العدد 3721 - الثلثاء 13 نوفمبر 2012م الموافق 28 ذي الحجة 1433هـ

بولا برودويل

قام عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) يوم الإثنين (12 نوفمبر 2012) بمداهمة منزل العشيقة السابقة لرئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه)، الجنرال ديفيد بترايوس - الذي أُرغم على الاستقالة إثر اندلاع فضيحة علاقته خارج إطار الزواج - وكاتبة سيرته الذاتية بولا برودويل.

ونقل المكتب المحلي لشبكة «سي بي إس إن» الأميركية أن الشرطيين الفيدراليين أخرجوا علباً من منزل برودويل في شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية، والتقطوا صوراً داخل المنزل.

وكان بترايوس قد استقال من منصبه يوم الجمعة (9 نوفمبر) بعد الكشف عن مغامرة عاطفية مع برودويل.

- من مواليد العام 1972، في ولاية داكوتا الشمالية الأميركية.

- تخرجت في العام 1991 في جامعة بيسمارك الأميركية بولاية داكوتا الشمالية.

- درست في أكاديمية ويست بوينت العسكرية الراقية، وتحمل رتبة ضابط سابق في الجيش الأميركي، وبدأت عملها أولاً كخبيرة في مكافحة الإرهاب.

- شهدت حياتها منعطفاً في العام 2006 حين التقت للمرة الأولى الجنرال ديفيد بترايوس الذي حضر إلى جامعة هارفرد، حيث كانت بولا تتابع دروسها لنيل الماجستير في الإدارة العامة، لإلقاء محاضرة.

- كتبت في السيرة الذاتية للجنرال بترايوس «تعارفت مع اللفتنانت جنرال آنذاك بترايوس وأطلعته على الأبحاث التي أتابعها».

- تضيف بحسب مقتطفات من الكتاب نشرتها صحيفة «واشنطن بوست»، «اكتشفت لاحقاًً أنه اشتهر بمثل هذا النوع من الإرشاد والتوجيه، لا سيما مع الجنود الخريجين الطموحين»، قائلة إن الجنرال أعطاها بطاقته، وعرض عليها أن يجمعها بأشخاص آخرين يعملون على نفس مواضيع البحث.

- قالت صحيفة «واشنطن بوست»، إن برودويل قررت أن تعد دراسة عن أسلوب قيادة بترايوس في العام 2008، وعلى مر الوقت أمضت مع الجنرال بترايوس أوقاتاً طويلة، لا سيما حين قررت كتابة سيرته الذاتية.

- كانت تجري المقابلات مع الجنرال بترايوس في الكثير من الأحيان أثناء ممارسة رياضة الركض معاً أو حتى مشاركته رحلاته على متن طائرته الخاصة، ما أثار استغراب البعض.

- قال الكولونيل المتقاعد، ستيف بويلان، صديق بترايوس والمتحدث السابق باسمه، إن العلاقة بين الجنرال وبرودويل بدأت بعد شهرين من توليه رئاسة الـ «سي آي ايه» في سبتمبر 2011، وبالتالي بعد تقاعده من الجيش.

- تم الكشف عن العلاقة بينها وبين بترايوس حين توجهت امرأة، وتدعى جيل كيلي إلى الشرطة الفيدرالية في مطلع الصيف، طالبة التحقيق في رسائل تهديدات كانت تتلقاها، فتبين مع التحقيق أنها صادرة عن برودويل، ليتبين أن الرسائل الإلكترونية توحي أن برودويل تعتبر كيلي منافسة لها في علاقتها مع بترايوس.

- عثر المحققون عندها على رسائل إلكترونية تحتوي على إيحاءات جنسية صريحة بين بترايوس وبرودويل.

- وبرودويل متزوجة من طبيب أشعة ولديهما ابنان.

العدد 3721 - الثلثاء 13 نوفمبر 2012م الموافق 28 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 2:13 م

      محمود الدليمي

      اعتقد الاءمر عادي جدا .. ولكن السبب هو موقع بترايوس الاءمني فقد

    • زائر 3 | 5:03 ص

      لا جديد 2

      و أي رجل و امرأة مرشحان لأن يقعا في الخيانة الزوجية إذا ُأعجبا ببعضهما أولاً، ثم اختليا ثانياً . لا يشذ عن ذلك مسلم أو غير مسلم، شاب أو شيخ، متعلم أو جاهل.
      لذا، ليس المستغرب أن تقع هذه العلاقة بين المعجبين إذا اختليا، المستغرب أن تختلي إمرأة معجبة برجل و لا تحدث بينهما علاقة جنسية. تذكروا أن الحمو الموت.

    • زائر 2 | 5:01 ص

      لا جديد 1

      قد تحددت العلاقة بين المرأة و الرجل منذ بدء الخليقة. فأين ما نشأ بينهما إعجاب، أسفر كل منهما عن غريزته تجاه الآخر، ألبسها ثوب الحب أو لم يلبسها، فالغريزة هي المحرك و سبب الألفة بين المرأة و الرجل. المرأة هي المرأة، و الرجل هو الرجل.

    • زائر 1 | 11:54 م

      لا وتضحك بعد !!

      وماذا بعد الفضيحة ؟

اقرأ ايضاً