أسدل الستار أمس على فعاليات مهرجان البحرين للدراجات النارية في نسخته الثالثة تحت رعاية رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر والذي أقيم في الفترة من 8 حتى 10 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بجزر أمواج وبمشاركة أكثر من 200 دراج من مختلف البلدان.

وشهد موقع المهرجان عددا كبيرا من الحضور والزوار من العائلات الذين استمتعوا بالبرامج والفعاليات المتنوعة التي اعدتها اللجنة المنظمة للمهرجان في عامه الثالث، تضمن أسبوع مهرجان البحرين للدراجات النارية العديد من الفعاليات والفقرات الممتعة والشيقة، إذ بدأ اليوم الأول باجراءات التسجيل من الساعة التاسعة وامتد حتى الساعة السادسة مساء في اليوم الأول للمهرجان يوم الخميس الموافق 8 من نوفمبر، وفي الوقت نفسه ومع اجراءات التسجيل كان موقع المهرجان مفتوحا للزوار والجمهور، إذ اشتمل المقر على فعاليات عديدة للأطفال وتوافر المقاهي والمطاعم، وايماناً بأهمية الشراكة المجتمعية مع مختلف الجهات والمؤسسات تم التنسيق مع المؤسسة الخيرية الملكية لزيارة موقع المهرجان والاستمتاع بالعروض والفعاليات المقامة وذلك عند الساعة 3 عصراً وتعرفوا على المشاركين وفقرات المهرجان وكل ما هو معروض من قبل الشركات الراعية والمشاركين، ومن الساعة السابعة حتى العاشرة مساء اجتمع جميع المشاركين في مقر المهرجان وتحركوا في مجموعة واحدة إلى حفلة عشاء المهرجان التي تقام سنوياً على شرف المشاركين والرعاة بفندق إليت سبا.

إذ بدأ الحفل بكلمة للجنة المنظمة رحبت فيها بالحضور متمنية للجميع الاستمتاع في بلدهم الثاني مملكة البحرين ثم تم تكريم الشركات الراعية والداعمة وجميع الجهات.

وبدأ اليوم الثاني عند الساعة التاسعة صباحاً بوجبة الافطار والتي قسمت على مجموعتين مجموعة توجهت إلى أحد المقاهي القديمة والفطور الشعبي ومجموعة أخرى لأحد المقاهي الحديثة، ثم العودة مجدداً لمقر المهرجان وبدأ التحضير لجولة حلبة البحرين الدولية تحت شعار مسيرة ملك وشعب والتي انطلقت عند الساعة الخامسة مساء من جزر أمواج حتى حلبة البحرين الدولية إذ توقف المشاركون هناك والتقطوا الصور التذكارية، ومن الساعة السادسة حتى الثامنة مساء عرض الدراجات النارية ومسابقة أجمل دراجة ثم تتوج الفائزين بمختلف الفئات.

وتواصل البرنامج في اليوم الثالث الذي بدأ عند الساعة التاسعة صباحاً بفطور جماعي لجيمع الدراجين، بعدها مباشرة رحلة خيرية توجه من خلالها المشاركون لاحدى الشركات وعمل برنامج قصير هناك والتبرع من أجل الأعمال الخيرية.

وحظي المهرجان في هذه النسخة على العديد من المزايا أبرزها اعتراف الاتحاد العربي للدراجات النارية رسمياً بأن هذا المهرجان بات أحد الأنشطة الرسمية التابعة للاتحاد، وحظي المهرجان أيضاً بدعم كبير من الجهات الرسمية والشركات والمؤسسات الخاصة، إذ حصل المهرجان على رعاية المؤسسة العامة للشباب والرياضة، جزر أمواج، شركة عباس بلجيك وأولاده، مقهى الكهف، هوندا، شركة ماسي الدولية، حلبة البحرين الدولية، شركة هارلي ديفدسون للدراجات النارية، نودل فاكتوري، مطعم ألفورنو، مطعم ساراي، نادي البحرين للدراجات النارية، الاتحاد البحريني للسيارات، الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية.