طلب الاتحاد الدولي للدراجات من المجلس الدولي للتحكيم الرياضي اختيار اعضاء لجنة التحقيق التي سيعينها الاتحاد للتحقيق في الاتهامات التي وجهتها الوكالة الامريكية لمكافحة المنشطات الى لانس ارمسترونج بطل سباق فرنسا السابق سبع مرات والتي ادت الى تجريده من القابه وايقافه مدى الحياة بسبب المنشطات.
وكان الاتحاد الدولي للدراجات اعلن في الشهر الماضي عن تشكيل لجنة للتحقيق في قضية ارمسترونج بعد صدور تقرير الوكالة الامريكية في القضية.
ويشرف المجلس الدولي للتحكيم الرياضي على الجوانب الادارية والمالية لمحكمة التحكيم الرياضية وهي اعلى محكمة رياضية على مستوى العالم. وقال بات مكويد رئيس الاتحاد الدولي للدراجات في بيان اليوم الاربعاء (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) "اود ان نقدم الشكر الى جون كوتس رئيس المجلي الدولي للتحكيم الرياضي على توصياته (باختيار اعضاء اللجنة) والتي سنلتزم بها حرفيا."
واضاف البيان "الهدف من لجنة التحقيق المستقلة هذه هو النظر فيما وصل اليه تقرير الوكالة الامريكية لمكافحة المنشطات واخيرا التوصل الى نتائج وتوصيات تمكن الاتحاد الدولي للدراجات من استعادة الثقة في رياضة الدراجات وفي الاتحاد الدولي للدراجات بصفته المسؤول عن ادارة شؤونها."
وقال مكويد ايضا ان الاتحاد الدولي للدراجات سيجري مشاورات يشارك فيها جميع المساهمين في الرياضة من اجل البحث في مستقبل هذه الرياضة وادخال تعديلات من شأنها التصدي للمشكلات التي تواجهها.
وقال مكويد "علينا جميعا العمل سويا للتخلص من الاساءة التي خلفتها قضية ارمسترونج في الرياضة التي نحبها ونقدرها جميعا."
ووصف تقرير للوكالة الامريكية لمكافحة المنشطات تضمن شهادات من عدد كبير من زملاء ارمسترونج السابقين ضده وضد أنفسهم الأمر بأنه "أكثر برنامج منشطات تعقيدا واحترافية ونجاحا في تاريخ الرياضة."
ونفى ارمسترونج - الذي تغلب على مرضه بالسرطان ليسيطر بعدها على رياضة الدراجات - دائما استخدامه أي مواد محظورة ويدفع بأنه لم يسقط مطلقا في اختبار للمنشطات.