العدد 3716 - الخميس 08 نوفمبر 2012م الموافق 23 ذي الحجة 1433هـ

النيابة العامة: نتائج التحقيقات في وفاة علي رضي تؤكد عدم وجود أي دور لقوات الأمن في الواقعة

صرح رئيس نيابة المرور حسين البوعلي عن تلقي النيابة العامة اخطاراً من الادارة العامة للمرور بوفاة علي عباس رضي نتيجة حادث مروري على شارع الشيخ خليفة بن سلمان الساعة الثانية عشر ونصف ظهر اليوم.

وأشار البوعلي أنه على الفور قامت النيابة العامة بالتحقيق في الواقعة حيث استمعت لأقوال شاهدي رؤية كانا متواجدين في موقع الحادث لحظة وقوعه هما سيد هادي ز. م واحدى السيدات واللذان شهدا بأن المتوفى وآخر بصحبته كانا يحاولان عبور الطريق عن طريق القفز من فوق الأسوار حيث تمكن المرافق للمتوفى والذي لم يتم الاستدلال عليه بعد من العبور، وأثناء محاولة المتوفي العبور بذات الطريقة وفور قفزه من أعلى السور الحديدى اصطدمت به احدى السيارات تقودها شابة بحرينية كانت في طريقها للمنامة، ونفى الشاهدان أي تواجد أمني بموقع الحادث سوى احدى الدوريات الأمنية الثابتة التي كانت متواجدة أسفل الكوبري، والتي تم الاستنجاد بها فور وقوع الحادث حيث حضر أحد أفرادها وهو من تولى اخطار الجهات الأمنية والاسعاف، وبسؤال المتهمة بالتحقيقات قررت بمضمون ما قرره الشاهدين وأضافت بأنها فوجئت باصطدام المتوفى بالزجاج الأمامي بمقدمة سيارتها فور قفزه من أعلى السور، هذا وقد أمرت النيابة العامة باخلاء سبيل المتهمة مقابل ضماناً مالياً كما قامت بندب الطبيب الشرعي بالنيابة لتوقيع الكشف الطبي الظاهري على الجثة وصرحت بالدفن عقب ذلك، هذا وقد جاء تقرير الطب الشرعي بأن الوفاة نتيجة الاصابات الرضية بالرأس والصدر والأطراف وما صاحبها من أنزفة، وتتفق وما قرره الشاهدين والمتهمة.

ونوهت النيابة العامة إلى أنه بشأن ما تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي من أخبار ومعلومات مغلوطة من وجود ملاحقة أمنية للمتوفى أدت إلى هروبه مما تسبب في وقوع الحادث، واثارة الشك في هوية السيارة التي صدمته وغير ذلك من اكاذيب بقصد اثارة البلبلة، فهي جميعها محض افتراء يعلم جيداً ناشريها مخالفتها للحقيقة والواقع، وأنها صورة من صور المتاجرة الرخيصة والمتدنية بحياة الأفراد، واستغلال كافة الأحداث الانسانية بما فيها حالات الوفاة لتحقيق أغراضهم في اشاعة الفتنة وبث الأكاذيب، وأن النيابة العامة التي لم تتوانى عن اجراء التحقيق فور علمها بالحادث لبيان الحقيقة المجردة والمتسبب الحقيقي في الوفاة أيا كانت صفته، كما تهيب بالقارئ لتلك الأخبار الكاذبة قبل ناشرها بعد الانسياق وراء كل ما يقال، وعدم استباق نتائج التحقيقات التي أكدت حتى الأن عدم وجود أي دور لقوات الأمن في الواقعة وكذب كل ما تناولته تلك الأخبار كما وأن موقع الحادث يبعد بكثير عن مسجد الدراز الذي ادعى البعض أن المتوفى كان في طريقه للصلاة به بما لا يمكن للمتوفى الوصول اليه سيراً كما وأن ساعة وقوع الحادث لا تتفق وتلك الشائعة، وأخيراً فان النيابة العامة ومن منطلق حرصها على اظهار الحقيقة تفتح ابوابها لكل من لديه معلومات عن الحادث حتى ولو كانت مغايرة لما توصلت اليه التحقيقات، وأنه كان الأحرى بهؤلاء المتاجرون بالأرواح أن يتقدموا للنيابة العامة بما لديهم من معلومات والدليل عليها إذا كان يهمهم وجه الحقيقة بدلاً من بث تلك الاشاعات الكاذبة وترويجها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 10:31 م

      الكاميرات امجيمه من الرطوبة ومسيلات الدموع

      لفطع الشك بالبقين يمكنكم الرجوع الى الكاميرات الأمنية لو حاطينها بس چدي صمنديگه ؟ نيابة مرور وما يعرفون !!!

    • زائر 15 | 10:04 م

      والكامرات الامنيه

      وماذا عن الكامرات الامنيه الموجوده قوب موقع الحادث. لماذا لا تبث صورها لاثبات ما تقولون....

    • زائر 14 | 8:27 م

      من هي ؟؟

      و من هي السيدة اللي اصطدمت بالشاب ؟

    • زائر 13 | 7:54 م

      المشتكى لله

      حسبنا الله ونعم الوكيل..

    • زائر 12 | 7:40 م

      كذب

      لو لم يكن الالاستشهاد حقيقه لنشرو صور السيارة، و عن بعد المكان، كان في ناس من الساعه

    • زائر 11 | 6:41 م

      و تستمر

      و تستمر المهازل يا وطني.

    • زائر 9 | 6:21 م

      وين السياره الي صدمت

      في العاده اي حادث يصير تحطون السياره الا هاي الحادث مافي صور

    • زائر 8 | 5:24 م

      اكيد

      اذا كان من قتل بالرصاص براء قاتله

    • زائر 6 | 5:14 م

      للأمانه

      نتمنى من الجمعيات والأفراد عدم استغلال أرواح الناس بهذه الطريقة الرخيصة

    • زائر 4 | 4:50 م

      متعودة ديماً

      مثل ماقال عادل امام متعودة ديماً.

    • زائر 2 | 4:38 م

      يعني

      يعني ويش بتقولون ؟؟؟ عجبي منكم

اقرأ ايضاً