يخوض ممثل كرة اليد البحرينية في بطولة الأندية الآسيوية الـ 15 المقامة في العاصمة القطرية الدوحة مباراته الرابعة في الدور التمهيدي أمام نادي جنغ سو الصيني في الثالثة ظهرا على صالة نادي الغرافة المخصصة لاحتضان كل مباريات البطولة الـ 44 من الدور التمهيدي للنهائي.
ويلعب النادي الأهلي مباراة اليوم وهو فاقد الأمل في بلوغ الدور الثاني والمنافسة على المراكز الأولى بعد الخسارة أمام ثامن الحجج الإيراني وحامل اللقب مضر السعودي في الجولتين الأولى والثانية، وفاز في الجولة الماضية على العربي الكويتي بنتيجة 26-21 وتقدم للمركز الثالث في المجموعة، ومن المفترض أن يبقى الأهلي في جو الانتصارات لتأمين الوصول للمرحلة الثانية أولا ثم العودة للوضع الطبيعي في المباريات المتبقية في المرحلة الثانية.
ولم يقدم الأهلي مستواه المعروف في المباريات الثلاث الماضية، ورغم الفوز على العربي الكويتي إلا أن المستوى لا يزال أقل من المأمول، ورغم كل الظروف التي صاحبت مشاركته في البطولة إلا أن التأهل للدور نصف النهائي كان في يده وكان جديرا بالفوز في إحدى المباراتين أمام الفريق الإيراني والسعودي على أقل تقدير لضمان التأهل، وتبقى إضاعة الفرص السهلة أحد أهم الأسباب التي أدت للخروج المبكر.
والفريق الصيني الذي سيلاعبه الأهلي اليوم في المستوى الذي يمكنه من الفوز، فقد خسر أمام مضر السعودي بصعوبة في الشوط الثاني وفوت على نفسه الفوز على ثامن الحجج الإيراني في مباراته الثانية، ويأتي للمشاركة في النسخة الحالية للمرة الأولى في تاريخه، وبالتالي يفكر تماما في البقاء في أجواء البطولة وعدم إحتلال المركز الخامس وبالتالي توديع البطولة بالمركز الـ 13 قبل أكثر من أسبوع على نهايتها.
ويعتمد الفريق الصيني على السرعة في نقل الكرات من الدفاع إلى الهجوم في حالة الهجوم الخاطف أو المنظم، ويمتلك معظم لاعبيه بنية جسمانية كبيرة أيضا، كما أنه يلعب بروح عالية حتى النهاية ولا ييأس حتى لو كان الفارق في النتيجة كبيرا، وبالتالي هو قادر على العودة في أي وقت، وما ينقصه سوى الخبرة في البطولات الخارجية بالإضافة إلى المهارات الفردية.
ويتطلب الأمر من لاعبي الفريق الأهلاوي بذل أقصى جهد ممكن من أجل عدم إنهاء البطولة في المركز الـ 13 ما يجعل المشاركة كارثية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وبعد أن أستعاد الفريق شيئا من الروح القتالية المعروفة عنه لابد من المواصلة في مباراة اليوم حتى يستعيد وضعه المثالي نفسيا وفنيا قبل خوض غمار منافسات الدور الثاني لتحديد المراكز من السابع للثاني عشر، فالمباريات القادمة لا تقل صعوبة عن مباريات الدور التمهدي.
والأهلي في الوضع الطبيعي لن يحتاج لأكثر من الأداء بكفاءة عالية في الدفاع والتسجيل في الهجوم الخاطف، فالفريق الصيني بالخامات التي يمتلكها سيجد صعوبة بالغة في التعامل مع دفاع الأهلي، إذ كان مثاليا، وبعد ذلك يجب عدم الإفراط في إضاعة الفرص كما المباريات الثلاث الماضية ويجب استغلال القدر الأكبر من أجل حسم الأمور مبكرا وعدم الدخول في متاهات قد تعقد الموقف خلال المباراة.
والمباراة فرصة مثالية لعلي ميرزا على وجه الخصوص للدخول في أجواء المباريات الرسمية أكثر بعد الأداء المميز الذي قدمه في مباراة العربي الكويتي وكان أحد أسباب التفوق في الشوط الثاني على وجه الخصوص، فالأهلي بحاجة لضارب أيسر يقلل الثقل على صادق علي في الباك الآخر، وفي المجمل هي مباراة لاستعادة مزيد من الثقة بالنسبة للفريق ككل في الطريق لتحقيق أفضل مركز ممكن بعد فقدان فرصة العبور للدور الثاني.
سيكون صاحب المركز الخامس في المجموعة الثالثة أول فريق يعرف مركزه في سلم الترتيب العام في البطولة ككلل، إذ سيحتل المركز الثالث عشر والأخير ولن يدخل حسابات تحديد المراكز في المرحلة الثانية، وهذا المركز ما بين النادي الأهلي والعربي الكويتي وجنغ سو الصيني. وبمجرد فوز النادي الأهلي على الفريق الصيني اليوم وبأي نتيجة يكون المركز ما بين الأخير والعربي الكويتي ويحسم النادي الأهلي المركز الثالث بشكل نهائي، وسيكون حسم المركز الرابع في هذه المجموعة بين العربي والفريق الصيني في لقائهما الأخير في ختام الدور التمهيدي. وبحسب نظام البطولة، فإن المركز الثالث لا يختلف عن الرابع في شيء، فأصحاب هذين المركزين في المجموعات الثلاث (6 أندية) سيوزعون إلى مجموعتين (3 أندية لكل مجموعة) وسيلعبون بنظام الدوري من دور واحد ثم يتأهل الأهلي والثاني من كل مجموعة للدور نصف النهائي ومن ثم النهائي لتحديد المركزين السابع والثامن والمراكز الأكثر بالنسبة للفرق الأخرى.
يبدأ لاعب منتخبنا الوطني محمد ميرزا صباح اليوم برنامج علاج مكثفا في أكاديمية التفوق الرياضي (أسبيتار) حتى آخر يوم للفريق في البطولة، وقال مدير الفريق ونائب رئيس الجهاز فاضل الساري بأن اللاعب سيكون جاهزا للعودة للتدريبات بعد انتهاء البرنامج وأن العلاج الطبيعي في الفترة الماضية انعكاساته دون المستوى على اللاعب وأن البرنامج الجديد سيخدمه أكثر.
ولم يشارك محمد ميرزا الأهلي في البطولة الآسيوية بسبب الإصابة، إذ أجرى قبل نحو شهر من الآن عملية تنظيف الركبة على يد الطبيب المعروف باسم ضيف، ويفترض أن يكون قادرا على الجري في الوقت الحالي، وكان من المفترض أن يشارك مشاركة جزئية في الدور الثاني في حالة تأهل الفريق إلا أن الوضع الحالي لا يسمح بالمشاركة حتى لو تأهل الفريق، وبالتأكيد سيكون لائقا بدنيا وصحيا لانطلاق الدوري مطلع الشهر المقبل.
يبدأ لاعب منتخبنا الوطني محمد ميرزا صباح اليوم برنامج علاج مكثفا في أكاديمية التفوق الرياضي (أسبيتار) حتى آخر يوم للفريق في البطولة، وقال مدير الفريق ونائب رئيس الجهاز فاضل الساري بأن اللاعب سيكون جاهزا للعودة للتدريبات بعد انتهاء البرنامج وأن العلاج الطبيعي في الفترة الماضية انعكاساته دون المستوى على اللاعب وأن البرنامج الجديد سيخدمه أكثر.
ولم يشارك محمد ميرزا الأهلي في البطولة الآسيوية بسبب الإصابة، إذ أجرى قبل نحو شهر من الآن عملية تنظيف الركبة على يد الطبيب المعروف باسم ضيف، ويفترض أن يكون قادرا على الجري في الوقت الحالي، وكان من المفترض أن يشارك مشاركة جزئية في الدور الثاني في حالة تأهل الفريق إلا أن الوضع الحالي لا يسمح بالمشاركة حتى لو تأهل الفريق، وبالتأكيد سيكون لائقا بدنيا وصحيا لانطلاق الدوري مطلع الشهر المقبل.
أدى الفريق الأهلاوي تدريبا خفيفا في صالة إحدى المدارس الخاصة بالقرب من الحي الثقافي (كاتارا) استعدادا لمباراة جنغ سو الصيني في ختام الدور التمهيدي اليوم وذلك لمدة 45 دقيقة، وهو ثاني تدريب للفريق بعد التدريب الأول يوم الخميس الماضي، وشارك كل اللاعبين من دون استثناء في التدريب. ولم يشأ المدرب التونسي محمد المعتمري إرهاق اللاعبين بعد المجهود الكبير الذي بذل في المباريات الثلاث الأولى، واقتصر التدريب على الإحماء والإطالة والتصويب من المراكز على حراسة المرمى. وحرص المدرب الجزائري لخضر عروش الذي ودع كرة اليد البحرينية بتجربة النادي الأهلي قبل نحو 4 مواسم على حضور الصالة والسلام على الجهازين الإداري والفني واللاعبين.
يخوض العربي الكويتي في الواحدة من ظهر اليوم الثلثاء مباراة مصيرية أمام مضر السعودي في افتتاح الجولة الرابعة لفرق المجموعة الثالثة، فيما يتوقف ثامن الحجج الإيراني اليوم عن المشاركة ليتحصل على راحة ليومين بعد زحمة الأيام الثلاثة والتي خرج منها بـ 5 نقاط وضعته على مقربة من الوصول للدور الثاني ومن ثم المنافسة على الدور نصف النهائي والنهائي.
ويحتاج العربي الكويتي للفوز اليوم على مضر السعودي من أجل إبقاء آماله الصعبة في بلوغ الدور الثاني بعد أن فوت على نفسه نقاط الفوز على ثامن الحجج الإيراني واكتفى بالتعادل قبل أن يخسر أمام الأهلي في الجولة الماضية، وفوزه اليوم يؤهل الفريق الإيراني مباشرة ويحتاج من الأخير الفوز أو التعادل مع مضر السعودي في الجولة الختامية ليتأهل معه وصيفا للدور الثاني، وبمجرد التعادل اليوم سيكون خارج المنافسة وسيتأهل مضر وثامن الحجج تلقائيا وستكون مباراتهما يوم الأربعاء لتحديد المتصدر والوصيف.
العدد 3713 - الإثنين 05 نوفمبر 2012م الموافق 20 ذي الحجة 1433هـ
