أكد رئيس لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحافيين البحرينية محمد إسماعيل أن دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم ستشهد تنافساً إعلامياً كبيراً بين وسائل الإعلام المحلية والخليجية بمختلف أنواعها المقروءة والمسموعة، مبرراً ذلك بالتطور الواضح الذي تشهده وسائل الإعلام واهتمامها الكبير بدورات كأس الخليج منذ انطلاقها وحتى اليوم.
وتوقع إسماعيل أن يشهد خليجي 21 تألقاً إعلامياً مميزاً بين مختلف وسائل الإعلام الخليجية، وقال «أعتقد أن دورة الخليج هي فرصة للبروز والتميز فجميع الأجواء مشجعة لذلك، خاصة وأن التغطيات الإعلامية في الفترة الحالية اختلفت عن الوضعية التي كانت عليها في السنوات الماضية، خصوصاً مع تطور وسائل الاتصال وتنوعها وهو ما سيساعد على خلق بيئة إعلامية قادرة على مواكبة حالة التطور الذي تعيشه دورات كأس الخليج بل والصعود بها الى أقصى درجات النجاح».
وكشف محمد إسماعيل عن استعداد الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي برئاسة العماني سالم الحبسي لخليجي 21 موضحاً أن الإتحاد قرر مخاطبة اللجنة الإعلامية للدورة لإقامة ندوة إعلامية ومعرض خاص عن دورات كأس الخليج منذ انطلاقها وحتى الدورة الأخيرة، كما أن جمعية الصحافيين برئاسة مؤنس المردي في صدد الاجتماع مع اللجنة الإعلامية لتناول الاستعدادات الكاملة لتغطية أحداث خليجي 21، مؤكداً الاستعداد الكامل لدعم الدورة إعلامياً وتسخير كافة الاحتياجات والمتطلبات تحت تصرف اللجنة من أجل إنجاح الدورة، وقال: «ثقتنا أيضاً كبيرة بالملاحق الرياضية في المملكة وفي منطقة الخليج بتقديم العمل المميز وإبراز الدورة من هذا الجانب، وأعتقد أن رؤساء الملاحق الرياضية رسموا الخطوط العريضة في كيفية العمل أثناء الدورة والاستعداد لها من خلال التخطيط والتفكير في أفضل تغطية ممكنة وكذلك تخصيص المساحات المناسبة لهذا الحدث»، مشيراً الى أن رصد المكافآت والحوافز لأفضل التغطيات الصحافية سيزيد من نسبة النجاح الإعلامي لخليجي 21، وأضاف أن جميع الملاحق الرياضية ستكون عند الموعد في هذه النقطة وستشهد الدورة تنوعاً في أسلوب الخبر وصياغته وطريقة تنفيذه من خلال الإخراج الفني والتنفيذ.
وقال رئيس الإعلام الرياضي بجمعية الصحافيين البحرينية أن الجمعية في صدد التوجه لإقامة دورات إعلامية، موضحاً بأن إبراز الطاقات الشبابية في مجال الإعلام يعد من المكتسبات الرئيسية للدورة في ظل ما سيشهده خليجي 21 من حضور بارز لمختلف الشخصيات الإعلامية في منطقة الخليج والوطن العربي وهو ما سيساعد على استثمار ذلك بالصورة المثلى في اكتشاف المواهب الصاعدة في هذا المجال، وقال: «كما أن دورات كأس الخليج يكون لها الفضل في إبراز اللاعبين والمدربين، فهناك عناصر إعلامية تجد لها فرصة جيدة للتألق والبروز في دورات كأس الخليج خاصة وأن الأضواء ستكون مسلطة على هذا الحدث وبالتالي فمن الممكن الاستفادة منه واستغلاله بأفضل طريقة ممكنة».
وأضاف إسماعيل «نمتلك في الخليج كوادر إعلامية تمتلك الخبرة الكبيرة وهناك أسماء لامعة ساهمت في تطوير الدورة وإحداث النقلة النوعية لها، إذ أصبح الإعلام الخليجي مواكباً لحالة التطور الذي تعيشه البطولة من الناحية الفنية، وأعتقد أن هناك علاقة قوية ومتينة بين الإعلام الخليجي ودورات كأس الخليج لا يمكن فصلها أو الاستغناء عنها بدليل ما يقوم بها هذا الإعلام من تأثير مباشر على سير الدورة وخلق التفاعل الكبير لدى الشارع الرياضي الخليجي في متابعة الدورة والاهتمام بها».
وختم اسماعيل تصريحاته بالإشارة إلى أن أهداف دورات كأس الخليج لا تقتصر على التنافس الرياضي داخل الملعب فقط بقدر ما تحققه هذه التجمعات من فرص للتعارف بين أبناء المنطقة والتقاء الأجيال السابقة التي كان لها دورٌ بارز فيما وصلت إليه الدورة من صدى واسع على مستوى كرة القدم الإقليمية والقارية، وأضاف» نتطلع الى نجاح إعلامي لافت في خليجي 21 وسندعم كل التوجهات التي تحقق الأهداف الرئيسية لدورات كأس الخليج».
العدد 3724 - الجمعة 16 نوفمبر 2012م الموافق 02 محرم 1434هـ