لقي ثلاثة من عناصر الشرطة المصرية حتفهم وأصيب ثلاثة آخرون برصاص مسلحين مجهولين في العريش أمس السبت (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012). وقال مصدر طبي من مستشفى العريش العام لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «وصل بالفعل في الثالثة عصراً (بالتوقيت المحلي) ستة من جنود الشرطة إلى مستشفى العريش العام وبالكشف عليهم تبين أن ثلاثة منهم لقوا حتفهم نتيجة تعرضهم لإطلاق الرصاص وإصابة ثلاثة آخرين بإصابات خطيرة»، مشيراً إلى أنه جرى نقل القتلى إلى مبرد مستشفى العريش وأنه جارٍ علاج المصابين.من جانبه أعرب مصدر أمني مصري عن اعتقاده أن استهداف سيارتين للشرطة من قبل مجهولين مسلحين ومقتل ثلاثة شرطيين وإصابة ثلاثة آخرين جاء رداً على مقتل ثلاثة شبان من سيناء برصاص كمين للشرطة خلال اليوميين الماضيين.
من جهة أخرى، انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك التصريحات التي أدلى بها مسئول كبير في وزارته واعتبر فيها أنه ليس مطروحاً إجراء أي حوار مع الرئيس المصري محمود مرسي، كما ذكرت الإذاعة الرسمية.
ونقلت الاذاعة عن باراك قوله إن «تعليقات عاموس جلعاد لا تعكس مواقف وزارة الدفاع».
وقد قام عاموس جلعاد، مدير الدائرة العسكرية في وزارة الدفاع، قبل سقوط نظام حسني مبارك مطلع 2011 وبعد سقوطه، بزيارات عدة الى القاهرة للقاء كبار المسئولين العسكريين المصريين.
وأكد جلعاد الجمعة أن «ليس هناك حوار بين كبار قادتنا والرئيس (المصري)، وفي رأيي، لن يكون هناك حوار». وأضاف هذا الجنرال في الاحتياط أن «أكثر ما أخشاه هو «الإخوان المسلمين»، لأنهم حركة عقائدية»، معتبراً أن «مبادئهم لم تتغير: لا حق لإسرائيل في الوجود ويريدون إقامة خلافة إسلامية»
وقال جلعاد إن «تطرف مصر على إثر وصول «الإخوان المسلمين» إلى السلطة أدى إلى بروز دكتاتورية رهيبة انطلاقاً من الرغبة في بسط الديموقراطية» في مصر.
العدد 3711 - السبت 03 نوفمبر 2012م الموافق 18 ذي الحجة 1433هـ