العدد 3720 - الإثنين 12 نوفمبر 2012م الموافق 27 ذي الحجة 1433هـ

فخرو: مناخ العمل في البحرين يتيح قاعدة استثمارية جاذبة

دعا رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو المنتدى الاقتصادي العربي الهنغاري إلى فتح مجالات الاستثمار بين الجانبين، ومنح المزيد من التسهيلات التي تساعد على زيادة حجم التجارة البينية واستكشاف الفرص الاستثمارية، كما دعا جميع المشاركين إلى زيارة مملكة البحرين والتعرف عن كثب على التطورات الاقتصادية التي يشهدها مناخ وبيئة العمل والاستثمار في البحرين، والخطوط العامة لبرنامج ومشاريع التنمية الاقتصادية، جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الغرفة في الجلسة العامة للمنتدى الذي افتتح أعماله أمس الاثنين( 12 نوفمبر / تشرين الثاني 2012) في العاصمة الهنغارية بودابست تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الهنغاري فيكتور كوربان، وخلال لقاء وفد الغرفة الذي يضم النائب الأول للرئيس إبراهيم محمد علي زينل، والأمين المالي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي عثمان محمد شريف الريس على هامش المنتدى برئيسة هيئة الاستثمار الهنغارية Erzsebet Dobos والذي تم فيه بحث أوجه التعاون وآليات تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القطاع الخاص في البلدين.

وأكد فخرو في كلمته أمام المنتدى على أهمية مثل هذه المنتديات التي تخدم تطور ومسار العلاقات بين الدول العربية وهنغاريا، وتطرق إلى أهم ملامح تطور بيئة العمل الاقتصادية في المملكة، وقال إن البحرين تواصل منذ أكثر من عشر سنوات عملية جادة للإصلاح حققت لها إنجازات وأتاحت لها مناخ جاذب للتجارة والاستثمار بفضل جهود القيادة ممثلة في حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين رئيس مجلس التنمية الاقتصادية.

واستعرض فخرو أهم التسهيلات المقدمة للمستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى عدد من البيانات الإحصائية وأرقام حول أهم ما يميز الاقتصاد البحريني، ولفت إلى أن مملكة البحرين تعتبر الوجهة المفضلة للاستثمار في المنطقة لعدة أسباب أبرزها الموقع الجغرافي الذي يتوسط تكتلاً إقليمياً ذا ثقل اقتصادي كبير من خلال عضويتها في منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربي الذي يتجاوز ثقله المالي الـ تريليون دولار، وارتباطها بأكبر سوق اقتصادي في المنطقة وهي المملكة العربية السعودية التي تمتلك أضخم الاحتياطيات النفطية العالمية، كما أن البحرين الدولة الأولى في المنطقة التي توقع اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة الأميركية، ما يعتبر شهادةً على المعايير العالية والاستقرار الاقتصادي للمملكة، كما هي من أوائل الدول في المنطقة في عضوية WTO.

وقد شهد مشاركة كثيفة من قبل أصحاب الأعمال من الجانبين حيث شارك أكثر من 350 مشاركاً من هنغاريا ومن مختلف الدول العربية، وقد تطرقت الجلسة الأولى للمنتدى للعديد من المواضيع الهادفة إلى زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين الدول العربية وهنغاريا، كما تم تقديم عروض للتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في الجانبين، وسبل خلق شراكات تجارية واقتصادية بينهما، كما شهد المنتدى مشاركة ممثلين عن غرف التجارة والصناعة والزراعة والغرف العربية والأجنبية المشتركة، ورجال وسيدات الأعمال العرب والهنغاريين، وممثلين عن الوزارات المعنية في الدول العربية ومنظمات مالية واقتصادية دولية وإقليمية، والصناديق السيادية والشركات العاملة في قطاعات الخدمات المصرفية والمالية والتجارية وغيرها.

كما التقى وفد الغرفة برئيسة هيئة الاستثمار الهنغارية Erzsebet Dobos، واستعرض اللقاء سبل تنمية علاقات وفرص ومجالات التعاون التجاري بين القطاع الخاص في البلدين، ورحب جانب الغرفة بتعزيز آليات التعاون بين الغرفة وهيئة الاستثمار وأكد تطلع قطاعات الأعمال البحرينية لدعم وتعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي مع هنغاريا، وكما نوه بدور القطاع الخاص في فتح آفاق جديدة للعلاقات بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة في البلدين الصديقين مشيراً إلى أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة بين الوفود التجارية في البلدين وإقامة الفعاليات الاقتصادية المشتركة، ولفت إلى أهم المجالات والقطاعات الاستثمارية التي يمكن أن يتعاون الجانبان فيها مثل الزراعة وتقنية المعلومات، والخدمات اللوجستية، ومن جانبها أكدت المسئولة الهنغارية أهمية مثل هذه المشاركات في تنمية وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين قطاعات الأعمال والتجارة في البلدين بما تتيحه من فرص للاطلاع على الأوضاع الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في البلدين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:34 م

      بلد الشراع

      مظاهر عسكر ومدرعات وسيارات. شرطة على طول الطرق وشوارع حيوية مغلقة قرابة العام والنصف هل هذه مناخات جذابة للإستثمار

اقرأ ايضاً