الرئيس الأميركي المنتهية ولايته (الأولى) باراك أوباما الذي أُعيد انتخابه يوم الثلثاء (6 نوفمبر 2012) لولاية ثانية بعد أربع سنوات صعبة وحملة انتخابية محمومة هو الرئيس الـ44، وأول رئيس من أصول إفريقية للولايات المتحدة، وقد رسّخ بشكل إضافي مكانته في التاريخ.
وأوباما (51 عاماً) الذي انتخب في العام 2008 على أساس شعاري «الأمل» و«التغيير» نجح في إقناع الأميركيين أن بإمكانه وبشكل أفضل من منافسه الجمهوري ميت رومني، أن يسير بهم على طريق الانتعاش الاقتصادي رغم أربع سنوات من الأزمة التي تتعافى منها البلاد ببطء.
- اسمه باراك حسين أوباما، من مواليد أغسطس 1961 في هاواي، من أب كيني وأم أميركية، وأمضى قِسماً من طفولته في إندونيسيا.
- تخرج من كلية كولومبيا بجامعة كولومبيا، وكلية الحقوق بجامعة هارفارد الأميركية، وكان من أوائل الأميركيين من أصول إفريقية يتولى رئاسة مجلة هارفارد للقانون.
- عمل كمستشار للحقوق المدنية في شيكاغو، وقام بتدريس مادة القانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو بين العامين 1992 و2004.
- في العام 1997 مثّل الجنوب الفقير لشيكاغو في مجلس شيوخ ولاية إيلينوي.
- في مؤتمر الحزب الديمقراطي العام 2004 في مدينة بوسطن الذي رشح فيه الديمقراطي جون كيري في منافسة جورج بوش الابن، سطع نجمه على الساحة السياسية الوطنية بدفاعه عن نهج توافقي في السياسة حاصداً تأييداً كبيراً وشكّل محطة ملفتة.
- في مطلع 2005 وصل إلى مجلس الشيوخ الفيدرالي في واشنطن، وتميز بفصاحته الخطابية، ما جعل وسائل الإعلام تتهافت عليه.
- بعد أربع سنوات صعد نجمه بشكل سريع وهزم منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، ثم حقق الفوز في الانتخابات الرئاسية على المرشح الجمهوري المخضرم جون ماكين بفضل رسالة «التغيير» و«الأمل»، ليدخل في سن السابعة والأربعين إلى البيت الأبيض مع زوجته ميشال وابنتيهما.
- أكد بعد أدائه اليمين في 20 يناير 2009 أمام نحو مليوني شخص تجمعوا في وسط واشنطن أن الولايات المتحدة «اختارت الأمل بدلاً من الخوف».
- يعتبر أوباما ثاني رئيس ديمقراطي أعيد انتخابه لولايتين متتاليتين منذ العام 1945، وذلك بعد الرئيس السابق بيل كلينتون.
- حصل أوباما أثناء فترة رئاسته الأولى على حصيلة جديرة بالاحترام، من أبرز بنودها إصلاح للضمان الصحي الهدف منه تأمين الرعاية الطبية لثلاثين مليون أميركي إضافي أصدره العام 2010.
- أول رئيس أميركي بادر إلى تأييد زواج مثليي الجنس، إلا أنه على صعيد آخر لم يتوصل إلى إقرار إصلاح للهجرة ولا خطة للانتقال إلى مصادر الطاقة «الخضراء».
- عُرف عنه في السياسة الخارجية لأول مرة العام 2002 حين ألقى خطاباً ضد الحرب في العراق، ونفذ في نهاية العام 2011 وعده أثناء حملته الانتخابية بسحب الجنود الأميركيين من هذا البلد.
- في أفغانستان، عمد إلى إرسال تعزيزات زادت في أقل من سنة عديد القوات المنتشرة في هذا البلد بثلاث مرات بهدف مكافحة «القاعدة»، وهو هدف يلاحقه أيضاً في باكستان المجاورة؛ حيث تكللت جهوده بتصفية أسامة بن لادن في مايو 2011.
- لم يحقق أثناء ولايته الرئاسية الأولى أي تقدم في ملف النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني الذي زاد من تعقيده «الربيع العربي»، وتصاعد التوتر مع إيران حول برنامجها النووي.
العدد 3715 - الأربعاء 07 نوفمبر 2012م الموافق 22 ذي الحجة 1433هـ
"Barry ؛
Guess What ? Obama was known as Barry until he entered college