أكدت عضو لجنة المرافق العامة والبيئة ونائب رئيس كتلة المستقلين الوطنية بمجلس النواب النائب ابتسام عبدالرحمن هجرس على أن البرلمان البحريني الشاب الذي لم يمضي عليه الا 10 سنوات من عمر الديمقراطية الوليده أستطاعت من خلاله المرأة الوصول إلى مقاعد البرلمان وبالاقتراع الحر المباشر مما يعد انجازا حقيقيا يستحق الافتخار به عالميا وأمام الوفود البرلمانية الدولية، مشيرة إلى أن الحرية الممنوحة للمرأة البحرينية تفوق بكثير الحقوق والحريات الممنوحة لمثيلتها بالمنقطة متوقعة أن تصل نسبة النساء إلى 30% من التمثيل البرلماني في العام 2014.

وأضافت هجرس: ان الأحداث التي تمر بها مملكة البحرين يأسف لها الجميع وهي محل ادانة واستنكار لكل ما يمس التجربة الديمقراطية ويهز من صورة مملكتنا العزيزة، وبالرغم من تلك الظروف فإننا لن نتقاعس عن دعم المسيرة الاصلاحية وأداء أدوارنا تحت قبة البرلمان من أجل انجاح هذه التجربة، ولا أدل من ذلك وصول 4 نساء إلى البرلمان بالانتخاب وبالتزكية، اذ أن مملكة البحرين سباقة في تحقيق تكافؤ الفرص بالمنطقة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها النائب هجرس أمام عشرات البرلمانيين المشاركين من مختلف دول العالم صباح أمس ضمن مشاركتها بمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي حول المرأة والسياسة تحت شعار (تمثيل المرأة في البرلمانات والسياسة والحياة العامة) وذلك بالعاصمة البريطانية لندن بدعوة رسمية تلقاها البرلمان البحريني من الاتحاد البرلماني الدولي خلال الفترة من 6-8 أكتوبر الجاري، حيث قام رئيس مجلس النواب معالي السيد خليفة بن أحمد الظهراني بترشيحها لتمثيل البحرين أمام تلك الوفود البرلمانية
وقد لقيت مداخلة مملكة البحرين الاشادة من الوفود البرلمانية المشاركة وتسجيل الاعجاب بما تضمنته الكلمة من انجازات لا تزال بعض الدول تسعى لتحقيقها وتعقد الاجتماعات والورش من أجل تفعيلها.
كما تحدثت هجرس حول أهمية تبادل الخبرات المشتركة في مواضيع حول النوع الاجتماعي والمساواة بين الجنسين، بما في ذلك التمثيل البرلماني والحياة السياسية والتمكين الاقتصادي، معبرة عن رفضها لنظام الكوتا لايصال المرأة لكرسي البرلمان.
وشمل برنامج المؤتمر مشاركة هجرس في الجلسات العامة وورش العمل والمناقشات والحوارات المختلفة بمشاركة حوالي 120 برلمانيا دوليا من 50 دولة سعيا لتعزيز المشاركة البرلمانية وتركيز الحوار حول المساواة بين الجنسين في آليات تمثيل البرلمان، ولمعرفة الأفكار التي تتعلق بالنوع الاجتماعي والمساواة بما في ذلك التمثيل في الحياة السياسية التنمية الاقتصادية والتعليم والثقافة والإعلام.
وقد انضمت هجرس لعدد من اللجان الفرعية للمؤتمر كان من أهمها موضوع مهارات اللجان البرلمانية وذلك للاستفادة من التجارب المتطورة في مهارات اللجان و أدوات التواصل الاجتماعي بصفة عامة إلى جانب استعراض دراسات لتجارب الآخرين منها تجربة الفلبين وأندونيسيا وغيرها من التجارب.