واوضح الفهد الذي يغادر غدا الاحد الى ماكاو في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "سيكرم المجلس الاولمبي الاسيوي افضل 20 رياضيا اسيويا في اولمبياد لندن (الذين حصلوا على ميداليات ذهبية)، 10 في فئة الرجال و10 لدى السيدات، فضلا عن 21 لجنة اولمبية آسيوية حقق رياضيوها ميداليات في الالعاب".
وتابع "القارة الاسيوية حققت في اولمبياد لندن نتائج افضل من التي حققتها في بكين 2008، مع ارتفاع عدد الدول والرياضيين الذين حققوا ميداليات، ومن واجبنا في المجلس الاولمبي المجلس تكريم هؤلاء الرياضيين".
والدول ال21 التي حقق رياضيوها ميداليات في اولمبياد لندن 2012 هي كوريا الجنوبية واليابان وكازاخستان وايران وكوريا الشمالية واذربيجان واوزبكستان والهند ومنغوليا وتايلاند واندونيسيا وماليزيا وتايوان وقطر وسنغافورة وافغانستان والبحرين وهونغ كونغ والسعودية والكويت وطاجيكستان.
وتحققت الميدالية العربية في القارة الاسيوية عبر برونزية لكل من القطري ناصر العطية وفهيد الديحاني في الرماية، الاول في السكيت والثاني في التراب، وبرونزية لمنتخب السعودية في قفز الحواجز ضمن منافسات الفروسية، وبرونزية للبحرين في العاب القوى بواسطة العداءة مريم جمال في سباق 1500 م.
كما تشهد ماكاو اجتماع المكتب التنفيذي للانوك الذي سيعتمد تعديل النظام الاساسي، فضلا عن اجتماع لجنة التضامن الاولمبي التي ستعتمد بدورها ميزانية الفترة بين 2013 و2016 والتي من المتوقع ان تشهد ارتفاعا بأكثر من 20 بالمئة على جميع البرامج بعد تحسن المداخيل من الدورة الاولمبية.