شكت عائلة من تعرض ابنها (ي.ا)، والمعتقل منذ 9 أيام، لما وصفته بسوء المعاملة خلال التحقيق معه، مشيرة خلال حديثها إلى «الوسط» إلى أن ابنهم البالغ من العمر (34) عاماً من المعامير قد اعتقل يوم الأربعاء الموافق السابع من الشهر الجاري، فجراً من منزله دون بيان أمر القبض ولم تعلم عائلته بمكانه، مستنكرين من قيام عدد من الرجال الذين جاءوا لاعتقال ابنهم بتصوير نساء المنزل من دون حجاب.

وذكروا أنهم راجعوا جميع المراكز والتحقيقات الجنائية وعثروا عليه بعد 48 ساعة من اعتقاله، منوهين إلى أنهم قاموا بزيارته يوم الإثنين الماضي وتفاجأوا بتوجيه السلطات الأمنية إليه تهماً تتعلق بالشغب وصنع المتفجرات.

وأضافوا أن ابنهم شكا لهم تعرضه لسوء المعاملة خلال فترة التحقيق معه لتسجيل أقواله في التهم المنسوبة إليه.

وأبدت العائلة قلقها على سلامته وصحته، مطالبة الجهات المختصة بتحمل المسئولية في حفظ سلامته، كما طالبوا بالإفراج عنه.