العدد 3714 - الثلثاء 06 نوفمبر 2012م الموافق 21 ذي الحجة 1433هـ

الأمير محمد بن نايف

أعرب عدد من الخبراء في الشأن السعودي عن اعتقادهم بأن وزير الداخلية الجديد الأمير محمد بن نايف الذي حقق نجاحات «كبيرة» في مكافحة الإرهاب والتطرف، سيواجه عدداً من التحديات الماثلة بنجاح.

وقرر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إعفاء وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز، من منصبه «بناء على طلبه» وعيّن مكانه مساعده للشئون الأمنية الأمير محمد بن نايف نجل ولي العهد الراحل الأمير نايف الذي تولى وزارة الداخلية لعقود حتى وفاته في يونيو/ حزيران وحل محله نائبه وشقيقه الأمير أحمد.

- الوزير الجديد هو خريج علوم سياسية من إحدى الجامعات الأميركية، وبنى شبكة قوية لوزارة الداخلية على المستويين الإقليمي والدولي وأصبح هناك مكاتب للوزارة في جميع السفارات السعودية في الخارج للتنسيق في مكافحة الإرهاب. وفي أحيان كثيرة، كانت الداخلية السعودية سباقة في إبلاغ بعض الدول عن عمليات لإرهابيين قبل حدوثها.

- عمل الأمير محمد بن نايف على تطوير أجهزة مكافحة الشغب والعصيان ومعاهد وكليات التدريب التابعة لوزارة الداخلية (...) لديه برنامج حالياً لإدارة تطوير مشاريع الوزارة مخصص لها مئة مليار ريال (27 مليار دولار).

- تولى الأمير محمد منذ 1999 منصب مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية وقاد عملية مطاردة «القاعدة» بعد الاعتداءات الدامية التي بدأت العام 2003 حتى العام 2006.

- نجا الأمير محمد في 28 أغسطس 2009 من محاولة اغتيال نفذها انتحاري فجّر نفسه بمجلسه في منزله بجدة وقضى الانتحاري في العملية ولم يصب الأمير إلا بجروح طفيفة. وأعلن تنظيم «القاعدة» المتمركز في اليمن المسئولية عن الهجوم، وهو الأول من نوعه منذ تفجير سيارة قرب وزارة الداخلية في الرياض العام 2004.

- يواجه تحديات أبرزها ضبط الحدود والإرهاب وتهريب المخدرات وإعادة تنظيم وهيكلة الوزارة بطريقة تسمح لها بالتغلب على الكثير من المشاكل والتقليل من الجرائم، بحسب مجموعة من الخبراء.

- سيلعب دوراً كبيراً في التنسيق الأمني بين نظرائه العرب بعد أحداث الربيع العربي.

- يقول الخبراء إن الأمير محمد «صاحب مدرسة إستراتيجية في الاحتواء من خلال مركزه للمناصحة والرعاية.

- بهدف احتواء مَن تأثر بـ «أفكار الفئة الضالة» وإبعادهم عن المتطرفين، أسس الأمير محمد بن نايف قبل عدة أعوام مركزاً «للرعاية والمناصحة» يحمل اسمه، عمل على تخريج نحو ثلاثين دفعة ضمت آلاف الشبان «المغرر بهم». ويسمح برنامج إعادة التأهيل لهؤلاء بالعودة إلى ممارسة حياتهم المدنية مع مواكبة إعادة اندماجهم في المجتمع.

ويعمل المركز في الرياض وجدة على إعادة تأهيل الآلاف من المتشددين عبر برامج دينية واجتماعية ونفسية وتاريخية ودورات علمية ورياضية وفنية ومهنية وندوات خلال فترة زمنية يقضونها بالمركز.

وبرنامج إعادة التأهيل مخصص للسعوديين العائدين من معتقل غوانتنامو الأميركي ولمعتقلين سابقين بتهمة الإرهاب ويتضمن دعماً مالياً لإعادة اندماجهم في المجتمع.

العدد 3714 - الثلثاء 06 نوفمبر 2012م الموافق 21 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً