نددت دمشق أمس (الأربعاء) باجتماع المعارضة السورية في الدوحة، معتبرة أنه «إعلان حرب»، وأن اعتراف فرنسا بالائتلاف الموحد، هو أمر «غير أخلاقي». وعلى صعيد آخر، أشار الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس إلى أن الولايات المتحدة تريد التأكد من أن الائتلاف الوطني السوري الجديد ملتزم بالديمقراطية وإنه لا يضم عناصر قد تشكل تهديداً لإسرائيل أو الولايات المتحدة إذا ما حصلت على السلاح.
وقال: «نعتبرهم ممثلاً شرعياً لتطلعات الشعب السوري... لسنا مستعدين بعد للاعتراف بهم كنوع من الحكومة في المنفى».
دمشق - أ ف ب
نددت دمشق أمس الأربعاء (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) باجتماع المعارضة السورية في الدوحة، معتبرة أنه «إعلان حرب» ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وأن اعتراف فرنسا بالائتلاف الموحد الذي نتج عن هذا الاجتماع، هو أمر «غير أخلاقي».
وقال نائب وزير الخارجية، فيصل المقداد لوكالة «فرانس برس»: «قرأنا اتفاق الدوحة (الذي توصلت إليه المعارضة) الذي يتضمن رفضاً لأي حوار مع الحكومة»، معتبراً أن هذا الاجتماع «هو إعلان حرب».
وأضاف «لا يريد هؤلاء (المعارضون) حل المسألة سلمياً»، مؤكداً أن النظام يدعو «إلى حوار وطني مع كل من يريد الحل السلمي»، وهو مستعد «للحوار مع المعارضة السورية التي تكون قيادتها في سورية، وليست بقيادة الخارج أو صنيعة منه».
وفي تعليق أول على اعتراف أطراف عدة أبرزها الولايات المتحدة وفرنسا بالائتلاف كممثل شرعي للشعب السوري، رأى المقداد أن الاعتراف الفرنسي «موقف غير أخلاقي لأنه يسمح بقتل السوريين. هم (الفرنسيون) يدعمون قتلة وإرهابيين، ويشجعون على تدمير سورية».
ورأى المقداد في الخطوة «خطأ كبيراً» يقوم على «تعارض مع التاريخ الفرنسي في العلاقات الدولية». وأضاف «لا يمكنني أن أفهم أي طريقة اتخاذ القيادتين الحالية والسابقة موقفاً متعجرفاً كهذا».
وكان الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند أعلن الثلثاء «إن فرنسا تعترف بالائتلاف الوطني السوري الممثل الوحيد للشعب السوري، وبالتالي الحكومة الانتقالية القادمة لسورية الديموقراطية التي ستتيح الانتهاء مع نظام بشار الأسد».
كما لقي الائتلاف دعم دول مجلس التعاون الخليجي الذي بدأ وزراء خارجيته لقاءات مع نظيرهم الروسي سيرغي لافروف في الرياض، تتمحور حول النزاع السوري.
وبعد توحيد المعارضة، قال هولاند إن مسألة التسلح «ستطرح بالضرورة من جديد»، علما أن غالبية الدول الغربية مازالت ترفض اللجوء إلى هذا الخيار الذي تطالب به دول عدة أبرزها قطر، والمعارضة السورية التي دعا رئيس ائتلافها أحمد معاذ الخطيب من القاهرة المجتمع الدولي إلى تسليح المعارضة السورية.
واعتبر المقداد أن الحديث عن التسليح «غير مقبول»، مشيراً إلى أن «فرنسا تقدم الآن مساعدة تقنية ومالية لقتل الناس (...) هم (الفرنسيون) مسئولون عن قتل الآلاف من السوريين عبر تقديم مساعدة مماثلة إلى المجموعات الارهابية».
من جهته، انتقد رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف المواقف «المنحازة» التي تتخذها الدول الداعمة للمعارضة السورية.
ومن أستراليا، أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن بلادها «ستقدم ثلاثين مليون دولار اضافية كمساعدة إنسانية لتوفير الغذاء للذين يعانون من الجوع في سورية واللاجئين الذين فروا إلى تركيا والأردن ولبنان والعراق».
كما أعلن مسئول رسمي ياباني أن اجتماع «أصدقاء الشعب السوري» الذي تأمل اليابان أن تشارك فيه نحو 60 دولة، من بينها دول في جنوب شرق آسيا، سيعقد في 30 نوفمبر الجاري في طوكيو.
ميدانياً، قتل 18 عنصراً من القوات النظامية على الأقل جراء اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في محيط تجمع عسكرية بالقرب من مدينة رأس العين التي سيطر عليها المقاتلون الجمعة.
وكان المرصد أفاد بشن الطائرات الحربية غارات جوية على رأس العين، وعلى تجمعات للمقاتلين في تل حلف واصفر نجار.
ومع تكرار الغارات قرب الحدود في الأيام الماضية، أكد وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ استعداد بلاده للرد على أي انتهاك لمجالها الجوي. وقال للصحافيين إن «قواعد التدخل التي حددها رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان مازالت سارية (...) سيتم اتخاذ الرد اللازم ضد أي طائرة أو مروحية تنتهك مجالنا الجوي».
تزامناً، دارت اشتباكات عنيفة الأربعاء في حيي التضامن والحجر الأسود، ترافقت مع سقوط قذائف على الأحياء الجنوبية من دمشق، بحسب المرصد.
من جهتها، افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان «إرهابيين استهدفوا بقذائف هاون منازل المواطنين في المنطقة الواقعة خلف الجامع الأموي بدمشق وضاحية الأسد السكنية، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في الأبنية السكنية».
وفي حلب (شمال) نقل مراسل «فرانس برس» عن مصدر عسكري قوله إن المقاتلين سيطروا على مستشفى الكندي وحاجز عسكري هو الأخير للقوات النظامية في شمال المدينة.
العدد 3722 - الأربعاء 14 نوفمبر 2012م الموافق 29 ذي الحجة 1433هـ
لكي الله يا فلسطين
هذه الحرب اللتي تجري في سوريا أساسه الصهوينية واللتي يقوده حكام العرب بدعم من الصهاينة
دعهم يخوضون الحرب في فلسطين إن كانوا رجال
هم يقتلون الأبرياء في سوريا وتناسوا الأخلاق والدين والقيم والقران والسنة
من قال لا أله إلا الله محمد رسول الله حرم دمه وماله وعرضه
وللأسف الشديد نجد على قولتهم المعارضة كل وأحد مربي لحية وكأنه مسلم
ويخالف الشرع والسنة
ألا يعني لكم شيئ يا مسلمين
ههههههه زائر خمسه مسكين
الذي يقتل الابرياء في سوريا وغزه المال العربي بالأسلحة الامريكيه والمال العربي بينما الذي يقتل الصهاينه الصواريخ الايرانيه المهربة عن طريق حزب الله افيقوا ترى بشار صديق الحكام العرب وحاله حالهم بس غضبت امريكا عليه نسوه ربعه ههههههه وما يندرى الدور على اي دكتاتور بعده
دمشق مقبرة للغزاء
نعم ليس الدمشق بل سوريا بكبرها سوف تكون مقبرة للغزاء ايرانين و الحزب الابليس الذين يقتلون شعب السورى مع نظام بشار فاقد الشرعية ان شاء الله
ملامح النصر تبتسم
بعد ان استمرت الثورة لسنين هاهي ملامح الثورة بداءت بالابتسام
حقاني
وينه الجهاديين الي يقتلون الشعب السوري ؟!عرجو على غزة حرروها بعدين تعالو سوريه لو من الاولي؟خلو السوريين ويا بعضهم واطعو يامرتزقه وروحو غزة ،وين الي يدخل لسلاح الى المقاتلين السوريين والاجانب؟دخل الى اخوانه الفلسطيينين ،ايران وسوريا وحزب الله هم من يدعمون الفصائل بالسلاح
دمشق سوف تكون مقبرة للغزاة
و سيندم كل من شارك في قتل الشعب السوري بسلاح أجنبي
اين الجهادين من غزه
ما يجري في غزه هذه الايام جعلنا نعرف ان حتى غير اليهود صهاينه فأين من يجمع الاموال لقتل الابرياء في سوريا وأين رجال الدين الذين يصرخون أنقذوا سوريا اليست غزه تحتاج الى صراخكم اما لم تأتي الأوامر بعد او الكلام على قدر الدفع