أعلن بيت التمويل الخليجي أمس (الأحد)، نتائجه المالية للربع الثالث من عام 2012، والتي عكست جهود البنك المتواصلة لتنمية إيراداته، إذ سجل ربحاً صافياً بقيمة 7.5 مليون دولار أميركي خلال التسعة أشهر الأولى من 2012، مقارنة بالربح الصافي الذي حققه البنك في نفس الفترة من 2011 البالغ قيمته 4.1 ملايين دولار.

كما سجل البنك ربحاً صافياً خلال الربع الثالث من 2012 بلغت قيمته 1.8 مليون دولار، فيما بلغ إجمالي الدخل 8.7 ملايين دولار، مقارنة بما قيمته 3.4 مليون دولار و17.2 مليون دولار على التوالي خلال الربع الثالث من 2011.

وبلغت قيمة إجمالي المصروفات للربع الثالث من 2012 ما مقداره 6.9 ملايين دولار مقارنة بإجمالي المصروفات لنفس الفترة من 2011 البالغ قيمته 13.8 مليون دولار.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد نجح بيت التمويل الخليجي في خفض مصروفات البنك خلال التسعة أشهر الأولى من العام بنسبة 26 في المئة لتصل إلى 33.8 مليون دولار، مقارنة بمصروفات البنك التي بلغت 45.5 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.

ويعزى هذا الانخفاض في المصروفات أساساً إلى الجهود المتواصلة من قبل إدارة البنك لتنظيم عمليات البنك وخفض تسهيلات القروض. يُذكر أن بيت التمويل الخليجي قد حقق تقدماً ملموساً في برنامج إعادة الهيكلة الذي يقوم البنك بتنفيذه بهدف تحسين هيكل رأس المال وتعزيز الميزانية العمومية ومواصلة استراتيجية النمو للبنك.

تعليقاً على نتائج الربع الثالث، صرح الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي بالإنابة هشام الريس بقوله: «يلتزم البنك بالمحافظة على تحقيق معدلات النمو والربحية التي حققها خلال أرباع السنة القليلة الماضية. في أعقاب عمليات إعادة الهيكلة وتحقيق هذه النتائج المتميزة، أولينا جل اهتمامنا تجاه إحياء مشاريع البنك واستئناف العمل بها للمضي قدماً بتطويرها والدفع بها للأمام، كما سعينا لاقتناص عدد من الفرص الفريدة من خلال شركاتنا التابعة والزميلة».