قالت مصادر مطلعة إن من المتوقع أن تدفع شركة «بي.بي» النفطية غرامة قياسية وتعترف بمسئوليتها الجنائية عن كارثة التسرب النفطي قبالة السواحل الأميركية التي وقعت العام 2010 وذلك من خلال اتفاق توصلت إليه مع وزارة العدل الأميركية.
وذكرت المصادر الثلاثة التي تحدثت إلى «رويترز» بشرط عدم الكشف عن هويتها أن «بي.بي» ستعترف بمسئوليتها مقابل عدم خضوعها لأي ملاحقة قضائية في المستقبل. ولم يكشف أحد المصادر عن المبلغ الذي ستدفعه «بي.بي»، لكنه قال إنه سيكون أكبر غرامة جنائية في تاريخ الولايات المتحدة. و»فايزر» هي الشركة صاحبة أكبر غرامة جنائية حتى الآن إذ دفعت 1.3 مليار دولار العام 2009 بسبب احتيال في تسويق عقار «بيكسترا» المسكن للآلام. ورفضت «بي.بي» ووزارة العدل الأميركية التعقيب.
العدد 3723 - الخميس 15 نوفمبر 2012م الموافق 01 محرم 1434هـ