العدد 3714 - الثلثاء 06 نوفمبر 2012م الموافق 21 ذي الحجة 1433هـ

جنغ سو الصيني ينال نصيبه من الكعكة الأهلاوية في البطولة الآسيوية

لا جديد... الفريق دون المستوى وروح وإضاعة الفرص لم تتوقف

كبد جنغ سو الصيني النادي الأهلي الخسارة الثالثة ضمن منافسات الدور التمهيدي لحساب المجموعة الثالثة في البطولة الآسيوية لكرة اليد المقامة في العاصمة القطرية (الدوحة) وذلك بنتيجة 23-21، وانتهى الشوط الأول لصالح الفريق الصيني أيضا بنتيجة 13-11، وبذلك يكون الأهلي قريبا جدا من احتلال المركز الأخير في حالة فوز العربي الكويتي على الفريق الصيني اليوم وبالتالي يحتل المركز الـ 13 والأخير في البطولة.

وفشل الأهلي في تقديم الصورة الحقيقة له للمباراة الرابعة على التوالي، فحتى الفوز على العربي الكويتي في المباراة الثالثة جاء من دون الشكل المعروف عنه، وبالأمس قدم مباراة لا تقل تواضعا على مستوى المستوى الفني أو الروح، و(زاد الطين بلة) إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى طوال المباراة بالأخص في الدقائق الأخيرة، والملفت في كل ما حدث بالأمس فاعلية الباك الأيسر ممثلا في أحمد عباس رغم التصويبات العشوائية في بعض الأحيان مقابل تراجع حاد في مستوى صادق علي.

وكالعادة، عاد الأهلي من بعيد منتصف الشوط الثاني وأدرك التعادل بل وتقدم بفارق هدف واحد وفقد كل شيء في الدقائق الخمس الأخيرة، وكأن الفريق يلعب من دون لاعبي خبرة، وفي الوقت ذاته افتقد الفريق لعامل الهجوم الخاطف المعروف به، ففي الوقت الذي نجح في أكثر من هجمة في الشوط الثاني على وجه الخصوص في إيقاع الصينيين في الأخطاء الهجومية فشل في بناء الهجمة المرتدة، ولولا تألق صلاح عبدالجليل في الشوط الثاني ككل لكان النتيجة والفارق أكبر.

وبدأ الأهلي بتشكيل مكون من صلاح عبدالجليل في الحراسة بالإضافة لمحمود الونة وحسن شهاب وعلي ميرزا وعلى حسين وحسن السماهيجي بديل صادق علي في الدفاع وعباس مال الله، وبدأ الأهلي مدافعا بطريقة 3/2/1 في حدود التسعة أمتار، فيما الفريق الصيني بطريقة 6/صفر، وسجل محمود الونة أولى أهداف الأهلي في الهجوم الخاطف مع بداية الدقيقة الثانية.

ووجد الأهلي صعوبة بالغة في اختراق دفاع الفريق الصيني أو التصويب من الخط الخلفي، ونجح الأخير في ترجمة أفضليته الدفاعية بالتسجيل في الهجوم الخاطف ليتقدم 2-1 ثم 3-1 وبعد ذلك 4-1 خلال الدقيقة الثامنة، ولولا تألق صلاح عبدالجليل في هجمتين متتاليتين لكانت النتيجة مختلفة، وكالعادة طلب المدرب التونسي محمد المعتمري الوقت المستقطع الفني الأول.

وبدل المعتمري أسلوب الهجوم إلى الاعتماد على لاعبين على الدائراة، وأشرك سلمان طراده بدلا عن عباس مال الله لتنشيط الجبهة اليمنى في الهجوم وأشرك أحمد عباس أيضا، إلا أن لا جديد، ولم تختلف الوضعية في الدفاع والهجوم، ونجح الفريق الصيني في توسيع الفارق إلى 5 أهداف 6-1 مع الدقيقة 11، وبذلك يكون الأهلي سجل هدفا واحدا فقط خلال 11 وذلك يكشف الحالة الهجومية.

وتحسنت كفاءة الأهلي الهجومية بتألق الجناحين محمود الونة وسلمان طراده، غير أن الخط الأمامي في الدفاع لم يكن بالكفاءة التي توقف ثلاثي الخط الخلفي في الفريق الصيني وتحولت النتيجة لـ 8-5 مع الدقيقة 15 ثم 8-6 مع الدقيقة 17 التي شهدت خروج حسن شهاب للإيقاف لمدة دقيقتين، إلا أن الأهلي نجح في تقليص الفارق إلى هدف 9-8 رغم النقص العددي والفضل في ذلك لتصويبات أحمد عباس الموفقة من الخط الخلفي.

ولم يحافظ الأهلي على مستواه، وتراجع مجددا مع عودة الأخطاء الهجومية في الوقت الذي لم يكن الدفاع بأفضل حالا، وتقدم الفريق الصيني بفارق 4 أهداف 12-8 مع الدقيقة 23، وتقلص الفارق إلى هدفين 13-11 في الهجوم الخاطف مع الدقيقة 26 التي شهدت حصول أحمد عباس على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين لاحتجاجه على طاقم المباراة، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك للفريق الصيني بذات النتيجة دون أن تتغير ولم يستثمر الأهلي أكثر من فرصة سنحت للتسجيل.

وحقق الأهلي بداية سيئة في الشوط الثاني ونجح الفريق الصيني في استعادة فارق الـ 4 أهداف 16-12 مع حلول الدقيقة الرابعة ولولا تألق صلاح عبدالجليل لكان الفارق أكبر، ولم يقتصر الأمر على إضاعة الفرص فقط بل الدفاع بدا مفككا وسهلا للاختراق، وغير المدرب المعتمري طريقة الدفاع إلى 5/0/1 واضعا جيجونغ تحت الرقابة اللصيقة ونقل محمود الونة للجناح الأيمن، وبتألق صادق علي وأحمد عباس تقلص الفارق إلى هدف 16-15 وأدرك التعادل بعد ذلك 16-16 قبل انقضاء الدقائق العشر الأولى.

ولم يوفق الأهلي في التسجيل عبر الخط الخلفي وصوب خطه الخلفي ثلاث كرات أبعدتها الحراسة الصينية، وصارت النتيجة إلى 17-17 قبل أن يتقدم لأول مرة في المباراة 18-17 مع الدقيقة 14 بهدف لصادق علي من علامة السبعة أمتار، وتوقفت انطلاقة الأهلي بحصول أحمد طراده وصادق علي على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين، وأدرك الفريق الصيني التعادل 18-18 وأحسن الفريق التمركز الدفاعي لذلك لم يسجل في مرماه أكثر.

وأستغل الفريق الصيني إضاعة الفرص وسجل هدفين في الهجوم الخاطف استعاد بهما المقدمة 20-18 محلول الدقيقة 23 لذلك طلب المعتمري الوقت المستقطع وأعاد أحمد عباس للباك الأيسر بدلا عن علي حسين، وسجل أحمد عباس الهدف 19 ثم أضاع فرصة الهدف 20 وعوقب محمود الونة بالإيقاف لمدة دقيقتين، واتسع الفارق نتيجة لذلك لـ 3 أهداف 22-19 عند الدقيقة 27:30، وانتهت المباراة فيما بعد بنتيجة 23-21.


أحمد عباس والونة هدافا المباراة بـ 7 أهداف

سجل أحمد عباس 7 أهداف من أهداف الأهلي الـ 21 (أي ثلث الأهداف التي سجلها الفريق طوال المباراة) وذلك من أصل 9 محاولات على المرمى، وهي المباراة الأولى التي يظهر فيها اللاعب بالمستوى وكان مؤثرا في الهجوم الأهلاوي المنظم، كما سجل محمود الونة ذات العدد من الجناحيين الأيمن والأيسر والهجوم الخاطف.

وسجل بقية أهداف الأهلي كل من : أحمد طراده (هدف)، صادق علي (3 أهداف)، سلمان طراده (هدف)، عباس مال الله (هدف) وعلي ميرزا (هدف). فيما سجل أهداف جنغ سو الصيني كل من : ليانغ يان (هدف)، جين زهاو (5 أهداف)، جيان زهو (4 أهداف)، نان زهاو (هدفان)، آن لي (هدفان)، زهي جانغ (3 أهداف)، زنغ زهانغ (4 أهداف).


صلاح عبدالجليل أفضل لاعبي الأهلي

في العادة يقدم لاعبون أو ثلاثة المستوى الأفضل في الفريق الأهلاوي إلا أنه بالأمس لم يظهر سوى صلاح عبدالجليل وفي الشوط الثاني فقط، فقد كان الفريق بالأمس دون المستوى وقدم أقل حتى من المباريات السابقة، ولعب صلاح عبدالجليل دورا كبيرا في عودة الفريق للتعادل قبل الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الثاني وقاد الفريق للتقدم بالنتيجة أيضا بتصديه لعدد من الفرص في المواجهات المباشرة والتصويبات المقبلة من الخط الخلفي وخصوصا أن حوائط الصد في الأهلي غائبة كما هي الروح غائبة.


بعد فوزه الصعب على العربي الكويتي

مضر السعودي يعلن تأهله وتأهل ثامن الحجج الإيراني

تأهل مضر السعودي وثامن الحجج الإيراني رسميا إلى الدور الثاني لبطولة آسيا بعد فوز الأول على العربي الكويتي بنتيجة 29-26 وانتهى الشوط الأول لصالح الفريق السعودي بنتيجة 16-13، وبذلك يصل للنقطة السادسة بالفوز الثالث على التوالي متقدما بفارق نقطة واحدة على الفريق الإيراني الذي تعثر بالتعادل مع العربي الكويتي، وبقي الأخير على النقطة الواحدة بعد خسارته في الجولة الماضية أمام النادي الأهلي.

وقدم العربي الكويتي أداء طيبا أمام حامل اللقب الذي لم يظهر بمستواه المعهود، وكاد الفريق الكويتي أن يحدث المفاجئة في الدقائق الأخيرة بتماسكه الدفاعي بطريقة دفاع رجل لرجل، إذ نجح في إجبار المضراويين على الوقوع في الأخطاء الهجومية ولكنه فشل في بناء الهجوم الخاطف، كما وجد صعوبة في التسجيل في الهجوم المنظم لاعتماده الكلي على علي مراد في الباك الأيمن والذي وجد أمامه حسن الجنبي ومحمد الزاير وراءهما الحارس المتألق محمد عبدالحسين، وفي النهاية الفوز السعودي مستحق.


قال إن إضاعة الفرص في كل المباريات غير مبرر

باسم الدرازي: ليس هذا الأهلي الذي أعرفه

أكد مساعد مدرب الفريق الأهلاوي باسم الدرازي بعد انتهاء مباراة جينغ سو الصيني أن الروح غائبة في الفريق بعد الخسارة في المباراة الافتتاحية أمام ثامن الحجج الإيراني، وقال أيضا «عشت في الأهلي سنوات طويلة وأكون صريحا إن قلت إن الأهلي الذي لعب في البطولة ليس الأهلي الذي أعرفه، الفريق لم يقدم من مستواه وروحه القتالية أكثر من 50 في المئة».

وحول الأسباب التي أدت لهذا المستوى والذي انعكس على نتائج الفريق في البطولة، قال الدرازي «أعيش في الفريق قريبا من اللاعبين، وخلال تواجدنا في الدوحة ألازمهم طوال اليوم وأتواجد في غرفهم، بصراحة لا أجد تفسيرا منطقيا لما شاهده الجميع من الفريق في البطولة، وبكل صراحة لا أملك سببا لدي لما حصل ولا أريد قوله».

وتابع باسم الدرازي «الفريق يفتقد للتركيز، في المباريات الثلاث التي خسرناها خسرنا في دقائق معينة والسبب في ذلك إضاعة الفرص، أعذر اللاعبين في مباراة الفريق الإيراني لأن الحارس مجهول بالنسبة لهم، ولكن لا أجد عذرا لهم وهم يضيعون الكم الكبير من الفرص أمام محمد عبدالحسين، فهو معروف لهم في الدوري وفي المنتخب الوطني أيضا، الفريق يعاني من قلة المباريات الودية التي تعده للبطولة ولكن لا عذر لإضاعة الفرص».


الجزيرة الإماراتي يبحث عن الأمل البسيط وسط النور والريان

يبحث الجزيرة الإماراتي الذي فاز على مسقط العماني في الجولة الماضية عن الأمل الضعيف وسط الفريقين الأقوى في المجموعة الريان القطري صاحب النقاط الأربع والنور السعودي صاحب النقطتين، ويتعين على الفريق الإماراتي الفوز فقط من أجل الدخول في حسبة الأهداف في المواجهات المباشرة، ولكن الفوز يجب أن يكون عبر الريان القطري، على اعتبار أن النور السعودي الأوفر حظا بالفوز على مسقط العماني وبالتالي الوصول للنقطة الرابعة.

وفي حالة فوز مسقط العماني والريان القطري، سيتساوى الأول مع الجزيرة والنور في عدد النقاط وسيكون الحسم من خلال المواجهات المباشرة، وللنور حاليا (+8) وللجزيرة (-3) ولمسقط حاليا (-5)، وبالتالي فإن مسقط بحاجة للفوز بفارق 7 أهداف فأكثر ليكون ثانيا.

وفي حالة إنتهاء المبارتين بالتعادل سيتأهل النور بأفضلية الفوز في المواجهة المباشرة. وفي حالة فوز الريان والنور سيتأهلان بطبيعة الحال. وأما في حالة إحداث المفاجأة بفوز الجزيرة على الريان والنور على مسقط يكون الحسم من خلال فارق الأهداف في المواجهات المباشرة، وللنور (+5) وللريان حاليا (+1) وللجزيرة حاليا (-5)، وبالتالي الجزيرة بحاجة للفوز بفارق 3 أهداف فأكثر حتى يتأهل.


أهلي دبي والكويت الكويتي يتأهلان عن المجموعة الحديدية

حسم الحصان الأسود في البطولة الآسيوية أهلي دبي الإماراتي تأهله للدور الثاني من البطولة بعد تعادله مع الكويت الكويتي 26/26 قبل مواجهة الجيش القطري والسد اللبناني ثم تأهل الكويت الكويتي مع أهلي دبي بفوز المستضيف على الفريق اللبناني بنتيجة 26/27 بعد مباراة مثيرة. وقدم الأهلي الإماراتي والكويت الكويتي مباراة رائعة من الناحية الفنية، تأثر الفريق الكويتي في الدقائق الأخيرة من القرارات التحكيمية العكسية، وكالعادة لعب اللاعب الدولي المصري حسين زكي دورا هاما في الدقائق الحاسمة بتصويبات القوية من الخط الخلفي ولم يستطع الفريق الكويتي إيقافه على رغم الضغط الذي مورس عليه، وفي الشوط الأول لعبت الحراسة الكويتية دورا في الخروج بعدم التخلف بالنتيجة بأكثر من هدف واحد، ودفع الفريق الكويتي ثمن اللعب الفردي لمحمد الغربللي كثيرا.

وجاءت مباراة الجيش القطري والسد اللبناني قوية أيضا، وكان واضحا أن الفريق القطري الذي لعب فاقد الأمل في التأهل للدور الثاني بعد تعادل الأهلي الإماراتي والكويت الكويتي يريد حفظ ماء الوجه بالخروج بالفوز على فريق قوي كالسد واستعادة الثقة قبل الدور الثاني، وقدم الحارس الدولي القطري محسن اليافعي مستوى مميزا جدا في الحراسة وقاد فريقه للتفوق بفارق 5 أهداف قبل 10 دقائق من النهاية، غير أن الإيقافات المتعددة أعادت الفريق اللبناني إلى أجواء المباراة وأنهاها بفارق هدف.


قال «لا يمكننا بالفريق المحلي أن نصل للأدوار المتقدمة»

المعتمري: خسرنا أمام أفضل فرق المجموعة وكان بالإمكان أفضل مما كان

قال المدرب التونسي محمد المعتمري لـ «الوسط الرياضي» بعد الخسارة الجديد أمام جنغ سو الصيني في ختام الدور التمهيدي بأن فريقه خسر أمام أفضل فرق المجموعة الثالثة، وقال أيضا «في كل المباريات التي خسرناها كنا قريبين من الفوز ولم ننهزم بسهولة، لازلنا نضيع الفرص في المواجهات المباشرة ولا أدري كيف سنفوز ونحن نضيع 7 أو 8 انفرادات بالمرمى».

وأجاب المعتمري على سؤال لأحد المواقع الإلكترونية القطرية حول الهدف من مشاركة الفريق بعد الخسارة في ثلاث مباريات، قائلا «جئنا من أجل المنافسة وتحقيق أفضل مركز ممكن، ولكننا واجهنا فرق مستواها عال، أقامت معسكرات خارجية ولديها لاعبون محترفون، المستوى العامة للبطولة أكثر مما توقعت، هي بطولة عالمية، ونحن جئنا بلاعبي الفريق في الدوري المحلي ولم تتم الاستعانة بلاعبين محترفين ولم يلعب الفريق مباريات ودية في المستوى للمشاركة بالبطولة، النادي يفكر في بطولة الخليج ووضع إمكانياته في تلك البطولة».

وقال المعتمري أيضا «اللاعبون يشعرون بأنه كان بمقدورهم تحقيق نتائج أفضل واختلف مع من يقول بأن الفريق يفتقد للروح، المشكلة كانت في الإمكانيات الجسمانية بالدرجة الأولى لذلك جاءت المشكلة الهجومية، أمام لاعبين بحجم لاعبي الفريق الصيني والإيراني من الصعوبة التسجيل من الخط الخلفي دائما، استطعنا خلق الفرص أمام المرمى من الجناحين ولكننا نعاني في هذين المركزين وهذا ما قلته من أول مباراة».

وأشار المعتمري إلى أن اللاعب المحترف كان سيضيف كثيرا إلى الفريق على مستوى الهجوم والدفاع، وتابع «المسألة ليست أننا لا نستطيع التسجيل من الخط الخلفي بسهولة فقط بل أننا لا نمتلك القدرة أيضا على إيجاد حوائط للصد، لذلك اللاعب المحترف كان سيضيف في الجانبين معا». ورد المعتمري على تساؤل «الوسط الرياضي» عن ما إذا كانت النتيجة التي تحققت تتناسب مع المستوى الذي قدمه الفريق والظروف «كان بمقدورنا تحقيق أفضل مما تحق بكل تأكيد».


تناتيش

الوطني وقمبر مسجلان

شارك الحكمان الدوليان معمر الوطني ومحمد قمبر على طاولة الحكام كمسجلين خلال مباراة مضر السعودي والعربي الكويتي، ومع انقضاء اليوم الخامس من البطولة لم يشاركا سوى في إدارة مباراة واحدة فقط بين النور السعودي والجزيرة الإماراتي في اليوم الأول للبطولة (السبت الماضي).

احتفالية خاصة لـ (أبناء القديح)

احتفل لاعبو مضر السعودي مع جماهيرهم في صالة الغرافة بالفوز على العربي الكويتي وضمان بلوغ الدور الثاني للبطولة الآسيوية على أرضية صالة الغرافة، وقام كابتن الفريق الدولي حسن الجنبي بإنشاد الأنشودة الخاصة برابطة النادي من خلال المايكروفون.

العلي والخضراوي في البحرين

غادر لاعب مضر السعودي أحمد العلي وزميله منير الخضراوي للبحرين أمس (الثلاثاء) لإجراء فحوصات طبية في إحدى العيادات الخاصة، وينتظر المضراويون نتيجة الفحص لتحديد مدى إمكانية العلي في الدور الثاني إذ إنه يعتبر من الأعمدة الرئيسية للفريق وتواجد في المباراتين الماضيتين على دكة البدلاء فقط.

المحسن قد يشارك في البطولة

طرق مضر السعودي باب مواطنه الأهلي بشأن اللاعب الدولي حسين المحسن من جديد، وبسبب رفض الاتحاد السعودي تأجيل مباريات الأهلي في الدوري رفض الأخير إعارة المحسن لمضر للمشاركة في البطولة، ويبدو أن هناك توافقا بين الأطراف الثلاثة على التحاق اللاعب بحامل اللقب في الدوحة والمشاركة في الدور الثاني.

مباريات اليوم الأخير

تختتم منافسات الدور التمهيدي في البطولة الآسيوية اليوم (الأربعاء) بإقامة 4 مباريات، فيلعب النور السعودي مع مسقط العماني في الواحدة ظهرا، ثم الريان القطري مع الجزيرة الإماراتي في الثالثة ظهرا، وبعد ذلك جنغ سو الصيني مع العربي الكويتي في الخامسة مساء، وأخيرا مضر السعودي مع ثامن الحجج الإيراني في السابعة مساء.

العدد 3714 - الثلثاء 06 نوفمبر 2012م الموافق 21 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً